عاجل | اليوم.. “شؤون الحرمين” تعلن إيقاف الحجوزات اليدوية لعربات الجولف
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن إيقاف العمل بالحجوزات اليدوية لعربات النقل داخل المسجد الحرام، والاعتماد بشكل كامل على الحجوزات الإلكترونية عبر منصة التنقل الموحدة، وذلك اعتبارًا من اليوم 20 من شهر رمضان المبارك.
ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة لتحسين تجربة الزوار والمعتمرين، وتسهيل حركة التنقل داخل المسجد الحرام، مع تحقيق أعلى معايير الراحة والتنظيم.
أخبار متعلقة الإنذار الأحمر.. "الأرصاد" ينبه من الحالة المطرة الغزيرة في مكةفي يومها العالمي.. المملكة تتقدم عربيًا وعالميًا في مؤشر السعادة
وأكدت الهيئة أنه سيتم تخصيص أولوية الحجز لكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا، حيث يمكنهم الحجز إلكترونيًا عبر المنصة، وفي حال تعذر ذلك يمكنهم الاستفادة من الخدمة عبر نقاط مخصصة داخل المسجد الحرام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شؤون الحرمين تكشف عن خدماتها بالمسجد النبوي - واس
كما سيتمكن الأشخاص من ذوي الإعاقة من الوصول المباشر إلى نقاط خدمة عربات الجولف دون الحاجة إلى الحجز الإلكتروني، مع توفير الخدمة لهم مجانًا، وذلك بهدف ضمان سهولة تنقلهم داخل المسجد الحرام وتوفير تجربة سلسة ومريحة لهم.
وشددت الهيئة على ضرورة التزام المستفيدين بالحضور في الموعد المحدد مع إحضار التذكرة الإلكترونية والهوية لضمان تقديم الخدمة بسلاسة وتنظيم.
كما حددت الهيئة مواقع تواجد العربات داخل الحرم، والتي تشمل جسر أجياد باب 3 أمام فندق الصفا في الدور الأول الميزانين، وسلم أجياد باب 2 بجوار باب الملك عبدالعزيز رقم 1 في الدورين الأول والثاني الميزانين، إضافة إلى مدخل جسر الشبيكة بجوار فندق دار التوحيد.
إجراءات تنظيمية
دعت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين جميع المستفيدين إلى الالتزام بالإجراءات والتعليمات التنظيمية، مؤكدة أن هذا التحول الرقمي في عملية الحجز يأتي في إطار تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة داخل المسجد الحرام، والاستفادة من التكنولوجيا الذكية والأنظمة الرقمية لضمان راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن.
كما يمكن للزوار والمعتمرين الحصول على مزيد من المعلومات حول إجراءات الحجز الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين المسجد الحرام شهر رمضان المبارك ذوي الإعاقة عربات الجولف في الحرم ضيوف الرحمن التحول الرقمي داخل المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
ماذا ينتظر الأقصى في “عيد الفصح اليهودي”؟
#سواليف
تتزايد #المخاوف في الأوساط الفلسطينية مع اقتراب ما يُعرف بعيد الفصح اليهودي، من إجراءات إسرائيلية تصعيدية قد تُقدم عليها #سلطات_الاحتلال، لا سيما في #مدينة_القدس المحتلة، حيث تشهد هذه الفترة عادة ارتفاعًا ملحوظًا في مستوى العنف من جانب #جيش_الاحتلال و #المستوطنين.
ويعزو الفلسطينيون هذا التصعيد المتكرر خلال العيد إلى الغطاء الذي تمنحه #حكومة الاحتلال للمستوطنين، ما يسمح بزيادة حدة #الجرائم التي تستهدف الفلسطينيين، لا سيما في مناطق الاحتكاك، وعلى وجه الخصوص في #القدس_المحتلة.
وفي إطار التحضيرات الأمنية المرتبطة بهذه المناسبة، أعلن جيش الاحتلال عن تعزيز قواته في الضفة الغربية والقدس، عبر نشر ست سرايا إضافية، في خطوة تُظهر نوايا الاحتلال بفرض مزيد من التضييق العسكري على الفلسطينيين.
مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم 2025/04/12ما هو #الفصح_اليهودي؟
عيد الفصح، المعروف لدى اليهود باسم “بيساح”، يُعد من أهم ثلاثة أعياد دينية يحتفل بها #اليهود سنويًا، إلى جانب “شافوعوت” (عيد الأسابيع)، و”سوكوت” (عيد المظلات أو العرائش). ويقع هذا العيد ما بين العاشر والعشرين من شهر نيسان/إبريل الميلادي، وهو ما يُوافق الشهر الأول من السنة العبرية التي تبدأ ليلة الخامس عشر من الشهر ذاته.
ويُحتفل بالفصح لمدة سبعة أيام تخليدًا لما تعتبره الرواية التوراتية “خروج بني إسرائيل من #مصر بقيادة النبي موسى”، قبل نحو 1300 عام قبل الميلاد. وتشير تلك الروايات إلى أن بني إسرائيل صنعوا خلال رحلة الخروج فطيرًا بلا خميرة بأمر إلهي، وهو ما يجعل أكل الخبز والمعجنات المختمرة محرمًا على اليهود خلال فترة العيد.
ويُعتبر التخلص من الخميرة من أبرز الطقوس المرتبطة بالفصح، فيما يُعرف بطقس “التنظيف الربيعي”، أو “لاعاسوت بيساح”. ويتم خلاله تغطية المنتجات المصنوعة من الخميرة في المتاجر، ويُستبدل بها خبز غير مختمر يُعرف بـ”ماتسوت”، يكون على شكل مربعات أو دوائر.
القرابين كطقس ديني في العيد
من الطقوس الأساسية التي يحرص عليها اليهود في هذا العيد، تقديم القرابين كنوع من الشكر والامتنان لله، بحسب معتقداتهم. ويُطلب من كل بيت، وفقًا لكتبهم المقدسة، إعداد شاة عمرها عام من الأغنام أو الماعز، تُحضر في العاشر من نيسان ليُذبح في اليوم الرابع عشر، أي قبل بدء العيد بيوم.
وفي السنوات الأخيرة، صعّدت منظمات يهودية متطرفة مثل “عائدون إلى جبل الهيكل” و”كهنة المعبد” من دعواتها العلنية لتقديم هذه القرابين داخل المسجد الأقصى، غير آبهة بمكانته الدينية عند المسلمين. بل تجاوزت هذه الجماعات ذلك بالسعي لفرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، من خلال استغلال الأعياد الدينية وبدعم مباشر من شرطة الاحتلال، التي تُؤمّن الاقتحامات اليومية للمستوطنين، وتسمح لهم بأداء طقوس تلمودية كالسجود الملحمي ورفع شعارات تدعو لهدم المسجد وبناء الهيكل على أنقاضه.
مؤشرات خطيرة
في الآونة الأخيرة، نشرت جماعات “كهنة الهيكل” المتطرفة صورًا ومجسمات متخيلة لمذبح القربان داخل المسجد الأقصى، وتحديدًا في موقع قبة السلسلة شرق قبة الصخرة، وذلك في إطار استعداداتها السنوية لتقديم ما تسميه “قربان الفصح”. وتُظهر إحدى الصور المتداولة مذبحًا توراتيًا محاطًا بطقوس إشعال النار وخروف صغير معدّ للذبح، في محاكاة مباشرة لما يسمى بسردية “الهيكل”.
وتروّج هذه الجماعات لفكرة مزعومة بأن قبة السلسلة أُنشئت خصيصًا لطمس آثار المذبح التوراتي، وكانت قد حاولت بين عامي 2010 و2013 تعطيل مشروع ترميم القاشاني الذي يغطي القبة، بذريعة أنه يُخفي معالم “أثرية توراتية”. وتسعى هذه الجماعات المتطرفة لفرض طقس ذبح القربان داخل المسجد الأقصى كخطوة رمزية نحو إقامة “الهيكل”، وتعتبر هذا الطقس ذروة شعائرها الدينية، وتربطه بما تسميه “الخلاص الإلهي” وعودة المخلّص الذي يُخضع بقية الأمم لشعب “إسرائيل”، وفقًا لمعتقداتها.