اليابان بدأت تصريف مياه فوكوشيما المعالجة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بدأت اليابان تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما-دايشي النووية اليوم الخميس على ما أظهر مقطع مصور بثته الشركة المشغلة «تيبكو».
وقد تم تشغيل مضخات وفتح الصمامات لنقل المياه إلى المحيط.
قتيلان و10 جرحى في إطلاق نار بحانة في كاليفورنيا منذ 59 دقيقة روسيا تعلن إسقاط 3 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية منذ ساعة
وهذه المياه المعالجة والمخففة جردت من غالبية المواد المشعة باستثناء التريتيوم التي لا تشكل خطرا إلا إذا وجدت بكميات كبيرة ومركزة.
ونددت الصين على الفور بهذا العمل معتبرة أنه «أناني وغير مسؤول».
وبوشرت العملية، التي تتضمن مضخات وصمامات وشبكة واسعة من القنوات بعيد الساعة 13.00 بتوقيت اليابان (الساعة الرابعة توقيت غرينتش) بعد عد عسكري قصير، على ما أظهر المقطع المصور.
ويتوقع أن تدوم عملية التصريف الأولى هذه حوالى 17 يوما وتشمل 7800 متر مكعب من مياه المحطة.
وتنوي «تيبكو» القيام بثلاث عمليات تصريف أخرى بحلول نهاية مارس المقبل بكميات موازية للعملية الأولى.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
لغة سوقنا التجاري
هنالك ظاهرة سلبية، بل خطيرة على هويّتنا اللغوية، بدأت تتزايد في سوقنا التجاري وكأن ( حبله) على ( غاربه) لا نظام يمنعه، ولا التزام بهويّتنا الوطنية، وأحد أركانها لغتنا العربية، التى واضح تهميش سوقنا لها، وبقدر استفزازي.
بدأت هذه الظاهرة أولاً بانتشار تسمية المحال والأسواق التجارية بمسمّيات أجنبية بشكل عشوائي غير مرتبط بعلامة تجارية عالمية ، فمثلاً محل أحذية يُسمّى ( كمفورت شوز )! ويُكتب بالحروف العربية! وتم إلغاء كلمة “سوق” العربية، وحلّ محلها “مول” الإنجليزية، والامثلة على ذلك كثيرة ، حتى وصل الأمر حالياً بتوسع ظاهرة تغريب لغة سوقنا، بقيام محال بكتابة مسمّياتها فقط بالحروف واللغة الإنجليزية دون العربية، بل أن مجمعاً تجارياً كبيراً، استمر سنوات طويلة يطلق عليه سوق بالعربية، ثم استبدلت بالكلمة الإنجليزية “مول” وكأننا في شوارع مدن بريطانية وليس مدن عربية سعودية!
أتمنى من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارتا التجارة والثقافة، التدخل بتعريب لغة سوقنا، قبل ان يستفحل الأمر، وتزال لغتنا العربية منه بالكامل، وتحلّ محلها لغة أجنبية بما سيؤثر على الهويّة اللغوية لأجيالنا القادمة، فضلاً عن تشّويه هويّة سوقنا، بما يجعل الأجنبي يعتقد بأن ليس لدينا لغة نحترمها، ونعتز بها، ولهذا نلجأ للغة أجنبية، بما ينطبع لديه أن اللغة العربية قاصرة، كون أهلها يتخلون عنها، ولا يستخدموها .