جامعة فزان تناقش إدراج الذكاء الاصطناعي وتعزيز التصنيف الأكاديمي في اجتماعها الدوري
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
ناقش مجلس جامعة فزان، خلال اجتماعه الدوري الثاني لعام 2025، مقترح إضافة مقرر الذكاء الاصطناعي إلى جميع كليات الجامعة، في خطوة تهدف إلى مواكبة التطورات العلمية وتعزيز مهارات الطلاب في التقنيات الحديثة.
وبحسب مكتب الإعلام بالجامعة، تناول الاجتماع أيضًا عدة ملفات أخرى، من بينها سير الدراسة في الأقسام العلمية للفصل الدراسي ربيع 2025، والجودة والاعتماد المؤسسي.
كما بحث المجلس مقترح إعادة تشكيل لجنة شؤون الموظفين، إلى جانب عرض تقرير أنشطة الجامعة خلال الربع الأول من عام 2025، وإمكانية عقد مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع الجامعات الإقليمية لتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية.
الوسوم#الذكاء_الاصطناعيالمصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي أول من يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي من ميتا
باريس "أ.ف.ب": اطلقت شركة "ميتا" الأمريكية الخميس في الاتحاد الأوروبي مساعدها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي "ميتا إيه آي"، الذي سيُطرح تدريجا على مختلف تطبيقاتها (فيسبوك وانستغرام ومسنجر وواتساب)، بعد أكثر من عام على إطلاقه في الولايات المتحدة.
وقالت الشركة في بيان "لقد استغرق نشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا في أوروبا وقتا أطول من المتوقع، لأننا نواصل مواجهة نظام تنظيمي أوروبي معقد، ولكن يسعدنا أننا نجحنا أخيرا".
في سبتمبر 2023، كُشف عن "ميتا ايه آي" في الولايات المتحدة ثم عُمّمت الأداة على مختلف تطبيقات المجموعة في أبريل 2024.
و"ميتا ايه آي" هي أداة ذكاء اصطناعي توليدي تجيب على أسئلة المستخدم من خلال إنشاء نصوص وصور، على غرار "تشات جي بي تي" من شركة "اوبن ايه آي". وتتمتع هذه الأداة أيضا بإمكان الوصول إلى محركات البحث عبر الإنترنت.
ووقع رئيس "ميتا" التنفيذي مارك زكربرغ الذي تعرض لانتقادات خلال الصيف الماضي، بالاشتراك مع الرئيس التنفيذي لشركة "سبوتيفاي" دانيال إيك، إطارا تنظيميا أوروبيا "مجزأ" مع "تنفيذ غير متماسك" ما "أبطأ الابتكار والمطورين".
وبعد مفاوضات شاقة مع الجهات التنظيمية، تقدّم "ميتا" أخيرا للمستهلكين الأوروبيين أداة تركز على إنشاء النصوص من دون صور، على عكس الإصدارات المتوافرة في الولايات المتحدة والدول غير الأوروبية.
ولم يتم تدريب "ميتا ايه آي" التي ستكون متاحة بست لغات، على بيانات تابعة للمستخدمين الأوروبيين.
وتعتزم "ميتا" نشر مساعدها في 41 دولة أوروبية، بينها فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى 21 إقليما أوروبيا ما وراء البحار، تدريجا خلال الأسابيع المقبلة.