الدولار يستقر مع إشارة المركزي الأمريكي لخفض الفائدة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
استقر الدولار اليوم الخميس، قرب أدنى مستوى في 5 أشهر، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى ترجيح خفض أسعار الفائدة هذا العام، على الرغم من الضبابية التي تكتنف تبعات فرض رسوم جمركية.
ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في 4 أشهر، قبل قرار السياسة النقدية المتوقع صدوره من بنك إنجلترا.
وتوقع صناع السياسة النقدية في الولايات المتحدة، أن من المرجح خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مرتين في وقت لاحق من هذا العام، وهو نفس المعدل في متوسط توقعات قبل 3 أشهر، رغم تنبؤهم بتباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم.
Forex | The Indian #rupee strengthens by 12 paise to 86.25 against the US dollar in early trade. What factors are driving this rise in the currency market?https://t.co/bDcfUHp7Dh
— businessline (@businessline) March 20, 2025وقال كيري كريج محلل السوق الاستراتيجي، في (جيه.بي مورجان أسيت مانجمينت): "ليس لدى الاحتياطي الاتحادي كل الإجابات، لكنه يواجه العديد من الأسئلة بشأن كيفية تفسيره للنقلة في الاقتصاد الأمريكي وأثر السياسات المتبعة... في الوقت الراهن، يبدو أن السوق اطمأنت لفكرة أن الاحتياطي الاتحادي مستعد للتحرك وقت الحاجة".
وسوق اليابان مغلقة اليوم الخميس، بسبب عطلة عامة، مما أدى لجلسة تداولات هادئة في آسيا.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات منافسة، 0.1% مسجلاً 103.51 لكنه ظل قريباً من أدنى مستوى في 5 أشهر، لامسه في وقت سابق من هذا الأسبوع. وجرى تداول اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0894 دولار.
ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في 4 أشهر، مسجلاً 1.3015 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة، قبل أن يستقر عند 1.2992 دولار، قبل قرار السياسة النقدية المتوقع صدوره من بنك إنجلترا الذي تشير التنبؤات إلى أنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير.
واكتسب الين بعض القوة مسجلاً 148.46 مقابل الدولار، بعد يوم من إبقاء بنك اليابان (المركزي) أسعار الفائدة دون تغيير، وحذر من أن تزايد الغموض الذي يكتنف الاقتصاد العالمي بما يشير إلى أن توقيت أي رفع جديد لأسعار الفائدة، سيعتمد على تبعات فرض الرسوم الجمركية الأمريكية.
واستقرت الليرة التركية عند 37.99 للدولار في التعاملات الآسيوية، بعد أن هوت إلى مستوى منخفض على نحو قياسي بلغ 42 مقابل الدولار، أمس الأربعاء، بالتزامن مع اعتقال السلطات للمنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان.
وهبط الدولار الأسترالي 0.31% إلى 0.6338 دولار أمريكي، بعد تراجع مفاجئ في التوظيف في فبراير (شباط) الماضي، رغم استقرار معدل البطالة. وتراجع أيضاً الدولار النيوزيلندي 0.5% إلى 0.5786 دولار أمريكي، رغم أن بيانات أظهرت أن الاقتصاد تعافى من ركود، ونما بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع السابق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدولار اليورو الدولار اليورو
إقرأ أيضاً:
دولار ضعيف، يورو قوي: كيف سيؤثر هذا على الاقتصاد التركي
تؤثر السياسات الحمائية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الاقتصاد العالمي بشكل متزايد، حيث تؤدي التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن التعريفات الجمركية إلى زيادة المخاوف من ركود محتمل في الاقتصاد الأمريكي.
مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل اليورو، الفرنك السويسري، الين الياباني، الدولار الكندي، الجنيه الاسترليني، والكرونة السويدية، انخفض إلى 99.014 ليختبر أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.
يشير انخفاض قيمة الدولار إلى أن المستثمرين استجابوا للسياسات الحمائية لترامب من خلال بيع أصولهم بالدولار، مما تسبب في ضغط هبوطي على مؤشر الدولار. في نفس الوقت، اختبر زوج اليورو/الدولار مستوى 1.1474، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 2022، ثم استقر عند 1.1365.
يشير الخبراء إلى أن هذا الارتفاع في سعر صرف اليورو يعد إيجابيًا للمصدرين الأتراك، ويتوقعون أن ينعكس هذا التأثير على بيانات التجارة الخارجية في الفترة المقبلة.
وفقًا لبيانات مجلس المصدرين الأتراك (TİM)، حققت تركيا صادرات بلغت قيمتها 65 مليار و305.6 مليون دولار في الربع الأول من العام، وكان 51% من هذه الصادرات موجهًا إلى الدول الأوروبية. وصل حجم الصادرات إلى الدول الأوروبية إلى 33 مليار و70.8 مليون دولار.
اقرأ أيضاقضية غريبة في تركيا: شراء حذاء يقود إلى حكم قضائي ضخم ضد…
الأحد 13 أبريل 2025اليورو اصبح ملاذًا آمنًا للمستثمرين
أشار الدكتور رحمي إنجيكرا من جامعة بهشة شهير إلى أن التوترات التجارية والحروب التجارية بين الدول خلقت حالة من الاضطراب في الأسواق العالمية، مما جعل الأسواق تواجه صعوبة في تحديد اتجاهها وسط هذه التطورات المستمرة. وقال إن المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي ساهمت في ضعف الدولار على المستوى العالمي.