رسميا.. ألمانيا تعلن فتح سفارتها في دمشق
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أفاد مصدر في وزارة الخارجية الألمانية اليوم، الخميس، بأن برلين فتحت رسميا سفارتها في دمشق، تزامنا مع زيارة تقوم بها الوزيرة أنالينا بيربوك إلى العاصمة السورية.
وذكر المصدر أن فريقا صغيرا من الدبلوماسيين يتولى إدارة البعثة، على أن تبقى الشئون القنصلية وطلبات التأشيرات في عهدة السفارة في بيروت.
وبين المصدر أن ذلك جاء نظرا إلى عدم استقرار الوضع الأمني بشكل كامل بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
ويشار إلى أن برلين أغلقت سفارتها في العام 2012 بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد، وتحوّلها نزاعا داميا مع مواجهتها بالعنف من قبل السلطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألمانيا سوريا بيروت سفارة ألمانيا نظام بشار الاسد الرئيس بشار الأسد المزيد
إقرأ أيضاً:
«بوتين» يوجّه رسالة للرئيس السوري.. وألمانيا تفتح سفارتها في دمشق
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في رسالة إلى الرئيس السوري، أحمد الشرع، على “استعداد بلاده لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في جميع القضايا المدرجة على جدول الأعمال”.
وقال متحدث الكرملين، دميتري بيسكوف، في إفادته الصحفية، اليوم الخميس، “إن موسكو “تؤكد على استعدادها المستمر لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في كامل نطاق القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي من أجل تعزيز العلاقات الروسية السورية الودية التقليدية”.
ألمانيا تفتح سفارتها في دمشق بعد 13 عاما من إغلاقها
أعادت ألمانيا رسميا “فتح سفارتها في سوريا، تزامنا مع زيارة تقوم بها الوزيرة أنالينا بيربوك إلى دمشق”، الخميس، حسبما أفاد مصدر في وزارة الخارجية الألمانية.
وأكد المصدر أن “فريقا صغيرا من الدبلوماسيين يتولى إدارة البعثة، على أن تبقى الشؤون القنصلية وطلبات التأشيرات في عهدة السفارة في بيروت، نظرا إلى عدم استقرار الوضع الأمني بشكل كامل عقب إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر”.
وقال المصدر: “عقب الإطاحة بالديكتاتور الأسد، تعهدت ألمانيا دعم الشعب السوري وهو يمضي نحو مستقبل أكثر استقرار”، مضيفا: “لألمانيا مصلحة كبيرة في أن تكون سوريا مستقرة. على الأرض يمكننا أن نساهم بشكل أفضل بالمهمة الصحة لتحقيق الاستقرار”.
وأوضح أنه من خلال الحضور في سوريا “يمكننا بناء شبكة (علاقات) دبلوماسية وبالتالي، من ضمن أمور أخرى، الدفع نحو عملية انتقال سياسي أكثر شمولا تأخذ في الاعتبار مصالح كل المجموعات السكانية” في البلاد.
وشدد المصدر على أنه “بوجود دبلوماسيينا على الأرض، يمكننا أن نعاود الانخراط مجددا في العمل المهم مع المجتمع المدني. ويمكننا أن نتعامل بشكل مباشر وفوري مع أي تطورات سلبية جدية”.
وكانت برلين “أغلقت سفارتها عام 2012، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد، وتحولها إلى نزاع دام استمر أكثر عقد”.
بدورها، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الخميس، خلال زيارتها إلى سوريا، إلى “تنفيذ عدالة انتقالية فعالة وعدم تقويض المصالحة الداخلية السورية”.
وقالت بيربوك إن “المصالحة في سوريا مطلوبة الآن بكل قوة لتتحول آمال وتوقعات الناس إلى واقع”، ودعت “الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم تقويض المصالحة الداخلية السورية”.
واعتبرت أن “التدخل الأجنبي في سوريا لم يجلب في الماضي سوى الفوضى وأن مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون بأنفسهم وبقرارهم السيادي”.
وقالت الوزيرة الألمانية إن “مهمة الحكومة الانتقالية السورية تحت قيادة أحمد الشرع ستكون شاقة، ومن الضروري أن تكون هناك عدالة انتقالية فعالة في سوريا ومحاسبة على جرائم نظام الأسد”.
وأضافت بيربوك أن “الاتفاق التاريخي مع الأكراد يظهر أن سوريا الموحدة يمكن أن تصبح حقيقة”.
ووصلت وزيرة الخارجية الألمانية اليوم الخميس إلى دمشق، آتية من بيروت، في زيارتها الثانية منذ سقوط النظام السابق.
وقالت وسائل إعلام سورية “إن بيربوك زارت حي جوبر بدمشق، واطلعت على آثار الدمار الذي خلفه قصف النظام السابق”
وقبل مغادرتها العاصمة اللبنانية بيروت، أدانت بيربوك “القتل المستهدف للمدنيين” ووصفته بأنه “جريمة مروعة”، مضيفة أن هذه الحوادث أدت إلى “خسارة قدر هائل من الثقة”، ودعت الحكومة الانتقالية السورية إلى “محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم”.
وقالت الوزيرة المنتهية ولايتها: “بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، أمر ممكن، ولكن هذا يرتبط أيضا بتوقعات واضحة مفادها أن الحرية والأمن والفرص في سوريا تنطبق على جميع الناس النساء والرجال وأتباع جميع المجموعات العرقية والأديان”.
وقبل أيام أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربورك، “أن برلين تعهدت بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إلى سوريا”.