مقر جديد للسفارة الألمانية في طرابلس
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
افتتحت السفارة الألمانية مقرها الجديد بمنطقة جنزور غربي العاصمة طرابلس، بحضور المكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الطاهر الباعور.
الباعور أعرب عن تقدير حكومة الوحدة لهذه الخطوة مؤكداً التزامها بتوفير كافة التسهيلات اللازمة للبعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية ويدعم جهود تحقيق الاستقرار.
كما وصفت وزارة الخارجية عبر منصة فيسبوك افتتاح مقر السفارة الألمانية الجديد بأنه خطوة تعكس التزام برلين بتعزيز حضورها الدبلوماسي في ليبيا، وذلك بعد استئناف عملها في البلاد منذ 9 سبتمبر 2021، وتأكيدا على أهمية العلاقات الليبية الألمانبة وتعزيز التعاون بين البلدين.
المصدر: وزارة الخارجية بحكومة الوحدة
ألمانياطرابلسوزارة الخارجية بحكومة الوحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ألمانيا طرابلس وزارة الخارجية بحكومة الوحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تعلن احتجاجها على احتجاز أحد دبلوماسييها في فرنسا
أعربت الجزائر، يوم السبت، عن احتجاجها الرسمي على قيام السلطات الفرنسية باحتجاز أحد موظفيها القنصليين على أراضيها، في خطوة اعتبرتها غير مسبوقة وذات أبعاد خطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي هذه الواقعة على خلفية اتهامات للموظف القنصلي الجزائري بالتورط في حادثة اختطاف طالت مواطنًا جزائريًّا مقيمًا في فرنسا، بحسب ما ذكرته النيابة العامة الفرنسية المعنية بمكافحة الإرهاب.
وأفادت وكالة "رويترز" نقلًا عن بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، بأن الجزائر ترى في هذه الخطوة "تحولًا قضائيًّا غير مسبوق في تاريخ العلاقات الجزائرية الفرنسية"، وتعتبره محاولة واضحة لـ"تعطيل مسيرة إحياء العلاقات الثنائية" التي شهدت محاولات متعددة لتحسينها خلال السنوات الماضية، رغم ما يشوبها من توترات تاريخية وسياسية.
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية رفضها "رفضًا قاطعًا، شكلًا ومضمونًا، للأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب"، والتي اعتبرتها الجزائر ذريعة لتبرير قرار وضع موظفها القنصلي قيد الحبس الاحتياطي.
وشدد البيان على أن هذا التصرف يُعد انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية والاتفاقيات الدولية المنظمة للعلاقات بين الدول، خاصة تلك التي تنظم وضع البعثات الدبلوماسية والقنصلية.
وتأتي هذه الأزمة الجديدة لتزيد من تعقيد المشهد الدبلوماسي بين الجزائر وباريس، خاصة في ظل تكرار التوترات حول عدد من الملفات الشائكة، منها قضايا الذاكرة الاستعمارية، والتأشيرات، والتعاون الأمني في منطقة الساحل، وكذلك ملف الجالية الجزائرية في فرنسا.