إيران تتلقى رسالة ترامب وتترك باب التفاوض مفتوحا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مصادر (لم يسمها)، أن الرئيس دونالد ترامب منح إيران مهلة شهرين من أجل اتفاق نووي جديد، وفي ردها على ذلك قالت طهران، إنها تدرس رسالة ترامب وسيتم الرد عليها في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.
جاء ذلك في تفاصيل جديدة كشفها الموقع الأميركي، عن رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.
ووصفت المصادر رسالة ترامب بـالقوية، وادعت أن الرئيس الأميركي أمهل إيران شهرين من أجل اتفاق نووي جديد.
وأوضحت، أن ترامب حذر إيران من العواقب في حال رفضها التفاوض على هذا العرض الجديد.
وأفادت المصادر، أن البيت الأبيض قدم إحاطة حول الرسالة قبل إرسالها إلى دول مثل إسرائيل والسعودية والإمارات.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، في 7 مارس/ آذار، كشف الرئيس الأميركي أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا: كتبت إليهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا.
وفي رده على ذلك قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران سترد على رسالة ترامب خلال الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة.
وتابع عراقجي: جوابنا عن رسالة ترامب سيأخذ جميع أبعادها، سواء التهديد أو الفرص، وأضاف أن رسالة الرئيس الأميركي تتضمن تهديدات وفيها فرص، وبحثنا جميع تفاصيلها.
إعلانوقال "لن نتفاوض مباشرة تحت الضغوط والعقوبات"، وأضاف "التفاوض يجب أن يكون في ظروف متكافئة".
وقال عراقجي "إن سياسة طهران قائمة على تأمين مصالحنا القومية وسياسة الضغوط القصوى ليست أمرا جديدا علينا".
من جانبها قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية "إن باب التفاوض الدبلوماسي سيظل مفتوحا إذا احترمت آدابه".
يشار إلى أنه وفي 8 مارس/ آذار الحالي، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو التآمر وفرض مطالبها.
وتؤكد طهران على الدوام، أن برنامجها النووي سلمي، وأنها لا تسعى إلى تطوير سلاح ذري.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.
وتقول دول غربية، إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران، أن برنامجها النووي سلمي.
ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015، الذي سحب بلاده منه منفردة في 2018.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان برنامجها النووی رسالة ترامب
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعيد تأجيج التوتر مع إيران من خلال مهلة زمنية واضحة، تضع طهران أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اتفاق نووي جديد بشروط أميركية، أو ضربة عسكرية قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
بحسب تقرير لموقع “أكسيوس”، فإن ترامب بعث برسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، تضمنت تهديدًا مبطنًا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهرين. اللافت أن الرسالة جاءت بعد تصريحات متكررة من ترامب شدد فيها على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي بأي ثمن.
الغموض يحيط ببداية العد التنازلي لهذه المهلة، فهل بدأت منذ إرسال الرسالة أم مع بداية أي مفاوضات محتملة؟ في كلتا الحالتين، فإن رفض إيران التفاوض قد يكون مؤشرًا على تصعيد وشيك، خاصة مع وجود إسرائيل كطرف داعم لأي تحرك أميركي عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ترامب، الذي لطالما اتخذ موقفًا متشددًا من إيران، أظهر لهجة حادة في الرسالة، وفقًا للمصادر. التهديدات لم تكن مجرد كلام، بل كانت رسالة مباشرة مفادها أن الزمن ينفد، وأن البديل عن التفاوض قد يكون ضربة عسكرية تُنهي البرنامج النووي الإيراني بالقوة.
في المقابل، لم يصدر أي رد رسمي من طهران على هذه المهلة، لكن المؤشرات الحالية تفيد بأن إيران لن ترضخ بسهولة للضغوط الأميركية، خاصة في ظل الموقف الصيني والروسي الداعم لها، إلى جانب تعقيدات المشهد الإقليمي، من اليمن إلى العراق وسوريا، حيث تدور صراعات بالوكالة بين الطرفين.
السؤال: هل ستدخل طهران في مفاوضات مع ترامب وفقًا لشروطه، أم أنها ستراهن على تغيير في موازين القوى، إما إقليميًا أو عبر المشهد السياسي الأميركي نفسه؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts