سوريا تعلن استعدادها لتصدير منتجاتها الزراعية للعراق لفشل الزراعة بالعراق بزعامة المهندس الزراعي السوداني
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 20 مارس 2025 - 1:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الزراعة السورية، اليوم الخميس، عن استعدادها لاستئناف تصدير المحاصيل والمنتجات الزراعية الى العراق والتي توقفت بعد إسقاط نظام بشار الأسد في نهاية العام 2024.وقال معاون وزير الزراعة السورية لشؤون الثروة النباتية تمام الحمود في تصريح صحفي، إنه “لا شك أن سوريا منفتحة على التعاون مع كل الدول ولا سيما دول الجوار”.
وأضاف أن “سوريا تربطها مع العراق علاقات تجارية واقتصادية واجتماعية، فهما شركاء بمصادر المياه، ويمكن لسوريا أن تساهم بتصدير المنتجات الزراعية التي يحتاجها الشعب العراقي، وسنعمل على ذلك”، مردفا بالقول “نحن في سوريا نتطلع لبناء شراكة مع العراق الشقيق”.وتابع الحمود القول إن “الأولوية لدينا الآن هي لإعادة بناء القطاع الزراعي في سوريا لكي يكون له مساهمة، وبعد ذلك فإننا نرحب بأي اتفاق سيكون له نفع لكلا الجانبين”.يُذكر أن وزارة الاقتصاد السورية كشفت، في تصريح في (25 كانون الثاني/ يناير 2025)، عن خطتها لتعزيز الاقتصاد المحلي، والتي تتضمن دعم الصادرات، وفتح أسواق جديدة للمنتجات السورية، وتعزيز التبادل التجاري مع الدول الصديقة، ومن بينها العراق، إضافة إلى تطوير البنية التحتية اللوجستية لتسهيل عمليات التصدير.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يوقع اتفاقية لمد أنبوب تحت البحر لتصدير النفط
قالت وزارة النفط العراقية اليوم الأحد، إن بغداد وقعت اتفاقية لإنشاء خط أنابيب نفطي تحت البحر، للتصدير عبر الموانئ الجنوبية.
وأضافت أن المشروع يأتي بالتعاون مع شركتي ميكوبيري الإيطالية وإيستا التركية لبناء خط أنابيب تبلغ طاقته 2.4 مليون برميل يوميا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن بيان للوزارة أن "شركة نفط البصرة وقعت عقد تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث الخاص بالتصدير، مع ائتلاف شركتي ميكوبيري الإيطالية وإيستا التركية، بطاقة تصميمية تبلغ مليونين و400 ألف برميل يوميا".
وأضاف البيان "المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة.. ويهدف إلى تأمين مرونة واستقرار في عمليات تصدير النفط الخام من الموانئ الجنوبية".
قال وزير النفط المهندس حيان عبدالغني، إن مشروع أنبوب نقل النفط الثالث يستهدف خلال المرحلة المقبلة تأمين مرونة عمليات تصدير النفط الخام من المواني الجنوبية واستقرارها، موضحا أن الطاقة التشغيلية للأنبوب ستتجاوز مليوني برميل يوميا.
وأوضح وزير النفط أن المرونة تأتي من إمكان تصدير النفط العراقي في صورته الخام من 3 منافذ رئيسة، وهي ميناء البصرة، وميناء خور العمية، والمنصة العائمة، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وحول التفاصيل الفنية لخط الأنابيب الثالث لتصدير النفط العراقي، قال عبدالغني إن المشروع جرت الموافقة عليه من جانب مجلس الوزراء العراقي، ليتضمن مد أنبوب بحري قطره 48 عقدة، وبطول 61 كيلومترا في الجزء البحري منه، بخلاف 9 كيلومترات في الجزء البري.
بالإضافة إلى ذلك، يشتمل المشروع على منصتين بحريتين، إحداهما تقع في ميناء البصرة النفطي، والأخرى في ميناء العمية النفطي، فضلا عن "عوامة" بحرية لتصدير النفط الخام، ومتعلقات أخرى تخص الكهرباء والاتصال ومنظومات السيطرة والحماية الكاثودية.
يأتي مشروع أنبوب تصدير النفط العراقي، في وقت تواصل فيه بغداد دعم صادراتها التي ارتفعت في شباط/فبراير الماضي للشهر الثاني على التوالي، وفق الإحصاءات الأخيرة التي أعلنتها شركة "سومو" ووزارة النفط العراقية، ورصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وبلغت صادرات العراق من النفط الخام، خلال شهر كانون الثاني/يناير 2025، أعلى مستوياتها خلال 5 أشهر.