أمادو هوت يطرح رؤيته لتحويل بنك التنمية الأفريقي إلى محرك للنمو الاقتصادي في القارة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد أمادو هوت، المرشح لرئاسة بنك التنمية الأفريقي، أن أفريقيا بحاجة إلى الاستعداد لحشد الموارد وتعظيم العوائد الاقتصادية والاجتماعية دون الانحياز لطرف بعينه، مشددًا على أهمية التركيز على إعداد مشاريع قوية قابلة للتمويل لضمان تحقيق التنمية المستدامة في القارة. وخلال مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية (RFI) وجون أفريك (Jeune Afrique)، أوضح هوت أنه، في حال انتخابه رئيسًا للبنك، سيعمل على زيادة مرونة البنك في إعداد المشاريع وتطويرها وضمان جاهزيتها للاستثمار، بما يسهم في تعزيز دور البنك في دعم التحول الاقتصادي لأفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الأفريقية الأمن الغذائي القارة الأفريقية المزيد بنک التنمیة الأفریقی
إقرأ أيضاً:
الانفتاح والتجارة والأرباح.. تركيا تؤكد استمرار توسعها بأفريقيا
أكدت تركيا أن تعاونها مع قارة أفريقيا سيستمر في التوسع خلال الفترة المقبلة عبر تنفيذ مشاريع متعددة تصب في مصلحة الشعوب.
جاء ذلك في بيان صدر السبت عن وزارة الخارجية بمناسبة مرور 20 عاما من حصول تركيا على صفة مراقب دائم لدى الاتحاد الأفريقي في 12 أبريل/نيسان 2008.
وقال البيان إن أنقرة تؤكد التزامها بعلاقات تقوم على الاحترام المتبادل، والشراكة العادلة، ومبدأ الربح المشترك، مع القارة بأكملها وجميع الدول الأفريقية.
وأشار البيان إلى أن القمة الرابعة المشتركة المقررة في 2026 ستوفر فرصة لتعزيز علاقات أكثر بين الجانبين.
الانفتاح على أفريقياوقد عملت تركيا على تعزيز وجودها في القارة السمراء منذ عقدين من الزمن من خلال توسيع العلاقات، وزيادة الحضور الدبلوماسي، حتى باتت تحتل المركز الرابع من بين الدول الأكثر تمثيلا في القارة الأفريقية، بعد الولايات المتحدة والصين وفرنسا.
ووفقا لبيانات وزارة الخارجية التركية، فقد قفز عدد السفارات التركية في أفريقيا من 12 سفارة عام 2002 إلى 44 سفارة وقنصلية في سنة 2022، كما ارتفعت السفارات والتمثيليات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة في تركيا من 10 سفارات في عام 2008 إلى 38 سفارة في 2023.
إعلانويرجع الاهتمام التركي بقارة أفريقيا إلى عام 2005 حيث حصلت أنقرة على صفة مراقب دائم لدى الاتحاد الأفريقي، وأعلنت إستراتيجية جديدة عنوانها "الانفتاح على أفريقيا".
وسعيا لتنفيذ تلك الإستراتيجية والرؤية التوسعية، كثّف المسؤولون ورجال الأعمال الأتراك زياراتهم إلى القارة لعقد الصفقات التجارية والاقتصادية.
وفي الفترة الممتدة بين عامي 2008 و2023 زار الرئيس التركي 31 دولة أفريقية ووجه بوصلة الاستثمار نحو المنطقة.
تبادل تجاري موسعتمتلك القارة الأفريقية أسواقا استهلاكية ضخمة وجاذبة للمستثمرين، إذ يقطنها ما يربو على 1.3 مليار إنسان، كما أنها تعاني من انعدام الشركات المحلية القادرة على الصناعات والصناعات التحويلية.
وبالإضافة إلى مقومات الأسواق الاستهلاكية، فإن القارة الأفريقية -وفقا لتقديرات اقتصادية- تمتلك حوالي 65% من الموارد العالمية التي لم يتم العمل على استغلالها.
وفي ظل هذه المعطيات، عملت أنقرة في العقدين الماضيين على توجيه الاستثمارات نحو الدول الأفريقية، وانتقل حجم التبادل التجاري بين تركيا وحلفائها الأفارقة من حوالي 3 مليارات دولار سنة 2003 إلى 35 مليار دولار عام 2023.
وخلال القمة الثالثة من منتدى الاقتصاد والأعمال التركي الأفريقي، قال الرئيس أردوغان إنه يتطلع إلى زيادة في حجم التبادل التجاري مع القارة الأفريقية ليصل في مرحلته النهائية إلى 75 مليار دولار أميركي.
وقد ارتفع حجم المشاريع التي قامت بها شركات المقاولات التركية في عموم أفريقيا إلى 71.1 مليار دولار سنة 2021، وتختص دول أفريقيا جنوب الصحراء بنحو 19.5 مليار دولار من هذه المقاولات والأعمال.
صفقات الأسلحةوفي سياق السعي لتمتين العلاقات وتنويعها، سعت أنقرة إلى الدخول في صفقات عسكرية مع العديد من الحكومة الأفريقية.
وتمتلك تركيا 37 مكتبا عسكريا في عموم أفريقيا، وفي عام 2021 ارتفعت مبيعاتها العسكرية من 41 مليون دولار إلى 328 مليون دولار.
إعلانوقد أسهمت في دعم الجيش الصومالي وبنت له مركزا للتدريب والتطوير، وقدمت له كثيرا من الأسلحة، كما قامت بالشيء ذاته مع إثيوبيا.
وبعدما تراجع النفوذ الفرنسي في غرب أفريقيا وخاصة في منطقة الساحل، دخلت تركيا في علاقات واسعة مع بوركينافاسو ومالي والنيجر، وأبرمت صفقات سلاح مع الحكومات العسكرية وباتت تصدر للمنطقة طائرات بيرقدار المسيرة والعديد من الأسلحة.