صحف عربية وأجنبية تبرز تصريحات المتحدث العسكري حول جاهزية الجيش للتصدي لكافة التحديات
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أبرزت صحف ووكالات أنباء عربية وأجنبية تصريحات المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العميد أ.ح غريب عبد الحافظ لوكالة أنباء الشرق الأوسط، حول جاهزية القوات المسلحة للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بالدولة المصرية، وحرصها على الحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأشارت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، تحت عنوان «المتحدث العسكري المصري.
. القوات المسلحة جاهزة للتصدي لكل التحديات»، إلى تأكيد العميد أ.ح غريب عبد الحافظ، جاهزية القوات المسلحة للتصدي لكل التحديات المستمرة التي تحيط بالدولة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.
من جهتها، أبرزت صحيفة «البلاد» البحرينية، تحت عنوان «المتحدث العسكري المصري يتحدث عن التسليح ومواجهة المخططات»، تأكيد المتحدث العسكري جاهزية القوات المسلحة للتصدي للتحديات التي تحيط بالدولة المصرية من أجل الحفاظ على أمنها القومي، وأهمية صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية.
وتحت عنوان «الجيش المصري يتحدث عن معركة الوجود» نقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)، عن المتحدث العسكري تأكيده لموقف القوات المسلحة الثابت من منطلق حرصها على الأمن القومي للدولة وجاهزية القوات المسلحة للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بمصر.
ولفت موقع «روسيا اليوم» تحت عنوان «الجيش المصري.. جاهزون لأي تحدّ.. وعقيدتنا التمسك بالأرض حتى الموت»، إلى قول المتحدث العسكري «إن الأساس في تطوير القوات المسلحة هو الفرد المقاتل الذي يبني عقيدته على التمسك بأرضه حتى الموت».
التسليح ومواجهة المخططات:وأبرز موقع «سكاي نيوز عربية»، تحت عنوان «المتحدث العسكري المصري يتحدث عن التسليح ومواجهة المخططات»، تصريحات العميد أ.ح غريب عبد الحافظ، حول أهمية صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية، وطمأنته للجميع بأن القوات المسلحة جاهزة للتصدي والتعامل مع أية تهديدات وكافة التحديات.
وتحت عنوان «المتحدث العسكري المصري يتحدث عن التسليح ومواجهة المخططات»، أبرز موقع «لبنان 24» تشديد المتحدث العسكري على أهمية صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية المصرية، وكذلك جاهزية الجيش المصري للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بالدولة من أجل الحفاظ على أمنها القومي.
كما أبرزت قناة «إكسترا نيوز» الفضائية، تأكيد المتحدث العسكري أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة هو الضمانة الحقيقية لتجاوز كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وبعنوان «المتحدث العسكري.. الجيش المصري جاهز للتصدي لكافة التحديات»، أبرز موقع «ميدل ايست بيزنس»، الصادر من لندن، تصريحات المتحدث العسكري حول وجود نشاط مكثف لكل أفراد القوات المسلحة للاطمئنان على جاهزية القوات، وتأكيده أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة لتجاوز كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وأشار موقع «الشرق للأخبار»، عبر منصة «إكس» إلى تأكيد العميد أ.ح غريب عبد الحافظ، جاهزية القوات المسلحة للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بمصر، كونها لا تأخذ في اعتبارها إلا سياسة الحفاظ على الأمن القومي المصري.
وبعنوان «المتحدث العسكري.. القوات المسلحة جاهزة للتصدي لأية تهديدات تمس الأمن القومي»، نقل موقع «سيناء نيوز» عن المتحدث العسكري تأكيده، استعداد القوات المسلحة للتعامل مع جميع التحديات التي قد تواجه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن أولوية القوات المسلحة هي الحفاظ على الأمن القومي المصري.
موقف مصر من القضية الفلسطينية:أبرزت قناة «دجلة» الفضائية العراقية، على منصة «إكس»، تأكيد المتحدث العسكري أن موقف القيادة السياسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت ولم يتغير منذ عام 1948.
ونوه موقع «العين» الإخبارية، على منصة «إكس»، إلى تأكيد المتحدث العسكري المصري، أن المعركة الحالية هي معركة وجود، والقوات المسلحة حريصة على تطوير قدرتها ونظمها التسليحية على مدار السنوات العشر الماضية، وأن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت ولم يتغير منذ عام 1948.
وأشارت وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية، تحت عنوان «الجيش المصري.. جاهزون للتصدي لكلّ التحديات»، إلى ما جاء في تصريحات المتحدث العسكري لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بشأن جاهزية الجيش للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بمصر، وتأكيده على أن موقف القوات المسلحة ثابت من منطلق حرصها على أمن البلاد.
وأشارت الوكالة إلى تشديد المتحدث العسكري على أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة يعد هو الضمانة الحقيقية لتجاوز كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مؤكدا أن موقف القيادة السياسية واضح وثابت بشأن القضية الفلسطينية ولم يتغير منذ عام 1948، موضحا أن هذا الموقف يتمثل في ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأبرز موقع «ستراتيجيا نيوز» التونسي، تحت عنوان «المتحدث العسكري المصري يؤكد جاهزية القوات المسلحة للتصدي للتحديات الراهنة»، تأكيد العميد أ.ح غريب عبد الحافظ، استعداد الجيش للتعامل مع كافة التحديات في ظل التهديدات المستمرة التي تواجهها مصر، وإشارته إلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
وفيما يتعلق بالتحولات الراهنة في المنطقة، شدد عبد الحافظ على أن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه يشكل تصفية للقضية الفلسطينية، وهو ما جعل القوات المسلحة المصرية تظل متيقظة طوال الوقت، ساعية لتطوير قدراتها العسكرية وتعزيز نظمها التسليحية خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف المتحدث العسكري أنه على الرغم من الانتقادات التي تعرضت لها مصر بسبب صفقات السلاح وإنشاء القواعد العسكرية في الفترة الماضية، فإن القيادة المصرية كانت تدرك حجم المخاطر المحتملة بعد عام 2011، وهو ما أصبح واضحًا من خلال الأحداث الجارية اليوم، مؤكدا أهمية تنويع مصادر التسليح، على ضوء أن مصر تتحمل ضغوطًا عدائية كبيرة لم تشهدها من قبل، مما دفع القيادة السياسية إلى تبني استراتيجية دفاعية تتسم بتنوع مصادر السلاح لتقليل الاعتماد على دولة واحدة.
بدوره، أبرز حساب «الجزيرة مصر»، عبر منصة «إكس»، تصريحات المتحدث العسكري، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، حول وجود نشاط مكثف لكل أفراد القوات المسلحة للاطمئنان على جاهزية القوات، وتأكيده على جاهزية الجيش المصري للتصدي والتعامل مع أية تهديدات.
وتحت عنوان «المتحدث العسكري.. القوات المسلحة جاهزة للتصدي لجميع التحديات للحفاظ على الأمن القومي المصري»، لفتت جريدة «الأنباء» الكويتية إلى تأكيد المتحدث العسكري على جاهزية القوات المسلحة، كونها لا تأخذ في اعتبارها إلا سياسة الحفاظ على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أهمية «سلاح الوعي» الذي يتمتع به الشعب المصري فعليا خلال الفترة الحالية في تعاطيه مع التحديات الراهنة.
وشدد المتحدث العسكري خلال تصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية الواضح والثابت والذي لم يتغير منذ عام 1948، والتأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تواجهها تحديات مستمرة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: المسرح مهيأ لأي مشاكل أو أزمات.. والجيش المصري على أتم الاستعداد
هاشتاج «الجيش المصري قادر وجاهز» يتصدر تريند إكس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الجيش المصري الشعب الفلسطيني المتحدث العسكري الأمن القومي المصري وكالة أنباء الشرق الأوسط الصحف العربية الاتجاهات الاستراتيجية الحفاظ على الأمن القومی المصری المتحدث العسکری المصری موقف القیادة السیاسیة تواجه الدولة المصریة القضیة الفلسطینیة المصری یتحدث عن الجیش المصری جاهزیة الجیش على جاهزیة التی تواجه إلى تأکید تحت عنوان أن موقف
إقرأ أيضاً:
اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
دشن مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير الخرطوم..
التحام “المدرعات بالقيادة”.. فتح معابر الامداد
الأقتران جاء بعد تطهير مستشفى الشعب من الأوباش..
ما تحقق يُمكِن من فتح الممرات بين المدرعات والقيادة..
اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة..
اقتران جيشي “المدرعات والقيادة” يعكس تطورًا نوعيًا فى سير العمليات..
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
الانتصارات تتوالى والقوات المسلحة توفي بالعهد. التقاءٌ جديدٌ للجيوش، وهذه المرة الحديث عن قلب الخرطوم، بالتقاء رجال المدرعات بأُسُود القيادة العامة يوم أمس (الاثنين)، حيث شكل هذا الالتحام مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير العاصمة الخرطوم.
وجاء اقتران جيشي المدرعات بالقيادة بعد انتصارات كبيرة تحققت بوسط الخرطوم، حيث أحكم الجيش والقوات المساندة له سيطرةً مطلقةً على هذه المناطق، مع اقتراب تحرير القصر الرئاسي.
التعاون التبادلي
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله أمس، في بيان، إنّ التحام فرسان المدرعات بأبطال الصمود بالقيادة العامة، جاء بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من أوباش ميليشيا آل دقلو.
الانفتاح الذي حققته القوات المسلحة امس بواسطة قوات سلاح المدرعات والتحامها بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب، سيكون له تأثيرٌ مباشر على مسار المعارك داخل ولاية الخرطوم، وهذا التأثير أولى مظاهره على الأرض اتساع الجبهة التي تدير عبرها القوات المسلحة معاركها الهجومية الحاسمة، ومن المتوقع استفادتها من هذه الجبهة الواسعة في إدارة عمليات متزامنة عبر محاور وطرق مفتوحة، مع تحقيق مبدأ التعاون التبادلي بالقوات ونيران الأسلحة على اعتبار أن القيادة العامة ورئاسة سلاح المدرعات كلاهما قواعد عملياتية لها تأثيرٌ كبير في حركة القوات والإمدادات، وتحقق ربطًا بين كل مناطق ولاية الخرطوم التي تم تطهيرها، مما يؤمن ظهر القوات المتقدمة نحو ما تبقى من تمركزات للميليشيا وسط وجنوب وشرق الخرطوم.
حرية الحركة
ويرى الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي أن اقتران جيشي المدرعات والقيادة العامة في هذه المرحلة المتقدمة من معركة الخرطوم تحمل دلالاتٍ استراتيجية وعسكرية وتعكس تطورًا نوعيًا في سير العمليات القتالية وتوازن القوى داخل العاصمة.
وأضاف محدّثي أنّ التحام الأمس يعني أن الجيش نجح في كسر الطوق الذي فرضته الميليشيا بين هذين الموقعين، مما يعزز حرية الحركة والإمداد بين القوتين، ويعيد التنظيم إلى مركز القيادة.
قوات المدرعات باعتبارها قوةً ناريةً ثقيلة، كانت تعمل في معزلٍ نسبيٍ عن القيادة العامة، بسبب العزل الذي فرضته الميليشيا
. والآن مع اكتمال الربط بين القوتين، يصبح الجيش قادرًا على شن هجمات منسقة وأكثر تأثيرًا نحو قلب الخرطوم، خاصةً باتجاه القصر الجمهوري.
وأشار العركي إلى أنّ ما تحقق بالأمس يُمكِن من فتح ممر بين المدرعات والقيادة يستطيع الجيش من خلاله إعادة توزيع الوحدات بشكل أكثر مرونة، مما يعزز مناعته الدفاعية وقدرته على المناورة، كما يُعد مؤشرًا على أن القوات المسلحة باتت في وضعٍ يسمح لها بالتحرك بشكلٍ أوسع نحو معاقل وجيوب الميليشيا المتبقية داخل الخرطوم، وقد يكون مقدمةً لعملية حسمٍ واسعة النطاق.
اقتران جيشي المدرعات هو تحولٌ نوعيٌ في المعركة، سيكون له تأثيرٌ مباشر على موازين القوى في العاصمة.
إنضم لقناة النيلين على واتساب