سوريا تتخطى لبنان بركلات الترجيح
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
حقق المنتخب السوري فوزًا صعبًا على نظيره اللبناني بركلات الترجيح (4-2) بعد تعادل مثير بهدفين لمثلهما في الوقت الأصلي، ضمن منافسات بطولة غرب آسيا السادسة للمنتخبات تحت 23 سنة، في المباراة التي أقيمت على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. وبهذا الفوز، تأهل المنتخب السوري لمواجهة المنتخب الأردني في الدور نصف النهائي.
بدأت المباراة بإيقاع سريع، وكاد المنتخب السوري أن يفتتح التسجيل مبكرًا في الدقيقة الثانية عبر محمد السراكبي الذي أضاع عرضية متقنة من حسان دحان، ورد المنتخب اللبناني سريعًا بمحاولة خطيرة عبر الظهير حسان فرحات في الدقيقة الرابعة، لكن تسديدته جاءت بعيدة عن المرمى، وفي الدقيقة السادسة، تصدى الحارس اللبناني شريف الزكي لتسديدة قوية من حسان دحان، لكن سرعان ما عاقب المنتخب اللبناني منافسه على الفرص الضائعة، فاستغل محمد زبيب هفوة دفاعية سورية ليخطف هدف التقدم في الدقيقة السابعة، بتسديدة ساقطة باغتت الحارس مكسيم صراف.
ولم يكد المنتخب السوري يستفيق من الصدمة، حتى عزز منتخب لبنان تقدمه بهدف ثانٍ في الدقيقة التاسعة، بعد تمريرة رائعة من عمر بهلوان إلى علي فادي، الذي لم يتوانَ في وضع الكرة بالشباك بسهولة، وكاد لبنان أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 12 بعد خطأ في وسط الميدان، لكن مهاجمه حسان بازي لم يستغل الفرصة، وبعد مرور 20 دقيقة، بدأ المنتخب السوري يستعيد توازنه، وكانت أولى محاولاته عبر محمود نايف الذي سدد كرة قوية جاورت القائم الأيمن، وفي الدقيقة 32، حصل المنتخب اللبناني على ضربة حرة خطيرة، لكن مكسيم صراف تألق في التصدي لها، وبعد دقيقة واحدة، تعرض محمد الموسوي مدافع لبنان للطرد بعدما عرقل مهند فاضل المنفرد بالحارس، ليكمل المنتخب اللبناني المباراة بعشرة لاعبين، واستغل المنتخب السوري هذا النقص للضغط على مرمى لبنان، لكن دون تسجيل أي هدف، لينتهي الشوط الأول بتقدم لبنان 2- صفر.
دخل المنتخب السوري الشوط الثاني بأسلوب هجومي، حيث أجرى المدرب يوسف الحسن تبديلين، بإشراك محمد المصطفى وأنس دحان لتنشيط الهجوم، ولم تمضِ سوى خمس دقائق حتى نجح حسان دحان في تقليص الفارق، بعد تمريرة بينية مميزة من البديل محمد المصطفى وضعت دحان في مواجهة الحارس ليسجل الهدف الأول.
وفي الدقيقة 51، ومع استمرار الضغط السوري حصل الفريق على ركلة جزاء بعد عرقلة محمد المصطفى داخل المنطقة، انبرى لها حسان دحان بنجاح محرزا هدف التعادل، معيدًا المباراة إلى نقطة الصفر، وبعد التعادل، واصل المنتخب السوري هجومه الشرس، مستغلًا النقص العددي في صفوف المنتخب اللبناني، وكاد محمد السراكبي أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 59 عبر ضربة خلفية مزدوجة علت العارضة، ثم سدد كرة أخرى في الدقيقة 60 لكنها جاءت بعيدة، وفي الدقيقة 64، أضاع قيس الحسن فرصة سانحة بعد توغله من الجهة اليمنى، لكن الحارس اللبناني تصدى لمحاولته ببراعة.
حاول المنتخب اللبناني مباغتة سوريا رغم النقص العددي، وهدد المرمى السوري في الدقيقة 74 عبر تسديدة من محمد جملوش لكنها مرت فوق العارضة، أما المنتخب السوري، فاستمر في صناعة الفرص وإضاعتها، وكان محمود نايف قريبًا من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 75 بتسديدة قوية أبعدها الحارس مرة أخرى، وفي الدقائق الأخيرة، انتفض المنتخب اللبناني بحثًا عن هدف قاتل، لكن الدفاع السوري وحارسه تصدوا لمحاولاتهم بنجاح، من جانبه، كاد لاعب سوريا قيس الحسن أن يسجل هدف قاتل لسوريا في الدقيقة 90، لكن تسديدته مرت بجوار القائم، وبعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، احتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث نجح المنتخب السوري في تسجيل أربع ركلات مقابل ركلتين فقط للبنان، ليحسم نسور قاسيون بطاقة التأهل لملاقاة المنتخب الأردني في الدور نصف النهائي للبطولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب اللبنانی المنتخب السوری وفی الدقیقة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الانتشار مستمر.. إصابات الحصبة تتخطى 700 في 6 ولايات أميركية
تجاوز عدد الإصابات بمرض الحصبة في الولايات المتحدة 700 حالة حتى الجمعة، في نهاية أسبوع انضمت به ولاية إنديانا إلى 5 ولايات أخرى تشهد حالة تفش نشطة، وزادت الحالات في تكساس بمقدار 60 حالة وتم الإعلان عن حالة وفاة ثالثة مرتبطة بالمرض.
وقال وزير الصحة روبرت كينيدي في اجتماع للحكومة بثه التلفزيون، الخميس، إن حالات الحصبة ترتفع على الصعيد الوطني، لكن الفيروس لا يزال ينتشر في الغالب في الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم، مشيرا إلى أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعادت نشر فريق طبي في غرب تكساس.
وسجلت الولايات المتحدة بالفعل حالات إصابة بالحصبة هذا العام أكثر من ضعف عدد الحالات التي تم تسجيلها خلال عام 2024 بأكمله، ورصدت معظم هذه الحالات في ولاية تكساس، بواقع 541 إصابة.
وتشمل حالات الإصابة في تكساس طفلين في سن المدرسة الابتدائية لم يتم تطعيمهما، وتوفيا بسبب أمراض مرتبطة بالحصبة قرب مركز تفشي المرض في منطقة غرب الولاية الريفية، مما دفع كينيدي إلى زيارة المنطقة يوم الأحد.
وكان الشخص الثالث الذي توفي بالغا في ولاية نيو مكسيكو، ولم يتلق التطعيم أيضا.
وتشمل الولايات الأخرى التي تشهد تفشي المرض، وهو ما يعرف بوجود 3 حالات أو أكثر، نيو مكسيكو وإنديانا وكانساس وأوهايو وأوكلاهوما.
يذكر أن مرض الحصبة ينجم عن فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الهواء، وينتشر بسهولة عندما يتنفس الشخص المصاب أو يعطس أو يسعل.
ويمكن الوقاية من الحصبة من خلال اللقاحات، وكان يعتقد أنه قد تم القضاء عليه في الولايات المتحدة منذ عام 2000.