بعد فتح التقدم للمعلمين والإداريين.. مميزات العمل بمدارس مبادرة ابدأ
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلنت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح باب التقديم للمعلمين والإداريين للانضمام لفريق عمل مدارس ابدأ الوطنية للعلوم التقنية" بنظام التكنولوجيا التطبيقية.
وأكدت المبادرة أن التقديم يبدأ خلال الفترة من 23/8/2023 حتى 2/9/2023، عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتقديم على أكثر من 30 وظيفة مختلفة.
وينشر " مصراوي" مميزات المدارس الوطنية للعلوم التقنية بنظام التكنولوجيا التطبيقية خلال السطور الآتية:
-توفر بـيـئـة تـعـليـمية منضبطة تُطبق أعلى معايير الجودة العالمية وتُـواكب التطور التكنولوجي.
- تـوفر تدريبـات دوريـة باستمرار لتأهيل ورفـع كفـاءة المعلمين والمدربين والإداريين لضمان مواكبة معايير الاعتماد الدولي
- الحصول على العديد من الحوافز المادية المرتبطة بجودة الأداء، والتمثيل الـرسـمـي للمـدارس في المؤتمرات والمعارض.
- تعزيز دور القطاع الخاص فى توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة.
- تشييد المصانع الجديدة فى مصر.
- مبادرة "ابدأ" ذراعًا اقتصاديًا لمبادرة "حياة كريمة" وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
- توفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول.
وكانت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، أطلقها عبدالفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية فى إبريل 2022.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مدارس مبادرة ابدأ وزارة التربية والتعليم مدارس ابدأ الوطنية للعلوم التقنية المعلمين
إقرأ أيضاً:
استعادة تاريخ الصناعة المصرية
تعتبر عملية توطين الصناعة المحلية من أهم المرتكزات التى تسعى إليها الدول لتحقيق التنمية المستدامة حيث تهدف هذه العملية إلى نقل التكنولوجيا والمعرفة الصناعية من الخارج إلى الداخل مما يساعد على تشجيع الإنتاج المحلى للسلع والخدمات ويساهم فى تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادى.
لا شك أن استئناف تشغيل مصنع النصر للسيارات إحدي القلاع الصناعية الكبرى فى مصر وواحدة من العلامات البارزة والتاريخية فى صناعة السيارات بعد فترة طويلة من الخسائر والتوقف الكامل هو دليل على نجاح الاستراتيجية الوطنية، وجهود إحياء الكيانات الصناعية المحلية وتعزيز القدرات الإنتاجية، حيث إن تشغيل المصنع بشراكات مع القطاع الخاص الأجنبى يسهم فى تعزيز الإنتاج المحلى وفقا لأفضل التكنولوجيات المتطورة لتلبية احتياجات السوق المتنامية وتقليل الاستيراد بما يسهم فى توفير العملة الأجنبية، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل والبدء فى التصدير كمرحلة لاحقة.
قرار الدولة الاستراتيجى الذى أُتُخذ بشأن عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج نبع من الإيمان بفكرة التوطين ودعمها إرادة سياسية ووعى حكومى ورغبة شعبية، وبشكل مسبق قدمت الدولة من خلال حكومتها كافة صور التسهيلات الإدارية والتشريعية التى تهيئ المناخ الداعم لقطاع الصناعة، بل وتعمل الحكومة باعتبارها المنوط بها التنفيذ على توفير الدعم المادى والخبراتى فى صورة تبادلات رسمية مع الدول المتقدمة فى مجالات الصناعات المختلفة ، وختاما وقبل أن نترك قلمنا نؤكد على أن قرار إعادة تشغيل الشركة ليس مجرد استعادة لعلامة تجارية وطنية، بل هو انعكاس لرؤية شاملة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الواردات بتوطين المُنتج المحلى..