مسقط- الرؤية

أعلن المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض، أن عدد مشتركي شبكة الألياف البصرية "الفايبر" بالشركة تخطى ربع مليون مشترك ليصل إلى 250046 مشتركًا، فيما بلغ إجمالي الوحدات المُغطاة في مختلف محافظات السلطنة حتى نهاية يوليو الماضي 697527 وحدة.

وقال الوهيبي في تصريحات صحفية: "كانت لنا زيارة ميدانية لمواقع الشركة في محافظة ظفار، والاطلاع على مواقع امتداد شبكة الألياف البصرية والمواقع الجديدة التي من المخطط أن تشملها خطة التوسعة في المحافظة؛ حيث بلغ إجمالي المشتركين في خدمة الألياف البصرية في محافظة ظفار حتى نهاية يوليو من العام الجاري 14585 مشتركا، فيما بلغ إجمالي الوحدات المغطاة في نفس الفترة 65,615 وحدة، بحيث تمثل الوحدات المغطاة في الدهاريز 6503 وحدات، أما الحافة فتصل إلى 98 وحدة، وعوقد الجنوبية وصلت إلى 4335 وحدة".

وأكد الوهيبي أن فريق العمل بالشركة يواصل الجهود للتوسع في مختلف محافظات السلطنة؛ حيث تعمل الشركة على أن تصل خطة التوسع في شبكة الألياف البصرية خلال المرحلة القريبة القادمة إلى مناطق عوتب والصويحرة بولاية صحار، وكذلك الخشدة وحلة الرواشد ومجز الصغرى وأبو الضروس والغويصة وسور الشيادي والقشيع بولاية صحم، بالإضافة إلى العامرة والرميس بولاية بركاء، وعدد من المناطق في جعلان بني بوعلي، وأيضا منطقة الرسيل بمحافظة مسقط وغيرها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور

تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.

وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".

وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.

وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.

من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.

وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • بنك حكومي يمنح 750 مليون جنيه لاستكمال مشروع عقاري باستثمارات 130 مليار جنيه
  • أبين.. الشرطة تضبط 13 متهما بقطع وسرقة الألياف الضوئية
  • وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
  • حرائق غابات هائلة في لونغ آيلاند بولاية نيويورك.. فيديو
  • تزكية عزان آل سعيد رئيسا للجنة الأولمبية العُمانية .. وعبدالله أمبوسعيدي نائبا
  • مدير عام اتصالات أبين يثمن جهود الحملة الأمنية في القبض على عصابة سرقة كابلات الألياف الضوئية
  • السوداني: الحكومة العراقية منحت إجازات لبناء مليون وحدة سكنية
  • إطلاق صفحة إلكترونية متخصصة لمؤشرات المرأة العُمانية
  • «هواوي» تعلن عن وحدات StarryLink الضوئية التي توفر شبكة مثالية بجودة «3S»
  • إيرادات البلاد 18 مليارا، و8 مليارات إجمالي الإنفاق حتى الآن في 2025