موقع 24:
2025-04-14@11:54:07 GMT

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للسعادة

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للسعادة

تحتفي دولة الإمارات بـ "يوم السعادة العالمي"، الذي يصادف 20 مارس (آذار) من كل عام، مواصلةً جهودها الحثيثة للوصول بأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين إلى أعلى مستويات الرضا والسعادة وجودة الحياة.

وتعد دولة الإمارات من أوائل الدول التي أدرجت "سعادة المجتمع" ضمن مختلف آليات وأشكال العمل الحكومي، واعتبارها المعيار الأساسي في قياس حجم تقدمه ونجاحه.


وتواصل دولة الإمارات تحقيق المراكز المتقدمة في تقارير السعادة العالمية الصادرة سنوياً عن شبكة تنمية الحلول المستدامة التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة، التي تصدر نتائجها استناداً إلى ثمانية مؤشرات تتضمن: نصيب الأفراد من الدخل، ومتوسط العمر عند الولادة، والدعم الاجتماعي، وحرية الأفراد في اتخاذ القرارات المرتبطة بحياتهم، ومستوى كرم وسخاء الأفراد، ومستوى الفساد، والإيجابية، ومستويات القلق، والكآبة.
وتكتسب المناسبة أهمية خاصة هذا العام في دولة الإمارات لتزامنها مع "عام المجتمع" الذي يمثل بمجموعة أهدفه وبرامجه ومبادراته خريطة طريق نحو حياة أكثر سعادة واستقراراً ورفاهية لجميع أفراد المجتمع ويرسخ قيم التعاون والتكافل فيما بينهم.

سعادة المجتمع

وأطلقت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الحكومية والفعاليات المتنوعة التي استهدفت تحقيق سعادة المجتمع، حيث أعلنت في عام 2016 عن إنشاء منصب وزير دولة للسعادة، وبعد تعديل التشكيل الوزاري في أكتوبر 2017 تم إضافة حقيبة وزارية جديدة لمنصب وزير دولة للسعادة ليصبح وزير دولة للسعادة وجودة الحياة، وخلال التعديل الوزاري في يوليو 2020 انتقل ملف جودة الحياة والسعادة إلى وزارة تمكين المجتمع.
ووضعت الإمارات ما يمكن اعتباره ميثاقاً وطنياً للسعادة في عام 2016، وذلك مع إطلاقها للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، الذي انبثقت منه العديد من المبادرات بهدف خلق بيئة عمل سعيدة ومنتجة في المكاتب الحكومية الاتحادية التزاماً بخلق البيئة الأسعد للمجتمع.
واعتمد مجلس الوزراء، الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية الذي ينص على التزام حكومة دولة الإمارات عبر سياستها العليا وخططها ومشروعات وخدمات جميع الجهات الحكومية بتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والأسرة والمجتمع، وترسيخ الإيجابية قيمة أساسية فيهم ما يمكنهم من تحقيق ذواتهم وطموحاتهم.

المسح الوطني للسعادة 

وأطلقت حكومة دولة الإمارات المسح الوطني للسعادة والإيجابية، بهدف قياس مستويات السعادة والإيجابية في الدولة، وتحديد أولويات المجتمع ومصادر السعادة بالنسبة لشرائحه المختلفة، وتأسيس قاعدة بيانات وطنية واستخدام نتائج المسح، لتستفيد منها الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في تطوير التشريعات والسياسات والبرامج والخدمات لتحقيق الإيجابية وسعادة المجتمع.
وأقرت الإمارات السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية إطار عمل داعماً ضمن ممكّنات تحقيق مجتمع رقمي إيجابي وآمن، توافقاً مع توجّهات الإستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وانسجاماً مع مئوية الإمارات 2071، عبر العمل على تحقيق أهدافها التنموية نحو المستقبل.
وانضمت دولة الإمارات إلى التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة، الذي تم إطلاقه في 12 فبراير(شباط) 2018، وضم وزراء من 6 دول، هي الإمارات والبرتغال وكوستاريكا والمكسيك وكازاخستان وسلوفينيا، وقد جاء إطلاق التحالف في أعقاب الزخم الذي حققه الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة الذي أقيم عشية انعقاد القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة.

جودة الحياة

وفي أغسطس(آب) 2018، اعتمد مجلس الوزراء “سياسة العودة إلى المدارس”، لتعزيز دور الأسرة وتحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والعملية، والتركيز على تعزيز العلاقات الاجتماعية وتوطيدها في المجتمع، ما ينسجم مع توجهات القيادة للتيسير على أولياء الأمور والطلاب.
وفي عام 2019 اعتمد مجلس الوزراء الإستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، وتعزيز مكانتها لتكون الدولة الأسعد عالمياً.
وترتكز الإستراتيجية على إطار وطني يشمل ثلاثة مستويات رئيسية "الأفراد والمجتمع والدولة"، وتتضمن 14 محوراً، و 9 أهداف إستراتيجية تشمل تعزيز نمط حياة الأفراد، عبر تشجيع تبني أسلوب الحياة الصحي، وتعزيز الصحة النفسية الجيدة، وتبني التفكير الإيجابي كقيمة أساسية، وبناء مهارات الحياة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عام المجتمع الإمارات عام المجتمع دولة الإمارات سعادة المجتمع

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للطبيعة».. ترسّخ قيم التطوع

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي» نهيان بن مبارك: علاقات الإمارات وفرنسا تاريخية

دعماً لـ«عام المجتمع» وترسيخاً للقيم النبيلة والتطوع، وبمناسبة مرور 25 عاماً من العمل الدؤوب في مجال حماية البيئة، أطلقت جمعية الإمارات للطبيعة حملة تبرعات ضمن الاحتفال بربع قرن من العمل البيئي، تحت عنوان «نعمل لمستقبل مستدام»، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي وجمع التبرعات لدعم المشاريع البيئية الهامة. 
تغيير إيجابي 
للحديث عن المبادرة قالت راسنا الخميس، مديرة إدارة الإعلام والتسويق بجمعية الإمارات للطبيعة، إنه ولتعزيز دور المجتمع، ولمنح الجميع فرصة دعم العمل البيئي أمام كافة أطياف المجتمع في عام المجتمع في دعم جهود الحفاظ على الطبيعة وبناء مستقبل مستدام للجميع، أطلقت جمعية الإمارات للطبيعة حملة تبرعات ضمن حملة الاحتفال بربع قرن من العمل البيئي، تحت عنوان «نعمل لمستقبل مستدام» وتستهدف الحملة 200 ألف شخص في إمارة أبوظبي، لتعزيز المشاركة الهادفة والتغيير الإيجابي الملهم من أجل مستقبل مستدام. 
حماية البيئة البحرية 
وأوضحت الخميس أن الحملة تركز على المبادرات التي تحمي النظم البيئية البحرية، وتدعم الحياة البرية المهددة بالانقراض، وتحافظ على الطبيعة بشكل عام، وتعزز التنوع البيولوجي، لافتة إلى أن المساهمات ستدعم بشكل مباشر جهود إعادة التشجير، واستعادة الموائل الحيوية، وتمكين المجتمعات المحلية من اعتماد ممارسات مستدامة، كما يساعد ذلك في بناء مرونة المجتمعات، مما يضمن تجهيزها بشكل أفضل لمواجهة التحديات المستقبلية المتعلقة بالمناخ.
تبادل الخبرات 
وأكدت الخميس أن جمعية الإمارات للطبيعة هي جمعية خيرية بيئية إماراتية، تعمل منذ 25 عاماً، وفي نفس الوقت تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لتبادل الخبرات العالمية ونقل إنجازات وابتكارات الإمارات لدول العالم الخارجي، من خلال شبكة مكاتب الصندوق الممتدة في 100 دولة حول العالم، وقد أطلقنا هذه الحملة في شهر رمضان الماضي، وسوف نتوسع في الأشهر القادمة. 
عام المجتمع  
وعن المشاركة المجتمعية والأشخاص المستهدفين، أشارت الخميس إلى أنه يمكن للجميع المشاركة في دعم الجمعية بطرق متنوعة ومؤثرة، سواء عبر التبرع المالي أو من خلال تعزيز الوعي حول عمل الجمعية ودعمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أن هذه الحملة هي تجسيد عملي لـ «عام المجتمع»، وأن جمعية الإمارات للطبيعة تقدم فرصة ذهبية للجميع، بحيث يكون لهم دور لتتخطى حدود تبرعاتهم الحالات المحددة بعينها لتشمل الإنسانية جمعاء.
حماية الإنسان
أشارت راسنا الخميس، مديرة إدارة الإعلام والتسويق بجمعية الإمارات للطبيعة، إلى أن التبرع لجهود الجمعية، يشكل دعماً لجهود حماية مستقبل كل شخص، لا سيما أن حماية البيئة لا تعني فقط زراعة الأشجار وحماية المحيطات وكائناتها الحية وغيرها، وإنما تعني حماية الإنسان أولاً وأخيراً، فالإنسان حين يعتني بالطبيعة ويعمل على حمايتها، هو في الأساس يعتني بنفسه ومستقبله.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للطبيعة».. ترسّخ قيم التطوع
  • مركز جمال عبد الناصر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية
  • من هو عبد الله البلوشي الذي شكره محمد بن راشد على حسن وداعه لمسافرة
  • الخطاب السياسي الذي أشعل الحروب في السودان
  • «الأغذية العالمي»: نواجه نقص تمويل في سوريا
  • بعد دعوة أسامة الغزالي حرب لعودة لقب البشوات.. خبراء ومفكرون: دعاوى مرفوضة شكلًا وموضوعًا.. وآثارها سلبية على الأفراد والمجتمع
  • اللقاء الموسع لحلف قبائل حضرموت يجدد تأكيده على تحقيق "الحكم الذاتي" في المحافظة
  • الإمارات وأمريكا تدعمان أمن الطاقة العالمي واستقرار أسواقها
  • أردوغان: تركيا تريد تحقيق السلام في أوكرانيا وسوريا وغزة وليبيا ولا نطمع في أرض أحد
  • قمة AIM تختتم أعمالها بمبادرات رائدة حول مستقبل الاستثمار العالمي