الأحمر الأولمبي يحجز تذكرة نصف نهائي بطولة غرب آسيا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
حقق منتخبنا الأولمبي فوزًا ثمينًا على المنتخب السعودي بهدف دون رد جاء بتوقيع سلطان المرزوق في الدقيقة ٨١، وذلك ضمن مباريات بطولة غرب آسيا التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من ١٩ إلى 25 مارس الجاري، وأقيمت المباراة على أرضية استاد السيب الرياضي، وبهذا الفوز تأهل منتخبنا إلى الدور نصف النهائي من البطولة، فيما سيخوض المنتخب السعودي مباريات تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن.
وشهد الشوط الأول أفضلية فنية للاعبي المنتخب السعودي ولاحت لهم مجموعة من الفرص أمام مرمى منتخبنا إلا أنها افتقدت للتركيز والمتابعة، فيما ظهر لاعبو منتخبنا بشكل أفضل في الشوط الثاني وتقدموا نحو المرمى السعودي وأهدروا فرصتين محققتين للتسجيل، فيما تمكن سلطان المرزوق من تسجيل هدف الفوز لمنتخبنا في الدقيقة ٨١، وهو الهدف الذي انتهت عليه أحداث المباراة.
وبدأ الشوط الأول بحذر من الفريقين، ومع استمرار اللعب برزت الأفضلية للاعبي المنتخب السعودي في وسط الملعب بتبادل الكرة وصولًا إلى مرمى منتخبنا، مع تراجع واضح للاعبي منتخبنا في ملعبهم في محاولة منهم لإغلاق المنطقة أمام هجمات السعوديين، واعتمد لاعبو منتخبنا على الكرات المرتدة التي لم تشكل خطرًا فعليًا على المنافس، واضطر مدرب منتخبنا، بدر الميمني، لإجراء تغيير اضطراري بإشراك سمير الحاتمي بديلًا للاعب جواد العزي الذي خرج بسبب تعرضه للإصابة في الكاحل.
واستمر استحواذ لاعبي المنتخب السعودي على الكرة وأضاعوا مجموعة من الفرص أمام مرمى منتخبنا، التي افتقدت للمتابعة، فيما كان لاعبو منتخبنا حريصين على إغلاق منطقة مرماهم وشكلوا خطورة نسبية على مرمى المنتخب السعودي في بعض الطلعات الهجومية، لتنتهي أحداث الشوط الأول بتعادل الفريقين دون أهداف.
وفي الشوط الثاني، واصل لاعبو المنتخب السعودي تفوقهم منذ البداية وضغطهم على مرمى منتخبنا مع تقدم ياسين الزبيدي وهمام الهمامي إلى ملعب منتخبنا حيث مارسوا الضغط من أجل افتتاح التسجيل، ولكن محاولاتهم افتقدت للتركيز والمتابعة وذهبت أدراج الرياح، وبدأ لاعبو منتخبنا شيئًا فشيئًا يستحوذون على الكرة وخرجوا من منطقتهم الدفاعية لمجاراة لاعبي المنتخب السعودي في وسط الملعب مع تقدم أسامة بيت سمير ولقمان الجديدي باتجاه المرمى السعودي.
وحصل منتخبنا على خطأ على مشارف مرمى المنتخب السعودي نفذ بشكل جيد ولكن الكرة لم تجد متابعة من مهاجمي منتخبنا، وبعدها أجرى مدربا الفريقين مجموعة من التغييرات، بدخول علي البلوشي بديلًا للاعب ناصر الصقري، ودخول نايف بيت صبيح بديلاً لتركي بيت ربيع في صفوف منتخبنا، فيما أشرك مدرب المنتخب السعودي اللاعب مراد الخوذري بديلًا للاعب عباس الحسن.
وتبادل الفريقان الهجمات مع محاولات لاختراق الدفاع السعودي، وجاءت الدقيقة ٨١ لتحمل هدف التقدم لمنتخبنا، بعد أن تمكن سلطان المرزوق من استلام كرة من منتصف ملعب المنتخب السعودي وتخطى الدفاعات وواجه الحارس وسدد كرة قوية زاحفة في الشباك، معلنًا عن الهدف الأول في المباراة، بعد ذلك عاود لاعبو المنتخب السعودي ضغطهم بغية إدراك التعادل قبل نهاية المباراة، وأضاف حكم المباراة سبع دقائق كوقت بدل من الضائع، وحاول فيها لاعبو المنتخب السعودي إدراك التعادل، ولكن افتقدت محاولاتهم للتركيز، وبالرغم من أفضليتهم، إلا أن ما عاب على هجماتهم البطء في تحضير الكرة، بالإضافة إلى سوء التفاهم في بعض الفرص، ليطلق حكم المباراة صافرته معلنًا عن نهاية المباراة بفوز منتخبنا على المنتخب السعودي بهدف دون رد.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من محمد الحرمودي حكم ساحة، وعامر العلي مساعدًا أول، وأحمد الغريب مساعدًا ثانيًا، وسعد محمد حكمًا رابعًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب السعودی لاعبو منتخبنا مرمى منتخبنا
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يودع أمم آسيا ويفشل في بلوغ المونديال!
انتهت رحلة منتخبنا الوطني للناشئين في نهائيات أمم آسيا دون 17 عامًا والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 20 أبريل الجاري، حينما تعادل بهدفين أمام كوريا الشمالية بالملعب الفرعي لمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة بختام دور المجموعات، وهي النتيجة التي لم تكن كافية لاستمرار الأحمر في البطولة في ظل تفوق طاجيكستان على إيران بثلاثة أهداف لهدف، ليتصدر المنتخب الطاجيكي المجموعة برصيد 6 نقاط، مقابل 5 نقاط لكوريا الشمالية و4 لمنتخبنا الوطني، ونقطة وحيدة لإيران التي شاركت في البطولة وهي المصنف الأول في المجموعة.
بدأ منتخبنا الوطني المباراة الثالثة بتغييرات طفيفة مقارنة بالمواجهة الماضية، وجاءت اختيارات المدرب أنور الحبسي من خلال أحمد الرواحي بين الخشبات الثلاث، ورباعي الوسط إبراهيم الشامسي، والحسن القاسمي، وفراس السعدي، وفهد المشايخي، وفي الوسط الوليد البريدعي، ومحمد المشاخي، وأسامة المعمري، وعبدالعزيز البلوشي، وأحمد العمراني خلف رأس الحربة الصريح الوليد الراشدي، في حين واصل المدرب الكوري ثاي سونج الاعتماد على ذات الأسماء التي هزت المرمى الطاجيكي ثلاث مرات في المباراة الماضية، ولعب في حراسة المرمى جونج هيون جو، وشونج هيوك، وسونج هيون، وآي جين سوك، وراي كيونج بونج، وباك كوانج سونج، وكيم يو جين، وأوه وون مو، وكيم تاي جوك، وراي كانج سونج.
فور صافرة الحكم الصيني جين جينجيون وضحت نوايا الشماليين من خلال الاقتراب من مرمى منتخبنا وأخذ مبادرة التسديد من مسافات بعيدة وهو السلاح الذي يجيده المنافس، تكرر هذا الأمر عند الدقيقة الثانية، وعاود الخطير كيم يو جين الأمر في الدقيقة العاشرة حينما راوغ مدافع الأحمر وأرسل كرة قوية سكنت مرمى الرواحي معلنة الهدف الأول عند الدقيقة العاشرة، بعد ذلك حاول منتخبنا لملمة صفوفه من خلال الاعتماد على الجهة اليمنى في ظل وجود فراس السعدي وأسامة المعمري، وكاد فهد المشايخي أن يُلحق بالنتيجة لولا أن كرته جانبت المرمى الكوري، وعاد المهاجم الكوري ليسدد كرة خطيرة عند الدقيقة 37 ولكن العارضة منعت هدفًا ثانيًا للمنافس، وفي نهاية الشوط الأول أضاع الوليد الراشدي فرصة معادلة النتيجة، لينتهي الشوط بتقدم كوريا الشمالية بهدف نظيف.
شوط الختام
مع بداية الشوط الثاني كررت كوريا الشمالية مساعيها من خلال التسديد البعيد، ومرت كرة كوانج سونج بردًا وسلامًا على مرمى الأحمر، ثم سدد الوليد الراشدي كرة خطيرة عند الدقيقة 63، والحكم الصيني جين جينجيون يتجاهل ضربة جزاء صريحة وواضحة للأحمر بعد عرقلة فهد المشايخي داخل منطقة العمليات، الحبسي أجرى بعد ذلك تغييرين بدخول سليمان الخروصي واليزن البلوشي من أجل محاولة اللحاق بالنتيجة، وحملت الدقيقة 64 خبرًا سارًا للأحمر حينما سدد أسامة المعمري هدفًا رائعًا مستغلًا كرة ثابتة للأحمر اكتفى الحارس الكوري هيون جو بالنظر إليها وهي تسكن الشباك، المعمري بعد ذلك غادر الملعب للإصابة، ولحق به أحمد العمراني، والمدرب يُشرك الوليد آل عبدالسلام وعبدالله السعدي، المنافس استشعر الخطر وعاد من جديد لشن هجمات على الأحمر، وأسفر هذا الضغط عن إحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 74 بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى نحو القائم البعيد حوّلها يو-جين برأسه لتصل إلى ري كانغ-ريم الذي هيأها لنفسه قبل أن يُسكنها بيسراه في المرمى، منتخبنا سعى بعد ذلك للتعديل ورمى بثقله في الهجوم، وبعد محاولات تمكن البديل وليد آل عبدالسلام من تسجيل التعادل عند الدقيقة 97، لتنتهي المباراة بتعادل خاسر للأحمر 2-2.
وفي المباراة الثانية واصلت طاجيكستان عروضها المبهرة في البطولة وهزمت إيران بثلاثة أهداف لهدف بإستاد الأمير عبدالله الفيصل، وسجل ميخروبون أوديلزاده (12) وأحمدتشون شويف (67) وعبدالله إبراهيم زاده (89) أهداف طاجيكستان، في حين أحرز أوميد غاراهشوماغلو (52) هدف إيران الوحيد. وكان شرط تأهل منتخبنا في حال تعادله أمام كوريا الشمالية هو فوز إيران على طاجيكستان، ولكن الأخير لم يترك أي فرصة لمنافسه وتصدر مجموعته بكل جدارة واستحقاق ليتأهل للمونديال.
ثاي سونج منزعج من الهدفين!
بالرغم من تأهله لنهائيات كأس العالم، أبدى ثاي سونج مدرب كوريا الشمالية انزعاجه من الهدفين، وذلك في حديثه للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب المباراة، وقال سونج: نحن سعداء للغاية بهذه النتيجة، وتدربنا واستعدينا لفترة طويلة من أجل هذه اللحظة، والآن اللاعبون سعداء بالتأهل إلى كأس العالم، أنا فخور باللاعبين.
وأضاف: تلقينا هدفين الليلة، ورغم أننا أولينا اهتمامًا بخط الدفاع، يجب أن نقوم بتصحيح هذا الجانب في المباريات المقبلة، وفي كأس العالم سنقوم بتحليل كل هذه الجزئيات والوقوف على نقاط قوتنا وضعفنا. في المقابل، اعتبر أنور الحبسي مدرب منتخبنا أن الخلل في خط الوسط كان العامل الأبرز لخروج الفريق من المنافسة، وأوضح: فقدان الكرة في خط الوسط كان واحدًا من السلبيات، ولكن على العموم كانت هذه التجربة جيدة للفريق. وتابع: يجب على اللاعبين أن يؤمنوا بأنفسهم أكثر، ويعملوا بقوة في المباريات المقبلة.
واكتملت معالم المنتخبات المتأهلة لربع نهائي البطولة من خلال تأهل أوزبكستان، والسعودية، واليابان، والإمارات، وكوريا الجنوبية، وإندونيسيا، وطاجيكستان، وكوريا الشمالية.
عودة البعثة
وستعود بعثة منتخبنا الوطني بنهاية مشوار الأحمر في البطولة، حيث واصل غيابه عن المونديال للعام 24 على التوالي بعد أن سجل آخر حضور له في كأس العالم من خلال نسخة ترينداد وتوباجو 2001، وقبل ذلك في مونديال مصر 1997، والإكوادور 1995. وتضم قائمة اللاعبين التي شاركت في البطولة كلًا من:
أحمد بن عبدالله الرواحي (العامرات)، يزن بن محمد الخالدي (السويق)، علي بن إبراهيم العويني (صحم) لحراسة المرمى، الحسن بن علي القاسمي، فهد بن جميع المشايخي (نادي مسقط)، محمد بن يعقوب المشايخي (العامرات)، عبدالعزيز بن محمد البلوشي (الخابورة)، محمد بن نجم الدين بيت سليم (النصر)، إبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء)، أسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي)، الوليد بن خالد آل عبدالسلام (صحم)، أحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي)، فراس بن بدر السعدي، عبدالله بن خليفة السعدي، الوليد بن خالد البريدعي، اليزن بن منصور البلوشي (السويق)، الوليد بن طلال الراشدي (البشائر)، إبراهيم بن سالم التميمي، سليمان بن داوود الخروصي، زياد بن خلفان الفراجي (بوشر)، عبدالله بن يعقوب الوهيبي (قريات)، محمد بن عبدالله الدوحاني، رياض بن محمد الطارشي (المصنعة).
وقاد المنتخب طاقمًا وطنيًا بقيادة المدرب أنور الحبسي، ومساعده مصعب الضامري، وحمدان بيت سعيد مديرًا للمنتخب، وناصر العبري معدًا بدنيًا، وجاسم الدوحاني مدربًا للحراس، وعارف المخيني ووحيد السعدي في الجهاز الطبي، ومحمود السعدي مسؤول مهمات، وعمر الصالحي محلل أداء.