وزير الأوقاف يهنئ فضيلة الإمام الأكبر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه مشيخة الأزهر
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة مرور خمسة عشر عامًا على توليه مشيخة الأزهر، مشيدًا بدوره الريادي في تعزيز قيم الوسطية والتسامح، وترسيخ مكانة الأزهر كمنارة للعلم والدعوة والفكر المستنير.
وأكد وزير الأوقاف أن فضيلة الإمام الأكبر قاد الأزهر الشريف بحكمة وبصيرة، فشهدت المؤسسة العريقة نهضة علمية وفكرية واسعة، شملت تطوير المناهج التعليمية، ودعم البحث العلمي، وتحديث وسائل نشر العلوم الشرعية بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وثمَّن الدكتور أسامة الأزهري جهود الإمام الأكبر في إعداد وتأهيل الدعاة والأئمة، من خلال برامج تدريبية مكثفة تهدف إلى تزويدهم بالعلوم الحديثة، وتعزيز قدرتهم على نشر خطاب ديني متزن، يرسخ قيم التعايش والسلام، ويفند مزاعم التطرف والغلو بالحجة والبرهان.
وأشاد الوزير بمواقف فضيلة الإمام الأكبر في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث أكد في مختلف المحافل الدولية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، محذرًا من مخاطر تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ولفت إلى الدور الإنساني للإمام الأكبر، حيث قاد حملات إغاثية لمساندة اللاجئين والمتضررين في مناطق النزاع، وقدم الدعم للمحتاجين دون تمييز، تأكيدًا على رسالة الأزهر في نصرة المستضعفين، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والإنساني.
وأوضح وزير الأوقاف أن الأزهر في عهد الإمام الأكبر لعب دورًا محوريًا في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، فتصدى للحملات المغرضة التي تربط الإسلام بالتطرف، وقدم الصورة الحقيقية للدين الإسلامي كرسالة سلام ورحمة وعدل.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري إلى جهود الإمام الأكبر في ترسيخ الوحدة الوطنية، حيث حرص على التأكيد على أن قوة الأوطان تكمن في تنوعها، ودعا إلى التلاحم المجتمعي، ونبذ كل أشكال الفرقة والانقسام، تأكيدًا على أن الإسلام يحث على التآخي والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد الوزير أن الأزهر الشريف في ظل قيادة الإمام الأكبر أطلق العديد من المبادرات الفكرية والثقافية لمواجهة الأفكار المتطرفة، حيث قدم خطابًا دينيًا واعيًا يقوم على الحوار والانفتاح، ويرتكز على الأدلة العقلية والنقلية لبيان صحيح الدين.
ونوه بالدور الاجتماعي للأزهر في عهد الإمام الأكبر، حيث امتدت جهوده إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال إطلاق مشروعات خيرية، وتوفير منح تعليمية للطلاب غير القادرين، والمساهمة في علاج المرضى، انطلاقًا من دوره في خدمة المجتمع.
وختم وزير الأوقاف التهنئة بالتأكيد على أن الإمام الأكبر قدم نموذجًا فريدًا في القيادة الدينية، حيث جمع بين الثبات على المبادئ والانفتاح على التجديد، وحافظ على دور الأزهر كمرجعية علمية ودعوية للعالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن جهوده ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأزهر والأمة الإسلامية.
اقرأ أيضاًالإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف شيخ الأزهر الشريف مشيخة الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف يهنئ شيخ الأزهر فضیلة الإمام الأکبر وزیر الأوقاف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
دار الكتب تستعرض إنجازاتها بمناسبة مرور 155 عاما على إنشائها
في إطار احتفالات وزارة الثقافة المصرية بالذكرى الـ155 على إنشاء دار الكتب المصرية، واستمرارًا لدورها العريق كأقدم مؤسسة ثقافية وأرشيفية في الوطن العربي، نظمت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، احتفالية كبرى بمقر دار الكتب بباب الخلق، مساء الخميس 10 إبريل 2025.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، أن الدار شهدت تطويرًا شاملًا على كافة الأصعدة، بتوجيهات من معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بهدف دعم دور الدار كمؤسسة وطنية رائدة في حفظ التراث وصون الذاكرة المصرية، وتقديم خدمات معرفية وثقافية متكاملة.
وزير الثقافة: الرقمنة والإيداع أولويتنا ونقلة نوعية في الخدماتوأضاف الدكتور أسامة طلعت أن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أولى اهتمامًا بالغًا بمشروع التحول الرقمي داخل دار الكتب والوثائق القومية، إدراكًا لأهمية هذا الملف في الحفاظ على التراث الوطني وإتاحته للأجيال الحالية والمقبلة بوسائل تكنولوجية حديثة.
فقد وجّه منذ توليه الوزارة بتسريع وتيرة الرقمنة، وتوفير البنية التحتية الرقمية اللازمة، مما أسفر عن نقلة نوعية في هذا المجال .
رقمنة الأسطوانات النادرة والخرائط التاريخية وإتاحة آلاف المصادر إلكترونيًاوأوضح أن وزير الثقافة شدد على ضرورة تطوير المنظومة الرقمية الشاملة للدار، وتحديث الأجهزة والمعدات التقنية المستخدمة في أعمال التصوير والأرشفة الرقمية، بما في ذلك إدخال ماسحات ضوئية ووحدات تصوير حديثة فائقة الجودة، وإصلاح المعدات القديمة المعطلة، وتدريب الكوادر الفنية على استخدامها وفق المعايير الدولية.
مشروع الباركود للمخطوطات ساهم في ضبط دقيق لحركة المقتنيات داخل الداركما دعم إدخال نظام إلكتروني موحد يربط كافة المكتبات الفرعية بدار الكتب، ويوفّر فهرسًا موحدًا متكاملًا يُسهّل الوصول إلى المقتنيات ويزيد من كفاءة الخدمة المقدمة للباحثين والقراء.