تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد العنف على الحدود مع أفغانستان، تعتزم باكستان تنفيذ عمليات عسكرية واسعة تستهدف مخابئ المسلحين المسؤولين عن الهجمات الأخيرة داخل أراضيها. 

وقال مسؤول استخباراتي باكستاني، عقب اجتماع أمني ترأسه رئيس الوزراء شهباز شريف، إن إسلام آباد "ستأخذ الحرب إلى أبواب من يقفون خلف العنف في باكستان".


وتستعد القوات الباكستانية لاستخدام الطائرات المسيرة والمقاتلات لتنفيذ ضربات دقيقة ضد مواقع حركة طالبان باكستان في أفغانستان، في خطوة قد تزيد من حدة التوتر بين إسلام آباد وكابل. 

ولم تقتصر الاستهدافات المحتملة على طالبان باكستان، بل شملت أيضًا جماعات انفصالية متورطة في هجمات دامية داخل إقليم بلوشستان، كان أبرزها اختطاف قطار أدى إلى مقتل نحو 30 شخصًا من الركاب والجنود الباكستانيين.
بالتوازي مع التصعيد العسكري، تواجه السلطات الباكستانية انتقادات دولية بسبب تكثيف حملاتها ضد اللاجئين الأفغان، إذ أصدرت هيومن رايتس ووتش بيانًا يحث إسلام آباد على وقف عمليات الترحيل القسري للأفغان، مشيرة إلى أن العائدين يواجهون اضطهادًا من طالبان وظروفًا اقتصادية قاسية.
وتأتي هذه التحذيرات مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته باكستان لترحيل جميع الأجانب غير القانونيين بحلول 31 مارس، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على مئات الآلاف من اللاجئين الأفغان الذين فروا من بلادهم بعد سيطرة طالبان على الحكم عام 2021. 

وفيما تؤكد باكستان أن إجراءاتها تهدف إلى إدارة الأوضاع الأمنية والحدودية، تتهمها كابل بـتصعيد الاعتقالات والترحيل القسري للأفغان المقيمين في مدن مثل إسلام آباد وراوالبيندي.
في تطور آخر، أعلنت باكستان وأفغانستان إعادة فتح معبر تورخام الحدودي، الذي يعد شريانًا رئيسيًا للتجارة والسفر بين البلدين، وذلك بعد إغلاق استمر شهرًا بسبب الاشتباكات بين القوات الباكستانية والأفغانية. 

وأكد المسؤول الباكستاني رياض خان محسود أن المعبر سيُفتح مبدئيًا للتجارة، على أن يُسمح للأفراد بالعبور سيرًا على الأقدام اعتبارًا من يوم الجمعة.
وأُغلق المعبر في 21 فبراير بعد اندلاع اشتباكات استخدم الجانبان فيها قذائف المورتر والصواريخ بعد اعتراض القوات الأفغانية على بناء باكستان موقعاً حدودياً.

 ووفقاً لوزارة الخارجية الباكستانية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 1.6 مليار دولار في 2024.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحدود أفغانستان إسلام آباد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً بريف حمص.. مصادر توضح

المناطق_متابعات

استهدف قصف إسرائيلي مساء الثلاثاء موقعاً عسكرياً بين بلدتي شمسين وشنشار بريف حمص في سوريا، وفق مصادر “العربية/الحدث”.

وسُمِع دوي انفجارات في حمص تزامناً مع تحليق طيران يعتقد أنه إسرائيلي، حسب مراسل “العربية/الحدث”.

أخبار قد تهمك إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر 18 مارس 2025 - 9:05 مساءً المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 18 مارس 2025 - 4:41 مساءًخان أرنبة

أتى ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر الثلاثاء شن غارة جوية استهدفت مدافع في منطقة خان أرنبة جنوب سوريا، المحاذية لخط فض الاشتباك في مرتفعات الجولان.

وقال في بيان إن طائراته هاجمت مدافع في خان أرنبة شكلت تهديداً، على حد زعمه.

كما أضاف أنها مراكز قيادة ومواقع عسكرية.

مئات الغارات

يذكر أنه بعد سقوط النظام السوري السابق في ديسمبر 2024، شنت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.

كذلك توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي يحتله من الهضبة السورية.

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فبراير الفائت بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذراً من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.

مقالات مشابهة

  • كيف أدى التصعيد بين باكستان وأفغانستان إلى التلويح بورقة ترحيل اللاجئين؟
  • "الحوثي" تصعد ضد إسرائيل بعد هجمات أمريكية على مواقعها في اليمن
  • فرنسا: لا حل عسكرياً في غزة
  • بـ3 مليار دولار.. ألمانيا تقدم دعماً عسكرياً جديداً لأوكرانيا
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم موقعاً عسكرياً لحماس في غزة
  • إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً بريف حمص.. مصادر توضح
  • مسجلا 4255 جنيه للجرام.. التوترات السياسية تصعد بأسعار الذهب في مصر لمستويات تاريخية
  • باكستان وأفغانستان.. أزمات متفاقمة ومستقبل غامض
  • 12 ألف مستفيد باكستاني من برنامج خادم الحرمين الشريفين للتفطير