قومي المرأة: تراجع الصورة الإيجابية للمرأة وتضخم للنماذج السلبية في الدراما الرمضانية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكدت لجنة رصد وتحليل صورة المرأة في الدراما المصرية بالمجلس القومي للمرأة أن المؤشرات الأولية للأعمال الدرامية خلال النصف الأول من شهر رمضان كشفت عن تراجع مقلق للصورة الإيجابية للمرأة، مقابل تصدر الصور السلبية للنماذج النسائية المقدمة هذا العام ،حيث لم يقدم أي مسلسل هذا العام نموذج واقعي للمرأة المصرية المجدة المخلصة الناجحة.
كما أكدت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس في تصريح لها اليوم أهمية تقديم صورة عادلة ومتوازنة للمرأة في الدراما المصرية، تعكس واقعها الحقيقي، ودورها الإيجابي في التنمية وبناء الوطن.
وأشارت إلى أن لجنة الإعلام بالمجلس ستواصل متابعة ورصد محتوى الأعمال الفنية، تمهيدًا لإصدار التقرير النهائي والتوصيات بنهاية شهر رمضان.
ومن جانبها قالت الدكتورة سوزان القليني، رئيسة لجنة الإعلام بالمجلس إن هذه النتائج الأولية التى خرجت بها لجنة الإعلام، تدق ناقوس الخطر حول الصورة النمطية السلبية للمرأة في الدراما الرمضانية، مطالبة بضرورة مراجعة الأعمال الدرامية ومراعاة دور الدراما في تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية، بما يحفظ صورة المرأة المصرية التي تحمل على عاتقها بناء الأسرة والمجتمع.
ووفقا لبيان اللجنة، أكدت المؤشرات أن الصورة السلبية للمرأة احتلت مساحة واسعة في المشهد الدرامي الرمضاني، في مقابل تراجع واضح لصورة المرأة الإيجابية التي تمثل القدوة والنموذج الملهم، مما أثار جدلاً واسعًا واستياءً كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واستعرضت اللجنة أهم المؤشرات التى تم رصدها حتى الآن ، وهي تراجع صورة المرأة الداعمة لأسرتها والمجتمع في أغلب الأعمال الدرامية، تصدر نماذج المرأة المنتقمة، والمتسلطة، والعنيفة، وهو ما يرسخ صورة مشوهة عن المرأة المصرية، زيادة مشاهد العنف ضد المرأة بشكل صادم، سواء كان عنفًا جسديًا أو نفسيًا أو اجتماعيًا، بما في ذلك (قتل – سجن – ابتزاز – تحرش – تمييز – عنف إلكتروني).
كما رصدت اللجنة إبراز سلوكيات سلبية تمس المرأة، مثل البحث عن "محلل" للزواج بعد الطلاق، وتعدد العلاقات المحرمة، بما يخالف القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المصري، انتشار مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات والخمور بين الشخصيات النسائية، بما يعكس صورة سلبية وخطيرة على وعي الأجيال الجديدة.
وتم رصد إقحام بعض القضايا المثيرة للجدل، مثل زواج المرأة من أكثر من رجل، وممارسات السحر والشعوذة، في أكثر من عمل درامي، استمرار التنميط العنصري للمرأة ذات البشرة السمراء، بما يتنافى مع مبادئ حقوق الانسان ، الى جانب عدم وجود معالجة درامية واعية أو هدف توعوي حقيقي في مسلسلات هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان الدراما المصرية المجلس القومي للمرأة تراجع مقلق المزيد صورة المرأة فی الدراما
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تحتضن النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات
المناطق_واس
بدأت اليوم، فعاليات النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات (WiDS PSU 2025)، بتنظيم من جامعة الأمير سلطان، وبالتعاون مع جامعة ستانفورد، بمشاركة وحضور عددٍ من المتخصصين محليًا ودوليًا، إلى جانب مجموعة من القيادات النسائية في مجالات التعليم العالي، والصناعة، والبحث العلمي.
ويشكل المؤتمر بإدارة من معمل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات (AIDA) بالجامعة, منصة معرفية رائدة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة في علوم البيانات، والهندسة، وعلوم الحاسب، من خلال شعار مُلهِم: “تمكين المرأة: الذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة والشمولية الجندرية”.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سلطان تواصل دورها الفاعل في دعم التقدّم الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي 11 أبريل 2025 - 8:06 مساءً جامعة الأمير سلطان تحصل على براءة اختراع لحماية حقوق المحتوى الرقمي 16 مارس 2025 - 3:04 مساءًوأكّد رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني، أن التعاون مع جامعة ستانفورد يأتي ضمن رؤية طموحة لتطوير المعرفة العلمية، وتعزيز الابتكار، مشددًا على أن المرأة اليوم لم تُعد فقط جزءًا من مشهد التحول، بل باتت في طليعة صُناع القرار والتغيير في مجالات الذكاء الاصطناعي والاستدامة, مبينًا أن المرأة تجاوزت مرحلة كسر الحواجز، لتصبح رائدة في مسارات التكنولوجيا والأبحاث والريادة، بفضل إصلاحات إستراتيجية وبرامج تمكين نوعية.
من جهتها، أعربت نائب رئيس الجامعة للبنات ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدكتورة هبة بنت بكر خشيم، عن فخرها بتحقيق المملكة المرتبة الأولى عالميًّا في تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2025 الصادر عن جامعة ستانفورد, مشيرة إلى إدراج 43 باحثًا من جامعة الأمير سلطان ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم بحسب تصنيف جامعة ستانفورد 2024، إضافة إلى أن 6 من أصل 24 مختبرًا ومجموعة بحثية في الجامعة تقودها نساء، مما يعكس بيئة أكاديمية مشجعة للتمكين والمساواة.
كما أعلنت عن إطلاق برنامج “محفز للباحثات في بداياتهن المهنية”، وهو برنامج تدريبي بحثي، يمتد لعام كامل يهدف إلى صقل مهارات الباحثات، وتطوير قدراتهن في مراحل مبكرة من مسيرتهن العلمية.
وتميّز (WiDS PSU 2025) بحضور متحدثات مرموقات قدّمن رؤى إستراتيجية حول مستقبل علم البيانات ودور المرأة في قيادته.
من أبرز المشارِكات: إلين ويدمان-غرونوالد، رئيسة Tonomus Venture Studio وكبيرة مسؤولي الاستدامة في نيوم، حيث ناقشت إمكانيات علم البيانات في دعم الابتكار المستدام، ومشاركة بثينة الوهيبي مديرة الشراكات في Cisco التي تناولت أثر البيانات الضخمة في تطوير الإستراتيجيات الرقمية, كذلك هيلين بانوفا رئيسة النظم البيئية في نيوم، وأثير المقبل الباحثة الرئيسة في معهد الأمن السيبراني بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (KACST).
وشهدت فعاليات المؤتمر تتويج الفائزين في مسابقة “Innovate Spark Challenge” التي أبرزت مشاريع شبابية مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية.