في يومها العالمي.. المملكة تتقدم عربيًا وعالميًا في مؤشر السعادة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
حددت الجمعية العامة بموجب قرارها 281/66 المؤرخ في 12 يوليو 2012، يوم 20 مارس بوصفه اليوم العالمي للسعادة، وذلك اعترافًا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالممؤشر السعادة العالميتقرير مؤشر السعادة العالمي هو تقرير يصدر عن شبكة تنمية الحلول المستدامة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك منذ العام 2011م.
من المعايير التي يقيسها مؤشر السعادة العالمي:
أخبار متعلقة الإنذار الأحمر.. "الأرصاد" ينبه من الحالة المطرة الغزيرة في مكة"الأرصاد": أمطار متوسطة على منطقتي نجران وجدةالناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، ومستوى الدعم الاجتماعي المقدم من الدولة، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ خيارات الحياة للأفراد، والحياة الحضرية أو السعادة في المدن.
كذلك يقيس المؤشر حجم مواجهة الفساد في الإدارات والأعمال، ووضع البيئة الاجتماعي أو الثقة بين الأشخاص والمؤسسات، ومدى استدامة البيئة الطبيعية والاهتمام بحمايتها، ثم السعادة والإيجابية، والحزن والقلق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في اليوم العالمي للسعادة.. المملكة تتقدم عربيًا وعالميًا في مؤشر السعادة - اليوم في اليوم العالمي للسعادة.. المملكة تتقدم عربيًا وعالميًا في مؤشر السعادة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });المملكة على مؤشر السعادةحققت المملكة العربية السعودية نتائج جيدة في موشر السعادة للأعوام من 2017 وحتى 2024م من بين دول العالم
شمل تقرير العام 2024م 143 دولة، تم تصنيفها وفق المعاييرالمحددة. وتصدرت فنلندا قائمة مؤشر السعادة العالمي، للعام السابع على التوالي، تلتها كل من: الدنمارك وأيسلندا والسويد وهولندا والنرويج ولوكسمبورج وسويسرا، فيما حلت الكويت في المرتبة الأولى عربيًا وفي المركز 13 عالميًا، بينما حلت أفغانستان في ذيل القائمة، يسبقها لبنان وليسوتو وسيراليون.
فبحسب التقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، الذي يقيس سنويًا مؤشرات السعادة جاء ترتيب المملكة في 2023 الثلاثين بين دول العالم والثاني عربيًا، ليترفع مؤشر السعادة في المملكة في 2024 باحتلاله المركز الـ28 عالميا والثالث عربيًا.معدل سعادة السعوديينوقد بلغ معدل سعادة السعوديين، للعام 2024م 82%، بحسب مؤشر السعادة العالمي للعام 2024، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، وجاء المملكة في المركز الـ28 عالميًا والثالث عربيًا، واحتل كبار السن السعوديين المركز الـ27 عالميا والثالث عربيا كأكثر المسنين سعادة من سن 60 سنة فأكثر، بعد الإمارات الأولى عربيًا والعاشر عالميًا، والكويت في المركز الثاني عربيًا والـ13 عربيًا.سوق العمل السعوديحققت المملكة ومنذ إطلاق برنامج "جودة الحياة" في 2018 كأحد برامج رؤية السعودية 2030، والجانب العملي لتطبيق مؤشرات السعادة في حياة السعوديين، وتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، قفزات كبيرة في جودة الحياة، ففي مؤشر الدعم الاجتماعي للعام 2024 تحسن ترتيب المملكة وقفزت من المرتبة 44 الى المرتبة 43 عالميًا، كما قفزت 13 مرتبة في مؤشر الكرم فجاءت في المرتبة 51 بعد ان كانت الـ64 عالميًا.
كما جاءت المملكة ثانيًا عالميًا بعد الدنمارك في مؤشر العمل في الخارج، الذي يقيس سعادة العاملين المغتربين فيها ورضاهم عن الأجور وساعات العمل ومرونته وحالة الاقتصاد، وفقا لتقرير "إكسبات إنسايدر 2024"، وجاءت بعد المملكة كل من بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج والإمارات على التوالي.
فـ 55% قيموا سوق العمل السعودي بشكل إيجابي مقابل 41% عالميا، وأقر 75% من المغتربين في السعودية أن الانتقال إليها قد أدى إلى تحسين آفاق حياتهم المهنية وهو أعلى من المعدل العالمي عند 56%.
ترتيب المملكة في مؤشر السعادة من 2016 وحتى 2024 :في العام 2016 المركز 37في العام 2017 المركز 33في العام 2018 المركز 28في العام 2019 المركز 27في العام 2020 المركز 21في العام 2021 المركز 26في العام 2022 المركز 25في العام 2023 المركز 30في العام 2024 المركز 24وطن مزدهرأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تصريح له على أن "طموحنا أن نبنيَ وطنًا أكثر ازدهارًا يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معًا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة، في التوظيف والرعاية الصحيّة، والسكن والترفيه وغيره".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام اليوم العالمي للسعادة المملكة مؤشر السعادة أهمية السعادة تقرير مؤشر السعادة الحياة الحضرية مواجهة الفساد البيئة الطبيعية مؤشر السعادة العالمی فی مؤشر عربی ا
إقرأ أيضاً:
عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية: الرزق ليس مجرد مال بل هبة من الله
عقد الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء الموافق ١٨ رمضان ١٤٤٦هـ، فعاليات ملتقى الظهر(رمضانيات نسائية) برواق الشراقوة تحت عنوان (مفاتيح الرزق) بحضور الدكتورة عزيزة الصيفي، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر الشريف، الدكتورة رشا كمال ، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتورة حياة حسين العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر.
وأكدت الدكتورة عزيزة الصيفي، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر الشريف، أن الرزق بيد الله وحده، وأنه لا بد للإنسان من السعي والعمل بما أمر الله به، والابتعاد عن ما نهى عنه.
وأشارت إلى أن كثيرين يظنون أنهم في ضيق من الرزق لأسباب خارجة عن إرادتهم، لكن الحقيقة تكمن في أن الإنسان قد يكون هو السبب، فإذا قنع ورضي بما قسم الله له بعد السعي، فإن ذلك سيكون مفتاحًا للسعادة والاطمئنان.
وأوضحت الصيفي أن القناعة والرضا عن الرزق هما مفتاح الغنى الحقيقي.
وأضافت أن من أسباب سعة الرزق تقوى الله، التوبة والاستغفار، بر الوالدين، الإنفاق في سبيل الله، سلامة القلب والنية الخالصة في العبادة، الشكر على النعم، بالإضافة إلى الحج والعمر والسعي وراء الكسب الحلال.
كما تناولت الصيفي أنواع الرزق التي تشمل الإيمان بالله، المال، الذرية الصالحة، الزوجة الصالحة، سكينة الروح، العلم والفقه، الصحة والعافية، ومحبة الناس، مشيرة إلى أن هذه كلها تعد من نعم الله على عباده. .
كما ناقشت الدكتورة رشا كمال، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الرزق هو كل ما يكتبه الله للإنسان في الدنيا، وأنه يتعدى المال ليشمل النعم التي قد يُغفل عنها البعض، مثل الجاه، الطلاقة، الحكمة، المنصب، العلم، وغيرها من النعم التي يمنحها الله لعباده. وأشارت إلى أن الإنسان يجب أن ينفق مما رزقه الله، متوجهًا إلى الله بالشكر والامتنان على ما أُعطي.
وفي حديثها عن مفاتيح الرزق، أوضحت رشا كمال أن أول خطوة هي التعرف على موانع الرزق، والتي من أهمها إدمان الذنوب التي قد تحجب عن الإنسان رزقه. وأكدت على أهمية التخلية من تلك الموانع قبل التوجه إلى التحلية، حيث تكمن مفاتيح الرزق في الاستغفار، صلة الرحم، الاستقامة، تقوى الله، الصلاة، الإخلاص في الدعاء، والصدقة.
فيما أكدت حياة العيسوي أن الذنوب والمعاصي لها آثار سلبية على قلب الإنسان وبدنه، كما اتفق العلماء على أن لها عقوبات تؤثر على الشخص العاصي.
وفي هذا السياق، وضحت العيسوي أن الأرزاق هي قسمة من الله، وهي بيده سبحانه وتعالى، لذا على الإنسان أن يسعى ويبذل الأسباب التي تؤدي إلى النجاح ثم يتوكل على الله، الرازق الكريم.
جدير بالذكر أن ملتقى "رمضانيات نسائية" يأتي في إطار الخطة العلمية والدعوية للجامع الأزهر خلال شهر رمضان، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. ويهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي الديني للنساء، من خلال مناقشة موضوعات فقهية وعلمية تخص المرأة المسلمة في رمضان، إلى جانب تحفيزهن على الاستفادة الروحية من هذا الشهر الكريم .