باحث سياسي يتحدث عن إنجازات بعض الأحزاب السنية: زوبعة إلكترونية - عاجل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
أكد الأكاديمي والباحث السياسي فلاح العاني، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، أن بعض الأحزاب والقوى السنية استطاعت أن تسوق لنفسها بأنها تعمل لمصلحة المكون السني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لكن على أرض الواقع لم يسجل لها أي حضور أو تأثير قوي على الأرض.
وقال العاني في حديث لـ "بغداد اليوم": "مازالت الكثير من المحافظات والمناطق السنية تعاني الإهمال والتهميش وضياع الأموال والميزانيات المخصصة واستشراء الفساد والمحاصصة والمحسوبية في مفاصل دوائرها ومؤسساتها الحكومية وسطوة الحزبوية على حساب المصلحة العامة".
وأضاف أن "الأحزاب السنية الفاعلة والتي لها مناصب مهمة، حاولت التأثير على الرأي العام من خلال الجيوش الإلكترونية وتسويق ما يعرف بالإنجازات ومشاريع الأعمار".
كما أشار إلى أن "الواقع يشير إلى دون ذلك، فالمحافظات السنية ومنها الأنبار، تعاني في ملفات كثيرة، أبرزها القطاع الصحي، وقطاع التربية، وقضية صرف رواتب التعويضات، وإنجاز المعاملات، وأكثر المشاريع الخدمية التي أدعت الأحزاب إنجازها، وروجت لها، ظهر عليها الفساد، من خلال الأمطار الأخيرة التي هطلت على المحافظة، وتبين بأنها مشاريع ترقيعية".
وبين الأكاديمي والباحث السياسي فلاح العاني أنه "تم تصوير المشاريع البسيطة وصبغ الأرصفة وتبليط الشوارع وإنشاء المجسرات على أنها مشاريع عملاقة، ولكن حاجة الأنبار، وباقي المحافظات لمشاريع استراتيجية حقيقية بات ضرورة ملحة".
وأشار إلى أن "المجتمع بات يمتلك مرحلة عالية من الوعي، لكن للأسف ليست لديه القدرة على التغيير، وإقصاء القوى الفاسدة، لآن تلك الأحزاب تستخدم المال السياسي والنفوذ في السلطة".
وتعاني محافظة الأنبار وغيرها من المحافظات من ضعف الخدمات وانتشار الفقر وانخفاض مقومات الحياة الأساسية كما تفتقر إلى المشاريع الكبرى التي تستطيع التخفيف من حدة البطالة وتساهم في التنمية الاجتماعية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار لجعل غزة غير قابلة للحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الباحث السياسي الفلسطيني مراد حرفوش إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استخدام سياسة التجويع وقطع الإمدادات الإنسانية عن قطاع غزة، بهدف تعميق الأزمة الإنسانية، موضحًا أن هذه الممارسات تأتي في سياق سياسة ممنهجة لجعل غزة منطقة غير قابلة للحياة.
وأضاف حرفوش، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن قطاع غزة يشهد دمارًا هائلًا، حيث تضررت نحو 90% من بنيته التحتية، فيما تم تدمير أكثر من 270 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، كما أشار إلى أن القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي، تعرضت لاستهداف مباشر، مما أدى إلى خروج المستشفيات عن الخدمة.
وأكد الباحث الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارًا خانقًا منذ أسبوعين، مانعًا دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، لافتًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، برئاسة بنيامين نتنياهو، استجابت لمطالب اليمين المتطرف بقيادة إيتمار بن جفير، الذي اشترط وقف إدخال المساعدات إلى غزة لضمان استمرار الائتلاف الحكومي.
وأشار حرفوش إلى أن الاحتلال لا يكتفي بقطع الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء، بل يهدد أيضًا بقطع المياه والكهرباء عن غزة، بل إنه "لو كان يستطيع قطع الهواء لفعل ذلك"، في إشارة إلى السياسة الإسرائيلية القائمة على الحصار والتجويع.