المعارضة تطالب بالجلسات المفتوحة و8 آذار تتهمها بردة الفعل على تحرك فرنجية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مع إقتراب نهاية شهر آب ودخول البلاد في شهر أيلول المُنتظر، يتطلع البعض نحو عدد من الحلول الممكنة التي قد تترافق مع عودة الموفد الفرنسيّ الرئاسيّ جان ايف لودريان الى بيروت، حيث من المتوقع ان يحمل معه مجموعة افكار في ما يتعلق بالملف الرئاسي، المُعطّل منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون.
وفي هذا الاطار، قال مصدر نيابيّ في الثامن من أذار لـ" لبنان 24" ان "قوى الرابع عشر من أذار"، او ما بات يُسمى اليوم بقوى المُعارضة تتصرف وكأن البلاد تعيش حالة من النعيم والبحبوحة، ولا تحاول ان تبادر بأي خطوة جدية لاحداث اي خرق في الملف الرئاسي، وكل ما فعلته منذ بداية الشغور حتى اليوم، هو عبارة عن ردات فعل لمواجهة ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، وبالتالي يمكن القول ان المعارضة تتحرك على وقع الخطوات التي يُقدم عليها فرنجية لتعزيز ترشيحه، ولا يمكن الحديث عن اي حراك لها خارج هذا الاطار".
أضاف "مع اقتراب موعد زيارة الموفد الفرنسيّ ومع انتهاء التقاطع على الوزير السابق جهاد أزعور، رغم محاولة البعض اظهار العكس اعلامياّ، لا نجد ان المعارضة تقوم بتقديم اي طرح جديد، ومن المٌرجح الا تقدّم اي طرحٍ ممكن قبل ان تعاين التحرّك الجديد لفرنجية ول"قوى الثامن من أذار" من خلفه".
وفي سياق متصل أفادت معلومات "لبنان 24" ان " محاولات جديدة يقودها احد الاحزاب المسيحية لتقريب وجهات النظر من جديد بين مكوّنات المعارضة محاولاً الوصول الى طرح رئاسيّ مشترك، غير ان محاولاته في هذه المرحلة تبدو صعبة الى حدّ ما، نظراً الى ان التقاطع السابق الذي حصل ونتج عنه طرح اسم الوزير جهاد أزعور، كان ل" التيار الوطنيّ الحرّ"الدور الفاعل فيه، فيما يغيب اليوم "التيار" عن مشهدية المعارضة والرئاسة".
وتؤكد المعلومات ان"قوى الرابع عشر من أذار، تعوّل بشكل كبير على امكان عدم وصول التيار الوطنيّ الحرّ وحزب الله الى اتفاق معيّن ما يسهّل مهمتها في ما يتعلق بالملف الرئاسي".
ووفقا للمعطيات، "فان القوى المُعارضة ستعود لطرح مطلبها التقليديّ المتمثل بضرورة فتح مجلس النواب وعقد دورات انتخابية متتالية للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية، فيما سيتمسك رئيس مجلس النواب نبيه بري بنظرية " لا للجلسات المسخرة"، وسيدعو الى التوافق والحوار، او الى الدخول في ترشيحات جدية قبل دعوته الى اي جلسة انتخاب رئاسية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مواقع التواصل تعج بردود الفعل على فوز ترامب التاريخي في الانتخابات
وتشير النتائج غير الرسمية إلى تحقيق ترامب فوزا تاريخيا في الانتخابات التي شهدت منافسة محمومة وجاءت نتائج المرشح الجمهوري أكبر مما كان يتوقعه السياسيون والمراقبون.
ومن دون إعلان رسمي، أصبح ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة بعد أن تجاوز عدد الأرقام التي حصدها حاجز الـ 270 صوتا المطلوبة لحسم المنافسة في المجمع الانتخابي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البطل الخارق يغيّر جلده.. لماذا راهن إيلون ماسك بكل قوته على فوز ترامب؟list 2 of 2دونالد ترامب.. حملة صاخبة وعودة أسطوريةend of listفقد اكتسح ترامب ولاية بنسلفانيا التي كانت تعتبر محسومة لهاريس قبل الانتخابات، فضلا عن أنه حقق نتائج مفاجئة في كل الولايات المتأرجحة تقريبا.
ولم يفز ترامب بالبيت الأبيض فقط، فقد حصد الجمهوريون أيضا الأغلبية في مجلس الشيوخ بـ52 مقعدا، بعدما حصدوا مزيدا من المقاعد على حساب الديمقراطيين الذين يواجهون انتكاسة كبيرة.
رئيس بلا معارضةوإلى جانب ذلك، فإن كل المؤشرات تشي بأن الجمهوريين في طريقهم لحصد أغلبية في مجلس النواب أيضا، مما يعني أن ترامب سيكون رئيسا بلا معارضة برلمانية فعليا، إلى جانب 6 من أصل 9 قضاة ينتمون له في المحكمة العليا.
ومن خلال هذه المعطيات، يرى المراقبون أن ترامب حقق نجاحا تاريخيا فعليا وتمكن من العودة للبيت الأبيض بوضعية قوية على نحو ربما لم يكن هو نفسه يتوقعه.
وفور إعلان هذه النتائج، أبدى نشطاء صدمتهم من عودة ترامب للحكم بالنظر إلى موقفه القديم المناهض للمسلمين وللقضية الفلسطينية ودعمه الكبير لما يعرف بـ"صفقة القرن"، في حين قال آخرون إن الرجل لا يريد حروبا ولن ينشغل أصلا إلا بالداخل الأميركي.
وعلى سبيل المثال، كتب محمد محاسب متسائلا: "فاز ترامب وما الجديد؟ ترامب يليق جدا على العالم الحالي وعلى أميركا الحالية"، مضيفا "ترامب رجل يعرف ماذا يريد وكيف يحصل عليه".
ليس هذا فقط، فقد قال محاسب أيضا "ترامب مقاتل ويجيد استغلال الفرص ونقاط ضعف الأعداء أو قل غير الحلفاء لأنك لو لست حليفا لترامب فأنت عدو. ترامب مستثمر جيد وينجح في عقد الصفقات".
أما يارا فقالت إن ترامب "غريب عجيب، كان عليه دعاوى قضائية جنائية وملفات ومحاولتي اغتيال"، مضيفة "تحسه مثل القط بسبع أرواح، لا وصمم يرجع رئيس ورجع صار رئيس، عنجد دخل التاريخ".
في المقابل، قال حسن الشاعر إن ترامب "أول من تكلم بالعلن عن صفقة القرن وتهجير الفلسطينيين"، معتبرا أن "الأيام الجاية (المقبلة) بتكون أسوأ بكثير من اللي راحت".
وعلى العكس من ذلك، قال رامي سماقي إن ترامب "لا يهتم للحروب، وقالها صراحة إنه يريد أن يهتم بأميركا وبشعبه"، مضيفا "أنه يريد تخفيض الضرائب وضبط الحدود والهجرة وتخفيض المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا لأنها فاقت الحدود في عهد بايدن".
اللافت في هذا كله أن كامالا هاريس لم تظهر حتى الآن ولم تخاطب الأميركيين، حيث قالت حملتها الانتخابية إنها قررت عدم الحديث اليوم والانتظار إلى غد الخميس.
6/11/2024