القابضة إيه.دي.كيو تعقد شراكة بقيمة تتجاوز 25 مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أبرمت شركة القابضة إيه.دي.كيو الإماراتية، أحد صناديق الثروة السيادية لإمارة أبوظبي، شراكة مع شركة الاستثمار المباشر الأمريكية إنرجي كابيتال بارتنرز مانجمنت لاستثمار أكثر من 25 مليار دولار في مشاريع طاقة لتشغيل مراكز للبيانات معظمها في الولايات المتحدة.
اذ ذكرت القابضة إيه.دي.كيو في بيان يوم الأربعاء أن الاستثمارات ستنفذ مناصفة عبر مشروعات جديدة لتوليد الطاقة والبنية التحتية للطاقة بقدرة 25 جيجاوات, وأضافت أن الشراكة "تطمح لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة التي تحتاجها مراكز البيانات وشركات الحوسبة السحابية وغيرها من القطاعات المستهلكة للطاقة", حيث تتزامن الصفقة مع زيارة للولايات المتحدة يجريها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات ورئيس مجلس إدارة القابضة إيه.
والتقى الشيخ طحنون خلال الزيارة بالرئيس دونالد ترامب وناقش تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة في قطاعات منها الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية.
وتعمل ؤ المنتجة للنفط والشريكة الأمنية للولايات المتحدة على تعزيز قدرتها على الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية وبناء صناعة تكنولوجية متقدمة، وذلك في إطار جهودها للتحول إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي وتنويع اقتصادها بعيدا عن إيرادات النفط.
تأسست القابضة إيه.دي.كيو في 2018 وبلغت أصولها المُدارة بنهاية يونيو حزيران 225 مليار دولار. وتشمل محفظة استثماراتها قطاعات منها الطاقة والمعادن الأساسية والنقل والخدمات اللوجستية، وتعد شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لإمارة أبوظبي، من بين شركاتها التابعة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة الامارات أبوظبي إيه دي كيو اقتصاد الامارات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
انترست:واشنطن خسرت 5 مليار دولار في اليمن
و نشرت صحيفة "ناشيونال إنترست" الأمريكية مقالاً عَرَجت فيه على هزيمة الولايات المتحدة في اليمن رغم إنفاق أموال طائلة.
وتطرقت الصحيفة في مقال تحليلي للكاتب "تشاد كونكل" إلى النتائج التي حققها العدوان الأمريكي على اليمن طيلة عامٍ كاملٍ، مؤكدةً أن واشنطن خسرت ذخائر وطائرات بقيمة تصل إلى نحو 5 مليارات دولار.
وقالت الصحيفة إن "العمليات في البحر الأحمر تستنزف ذخائر باهظة الثمن ومحدودة الندرة، وهي ضرورية في مناطق أكثر أهمية للمصالح الأمريكية، وفي مقدمتها منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضافت أن اليمنيين يستخدمون طائرات مُسيَّرة وصواريخ رخيصة الثمن وفعّالة، وبهذا تُخاطر الولايات المتحدة بخسارة المزيد من طائرات MQ-9 Reaper المُسيَّرة التي تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار.
وكرَّرت التأكيد على أنه "بالرغم من الإنفاق الأمريكي الضخم الذي بلغ نحو 4.86 مليارات دولار، وفقدان طائرات بدون طيار متطورة مثل MQ-9 Reaper في مواجهة صواريخ وطائرات مُسيَّرة منخفضة التكلفة، لم تنجح القوة العسكرية للولايات المتحدة حتى الآن في استعادة الردع المفقود".
ونَوَّهت إلى أن "البنتاغون، بقيادة الرئيس ترامب، لم يجد طريقةً لحل المشكلات التي أعاقت العمليات السابقة ضدهم"، في إشارة إلى الإقرار التام لدى الإعلام بفشل إدارة ترامب على أنقاض فشل إدارة بايدن، رغم أن الأول كان يسخر من الأخير ويصف موقفه بالضعيف.
وزادت في هذا الصدد بالقول إن "أمرًا يبدو مشكوكًا فيه بالنظر إلى التقارير الأخيرة لمسؤولي الدفاع، فقد تُواجه هذه الإدارة نتائج مماثلة قد تؤدي إلى مزيد من تآكل مصداقية الولايات المتحدة إذا لم يتحقق التأثير المنشود بسرعة". واستبعدت الصحيفة الأمريكية قدرة الولايات المتحدة في تغيير شيءٍ على الأرض أو منع العمليات اليمنية المناصرة لفلسطين، مؤكدةً أن اليمنيين تعوَّدوا على الصمود أمام الحملات الجوية طويلة الأمد، في إشارة إلى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي استمر 10 سنوات بفشل تام، رغم شنه نصف مليون غارة.
وأشارت الصحيفة إلى دور اليمن في إسقاط الهيمنة الأمريكية في المنطقة، مؤكدةً أن استمرار الولايات المتحدة في هذا النمط من الانخراط العسكري قد يُقوّض جهود تقليص نفوذها في النزاعات الإقليمية، ويُضعف قدرتها على التركيز في مسارح أكثر أهمية كمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.