عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مساء أمس مع اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع تطوير كورنيش الإسكندرية، وعدد من مشروعات الطرق بالمحافظة، التي ينفذها الجهاز المركزي للتعمير التابع للوزارة، وذلك بحضور مسؤولي الوزارة، وبمشاركة اللواء طارق موافي، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

ضرورة تطوير الطرق وتعزيز السيولة المرورية

في مستهل الاجتماع، أكد وزير الإسكان أهمية مشروعات تطوير كورنيش الإسكندرية ومحاور الطرق، التي تساعد في تخفيف الضغط على المحاور القديمة، وتحقيق السيولة المرورية، وربط المدينة بالامتدادات العمرانية الجديدة شرقًا وغربًا، مما يسهم في تسريع معدلات التنمية العمرانية. وأوضح أن محاور الطرق تمثل شرايين التنمية، حيث تربط بين المناطق العمرانية القائمة ومناطق التنمية الجديدة.

متابعة توسعة كورنيش الإسكندرية

تابع وزير الإسكان خلال الاجتماع سير العمل والموقف التنفيذي لمشروع توسعة كورنيش الإسكندرية، الممتد من المنتزه حتى فندق المحروسة بطول حوالي 5 كم، والذي يتضمن الأعمال الصناعية، ليصبح بعرض 32 مترًا، بواقع 5 حارات مرورية في كل اتجاه بدلًا من 3 حارات، إلى جانب إنشاء نحو 17 بوابة دخول للشواطئ.

ووجَّه الوزير بضرورة عدم تعطيل الحركة المرورية أثناء تنفيذ الأعمال بالكورنيش، واستمرار التنسيق لنقل أعمال المرافق المتعارضة مع التوسعات، مع التأكيد على ضغط البرامج الزمنية للانتهاء من أكبر قدر من الأعمال قبل دخول فصل الصيف، لضمان الجاهزية لاستيعاب الكثافات المرورية بالمنطقة.

تنفيذ محور السادات (45)

استعرض وزير الإسكان موقف تنفيذ كوبري السادات "محور 45"، الذي يشمل إنشاء كوبري على مستويين لربط شارع السادات (45) بالطريق الساحلي الدولي عند التقاطع مع شارع مصطفى كامل، ضمن خطة تطوير منطقة شرق الإسكندرية. ويُعد شارع السادات أحد أهم المحاور المرورية بالإسكندرية، حيث يربط المدينة بالطريق الدولي الساحلي والطريق الزراعي عند تقاطعه مع شارع مصطفى كامل ومحور المحمودية، ويُعتبر المدخل الرئيسي لشرق الإسكندرية وطريق الكورنيش.

يبلغ طول الكوبري حوالي 2.6 كم، ويحتوي على 3 حارات مرورية في كل اتجاه، حيث يربط المستوى الأول بين شارع السادات والطريق الدولي الساحلي، بينما يربط المستوى العلوي بين الطريق الدولي الساحلي وشارع السادات، مع الربط في اتجاه ميدان الساعة. ويهدف المشروع إلى استيعاب أحجام المرور المضافة على الشارع، وتقليل أزمنة الرحلات بين الطريق الزراعي والطريق الدولي الساحلي جنوب وشرق وغرب الإسكندرية، كما يعزز المشروع الاستفادة من نفق وكباري السادات للسيارات والمشاة عند تقاطع شارع محمد أنور السادات مع طريق الكورنيش.

تنفيذ محور عمر سليمان (القوس الغربي للدائري)

كما تابع الوزير موقف تنفيذ محور اللواء عمر سليمان "القوس الغربي لدائري محافظة الإسكندرية"، الممتد بطول حوالي 20 كم، بعرض 6 حارات مرورية في كل اتجاه، مع جزيرة وسطى. يبدأ المحور من علامة الكيلو 40 بطريق الإسكندرية – القاهرة الصحراوي، مرورًا بمطار برج العرب الدولي، ومنطقة برج العرب الصناعية، وصولًا إلى الطريق الدولي الساحلي.

يهدف المشروع إلى تسهيل حركة المركبات من وإلى مطار برج العرب الدولي والساحل الشمالي والمناطق التنموية (الصناعية، اللوجستية، الزراعية) بمدينة برج العرب ومحيطها، بحيث يربط الطريق الصحراوي بشبكة الطرق الإقليمية دون الحاجة إلى المرور داخل مدينة الإسكندرية، مما يخفف الضغط المروري بالمدينة. وقد تم تقسيم المشروع إلى ثلاثة قطاعات موزعة على شركات وطنية، تعمل بالتوازي لإنجاز التنفيذ في أسرع وقت ممكن.

مشروعات تطوير محاور الإسكندرية

ناقش وزير الإسكان أيضًا موقف طرح المرحلة الأولى من مشروع تطوير محور محمد نجيب، بالإضافة إلى مشروع تطوير ورفع كفاءة سور الشاطئ الممتد من فندق المحروسة إلى منطقة المنتزه بطول حوالي 7 كم، والذي يهدف إلى استدامة الإنشاءات، وتحسين الرؤية البصرية للشاطئ، مع توفير أماكن جلوس مريحة للمواطنين.

الالتزام بالمواعيد الزمنية للمشروعات

في ختام الاجتماع، شدد الوزير على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من تنفيذ المشروعات المختلفة، والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية لتذليل أي عقبات قد تواجه التنفيذ، مع تكثيف العمل على مدار الساعة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورنيش الإسكندرية الإسكان وزير الإسكان المزيد الطریق الدولی الساحلی کورنیش الإسکندریة شارع السادات وزیر الإسکان برج العرب

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ لمتابعة موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية، وذلك بحضور كل من الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية والمدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

استهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتأكيد حرص الحكومة على استمرار العمل على تطوير منظومة تداول الأسمدة الزراعية، وذلك بما يسهم في وصول الدعم المقدم من خلال الدولة للمستحقين من المزارعين، وعدم تسرب هذا الدعم لغير المستحقين. 

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض جهود وزارة الزراعة بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية لضبط منظومة تداول الأسمدة الزراعية، وبما يضمن وصول الأسمدة لمستحقيها بالكميات في التوقيتات المناسبة وفقاً للمقررات السمادية المحددة للمحاصيل الزراعية التي يتم حصرها من قبل أجهزة الوزارة، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى جهود التوسع في تطبيق منظومة "كارت الفلاح" لتشمل جميع محافظات الجمهورية حفاظاً على وصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها من خلال الكارت الذكي، وما تم في هذا الصدد من تزويد الجمعيات الزراعية ومنافذ التوزيع بماكينات "POS"، وأجهزة تابلت لتغطية المساحات التي تم اعتمادها على المنظومة.


وأضاف المتحدث الرسمي: كما تضمنت الجهود العمل على تنقية السجلات الزراعية من الحيازات الوهمية على مستوى جميع المحافظات، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، حيث تمت الإشارة إلى اجمالي ما تم حذفه من حيازات وهمية ومكررة خلال الموسم الشتوي الماضي.


كما أوضح "الحمصاني" أن الاجتماع أشار إلى جهود وزارة الزراعة فيما يتعلق بتفعيل منظومة التحول الرقمي وميكنة الخدمات بالشكل الذى يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تمت الإشارة إلى بدء الوزارة في اعداد منظومة جديدة لحوكمة تداول الأسمدة والرقابة عليها، تستهدف احكام الرقابة على عملية تداول الأسمدة لضمان وصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها في الوقت المناسب، ومتابعة حركة تداول الأسمدة من لحظة خروجها من المصنع حتى أماكن التخزين وحتى الوصول إلي الفلاحين مروراً بالجمعيات الزراعية، هذا بالإضافة إلى تقنين وتنظيم إجراءات صرف الأسمدة وضمان وصولها لمستحقيها ومنع أي تلاعب فيها، ومتابعة حركة الأسمدة على المستويات الإدارية المختلفة " وزارة – مديرية – إدارة " لحظياً من خلال مؤشرات الأداء على المنظومة، فضلا عن تحديث منظومة "كارت الفلاح" بالشكل الذى يسهم في تحقيق التكامل التكنولوجي لميكنة الخدمات المقدمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يلتقي المكاتب الاستشارية لاستعراض مشروعات تطوير "سور مجرى العيون"
  • وزير الإسكان يستعرض مشروعات ضمن تطوير منطقة سور مجرى العيون
  • وزير الإسكان يتابع أعمال تنفيذ الوحدات السكنية بمشروع ديارنا بدمياط الجديدة
  • شكشك وإسماعيل يناقشان ملاحظات ديوان المحاسبة على جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق
  • الرئيس السيسي: نواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية وبناء المدن الجديدة وتطوير النقل
  • محافظ الغربية يتابع ميدانيًا مشروعات تطوير الطرق والمنشآت الحكومية
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية
  • محافظ الإسكندرية يتابع الحالة الصحية للأطفال المصابين في عقار اللبان
  • رئيس الوزراء يستعرض تنفيذ مشروعات العلمين الجديدة والساحل الشمالي الغربي
  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مشروعات العلمين الجديدة والساحل الشمالي الغربي