في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"ابنى اتصاب فى أحداث رابعة العدوية، وفضل 3 سنين فى غيبوبة لحد ما قابل ربه شهيد، ابنى عاش راجل واستشهد بطل ما قلعش بدلته وهرب ومستسلمش لمحاولات الإحباط اللى كان بيتروج ليها ضد الشرطة، فضل شايل المسئولية لحد ما نال الشهادة"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد مصطفى يسرى شهيد أحداث فض اعتصام رابعة العدوية والملقب بـ"الشهيد الحى".

وتضيف والدة الشهيد، أن نجلها منذ صغره وهو يتمنى أن ينال الشهادة، وأن الشهيد كان دائم الكتابة فى أوراقه وكتبه أنه يتمنى أن يكون شهيدا، وأنه من كثرة تمنى ابنها للشهادة قالت له أنه من الممكن أن ينال الشهادة وهو فى منزله من كثرة تمنيه للشهادة.

واستكملت والدة الشهيد، أن عزائها الوحيد فى نجلها أنه فى الجنة مع الأنبياء والصديقين والأبرار، وأنه سيشفع لسبعين من أهله، تكريما له من المولى عز وجل كونه شهيد ضحى بنفسه مدافعا عن وطنه ضد المخطط الذى كان مدبرا لمصر وشعبها، وأن كل ما وصلت إليه مصر الآن هو نتاج لدم الشهداء الذين قدموا أرواحهم لحماية أمن مصر وشعبها.

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الشهداء في الذاكرة فض رابعة والدة الشهيد

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: لقب شهيد أسمى من لقب باشا وبيه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مسمى باشا وبيه أو غير ذلك ارتبط لدى الشعب المصري  بممارسات لن تكن في صالح الشعب، حيث كانت تعبر عن الطبقية وتقسيم المواطنين إلى أسياد وعبيد، بالإضافة إلى أن مثل هذه المسميات تعمق الصراع الطبقي وتشعر المواطنين من العامة بالدونية وكأن هناك أُناس من طبقة أخرى متسائلا ما هى أسباب العودة إلى مسميات تعبر عن العصور المظلمة في ظل ما اكتسبه الشعب المصري من رقي وحرية ومساواة.

مصطفى بكري: لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي
وأوضح النائب مصطفى بكري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن لقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر، موضحًا أن الباشا هو الشخص الذي أثر وطنه على حياته والشخص الذي أبدع في علمه ومجاله، مستنكرا أنه لم يبقى لدينا سوى أن نطالب بعودة الملك والملكية خاصة بعد أن واجهت البلاد ظروف صعبة في الفترات الماضية، ضاعت بمقتضاها مكاسب كثيرة لدى الطبقات الدنيا خاصة بعد رحيل الزعيم عبد الناصر ولقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر.

بكري يحذر من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية 

وشدد بكري على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي، موضحا أنها لا تتوافق مع الدستور المصري حيث إنه ينص على المساواة بين أفراد المجتمع وهذه المسميات تعمل على التفرقة وتؤجج الصراع، مشيرا إلى أن هذا الطرح يتعارض مع المادة 26 من الدستور، التي تنص على أن "إنشاء الرتب المدنية محظور"، محذرًا من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية لم يعد لها مكان في العصر الحالي.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان الشهيد المقدم محمد الورد في مديرية بني حشيش
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36 شهيدًا
  • تعرف على أعلى فوائد شهادات الادخار في البنوك قبل خفض أسعار الفائدة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50,933 شهيدًا
  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 50,933 شهيدًا 
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 50,933 شهيدًا
  • مصطفى بكري: لقب شهيد أسمى من لقب باشا وبيه
  • الصحة الفلسطينية: حصيلة الشهداء تتجاوز 52500 شهيد.. والوضع كارثي
  • مي مختار: "النبش في الذاكرة" نافذة على عالم مصطفى بيومي مليء بالأصدقاء غير العاديين
  • لا تُشوّهوا الذاكرة… ولا تُفرّطوا بالوطن