رحمة رياض تفتح قلبها وتبكي ندمًا على رسائل شقيقتها الراحلة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: خلال استضافتها في بودكاست مع الاعلامي أنس بوخش، تحدثت الفنانة رحمة رياض عن حياتها الشخصية وتفاصيل خاصة عن عائلتها وزواجها والأمومة في لقاء صريح وعفوي.
وعرّفت المطربة العراقية عن نفسها قائلة: “أنا من مواليد 19 كانون الثاني (يناير) 1987، متزوجة منذ 4 سنوات وأم لطفلة، وأقيم بشكل دائم في دبي”.
ووصفت تجربة الأمومة مع ابنتها بأنها “مرحلة استثنائية في حياتي، غيرت الكثير من مفاهيمي السابقة، وجعلتني أكثر هدوءً ووعياً. لقد أصبحت حياتي تدور بالكامل حول طفلتي، مع شعور أكبر بالمسؤولية تجاه المستقبل”.
وتحدثت خلال اللقاء عن تجربة حزينة مرت فيها في الفترة الماضية، حيث توفيت أختها الأكبر منها بمرض السرطان، عن عمر 41 عاماً، وقالت: “أختي الراحلة من والدي وكنت قريبة جداً مني، ولكنها رحلت عن عالمنا ونحن على خلاف مع بعض، وهذا تسبب بتجاهلي لرسائل وصلتني منها قبل وفاتها بأيام”، مؤكدة أنها لا تزال الى الآن نادمة على عدم ردها عليها.
وتابعت حديثها متأثرة وحرينة: “أنا افتح يومياً محادثة الواتساب مع شقيقتي لأقرأ رسائلها التي لم أرد عليها، وألوم نفسي.
main 2025-03-20Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قنتب.. تجربة سياحية فاخرة لاكتشاف ثراء الطبيعة البحرية
تُعد قنتب إحدى قرى ولاية مسقط، وواحدة من أبرز الوجهات البحرية التي تأخذك إلى عالم من الهدوء، حيث تجمع بين جمال شاطئها وهدوئه وطبيعتها الجغرافية الجذابة، حيث تحيط الجبال بها من كل حدب وتتوسط مياهها بوابات صخرية تعبر من خلالها القوارب السياحية على متنها السياح الذين قدموا ليكتشفوا ثراءها البحري على الطبيعة بعد أن لفتت انتباههم وفضولهم من خلال المواقع الالكترونية ليستكشفوا شواطئها الجميلة ذات المياه الباردة في أجواء ماتعة لعشاق الغوص والاستكشاف.
انطلقت رحلتنا إلى قنتب من ولاية مطرح بمعية عدد من الأصدقاء العمانيين وآخرين من فرنسا وإيطاليا وإيران من خلال الطريق المؤدي إلى المتحف الوطني مستمتعين بالمرور على أغلب الوجهات السياحية، على مسافة 16 كيلو مترا في وقت زمني يقدر بــ 17 دقيقة.
وفور وصولنا استئجار قارب سياحي بقيمة 30 ريالا عمانيا للمجموعة وتختلف الأسعار حسب الوقت ونوع القارب والرحلة، وقمنا بجولة بحرية إلى بعض الشواطئ المطلة التي يبلغ عددها تقريباً 7 شواطئ تعرف بـ " مساح مصيرعات او مساح حميد، والغريز، ومساح القلع، الحاكة، ومساح البحري، ومساح الساحلي، وخضيضروا"، و"مساح" تعني شاطئ كان يطلق عليها الأجداد، بحسب رواية أصحاب القوارب، ليذهب السياح لاستكشاف الجمال المخبأ بين الطبيعية، مرورا بشاطئ منتجع شانجريلا وبرالجصة .
ويمكن الوصول لأغلب هذه الشواطئ من خلال المشي الجبلي او كما تعرف بــ "الهايكينج"، وتستقطب هذه المواقع عددا كبيرا من السياح الأجانب من محبي الغوص ومراقبة الأسماك الملونة، كما أن الحضور في وقت مبكر من الصباح يمنحك الفرصة لمشاهدة السلاحف والدلافين والطيور المختلفة التي يعرف المرشدون مواقع تواجدها في وسط البحر، وهذا ما لم نحظَ به لحضورنا في وقت ما بعد الظهيرة وهو الوقت الذي قد يكون من النادر فيه مشاهدتها، ولكن كانت غايتنا الرئيسية في هذ المرة الاستمتاع بالسباحة، ولكن اكتشفنا أن مياه البحر كانت خضراء مما استصعب علينا فعل ذلك، إلا إننا استمتعنا بمشاهدة منظرغروب الشمس وسط البحر راسماً لوحة فنية على صفحة المياه، وحظينا بمشاهدة الاضواء الزرقاء مع إبحار القارب في الظلام .
وتنشط في شواطئ قتنب الرحلات الترفيهية والسياحية التي تسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي، من خلال تنشيط أعمال الصيادين وأصحاب القوارب الصغيرة والمشغلين السياحيين، وإيجاد فرص عمل موسمية إضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاعي الإقامة والضيافة تبدأ أسعار النزل ابتداءً من 15 ريالا وتصل إلى 45 ريالا وتتغير حسب اختلاف الموسم .
وأكد عدد من منظمي الرحلات أن الطلب على الرحلات البحرية في قنتب شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المواسم السياحية والإجازات الرسمية، ما يعكس زيادة الوعي بأهمية السياحة الداخلية، وقدرة هذا النوع من السياحة على خلق مردود اقتصادي مستدام.