كشف أوغستين سنغور، رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، أن بلاده أرسلت فريقًا استخباراتيًا إلى بنغازي الليبية قبل أيام من مباراتها المقررة أمام السودان ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026 وبحسب متابعات (نادينا ) تعكس هذه خطوة تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها السنغال لمواجهة صقور الجديان.
وأكد سنغور، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، أن الفريق التابع لجهاز المخابرات العامة السنغالي عمل على تقييم الظروف الأمنية واللوجستية في ليبيا، لضمان إقامة المنتخب في بيئة آمنة ومريحة تتيح له تقديم أفضل أداء ممكن.

وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص الدولة السنغالية على تفادي أي مفاجآت قد تؤثر على رحلة “أسود التيرانغا” نحو تحقيق نتيجة إيجابية أمام السودان، الذي يستضيف مبارياته خارج أرضه بسبب الأزمة السياسية التي يعيشها.

مهمة استخباراتية لضمان الاستقرار
وعلمت (نادينا) إن الفريق الاستخباراتي الذي زار بنغازي ركز على تقييم الأوضاع الأمنية في المدينة، ومراجعة ترتيبات الإقامة، ومراقبة تحركات الفريق داخل الأراضي الليبية. كما أجرى تنسيقًا مباشرًا مع السلطات الليبية لضمان سلامة البعثة السنغالية، سواء في الإقامة أو التنقل إلى ملعب المباراة.
وأشار سنفور الي أن التحرك غير المعتاد من الاتحاد السنغالي لكرة القدم يعكس مدى حرص الدولة على توفير أفضل الظروف للمنتخب، خاصة أن مواجهة السودان تُعد محطة مفصلية في سباق التأهل إلى كأس العالم. وأضاف سنغور إلى أن الاتحاد يعمل بشكل وثيق مع الحكومة السنغالية لضمان أن كل التفاصيل تحت السيطرة، سواء من الناحية الأمنية أو الإدارية.

السفر بطائرة خاصة والتحضير لمواجهتين حاسمتين
وأكدت مصادر (نادينا) أن بعثة المنتخب السنغالي من المقرر أن تغادر العاصمة داكار يوم الخميس على متن رحلة خاصة تستغرق 5.5 ساعات للوصول إلى بنغازي. وستكون البعثة مصحوبة بطاقم إداري وفني مكتمل، حيث تم التأكد من حصول جميع اللاعبين وأفراد الجهاز الفني على التأشيرات اللازمة دون أي مشاكل.
وبعد مواجهة السودان يوم الجمعة، سيعود المنتخب إلى السنغال مباشرةً عبر رحلة خاصة ستنطلق مساءً، ليصل الفريق إلى داكار عند الفجر. ومن المقرر أن يبدأ اللاعبون تدريباتهم سريعًا بعد العودة، استعدادًا للمباراة التالية أمام توغو يوم الثلاثاء، والتي ستقام على ملعب ميتر عبد الله واد في ديامنياديو.

نادينا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة أسوأ أزمة نزوح

وجهت منسقة الأمم المتحدة المقيمة، مسؤولة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي اليوم السبت، نداء استغاثة جديدا للمجتمع الدولي بشأن الأوضاع المأساوية التي يواجهها ملايين السودانيين جراء الحرب التي تفتك بالبلاد منذ عامين.

وقالت نكويتا في حوار مع الموقع الرسمي للمنظمة الأممية: "نناشد المجتمع الدولي ألا ينسى السودان، وألا ينسى الرجال والنساء والأطفال في الذين وجدوا أنفسهم في وضع صعب للغاية ولحظة حرجة".

عامين من الصراع الوحشي في #السودان.

منسقة الأمم المتحدة المقيمة في البلاد تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية والنقص الخطير في تمويل جهود الإغاثة.

"نناشد المجتمع الدولي ألا ينسى السودانيين الذين وجدوا أنفسهم في هذا الوضع الصعب للغاية في هذه اللحظة الحرجة".https://t.co/fxd6ZhWUqC

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) April 12, 2025

ووصفت المسؤولة الأممية الوضع الإنساني في السودان بـ"الكارثي"، وأقرت بأن تقديم المساعدات الإنسانية لا يصل إلى جميع الأشخاص المتضررين من الحرب.

وأضافت: "ليست لدينا إمكانية الوصول إلى كل المناطق الساخنة، لكننا نبذل قصارى جهدنا لضمان نقل الموارد التي نملكها بأسرع ما يمكن إليها".

إعلان

وكانت منظمة الأمم المتحدة وشركاؤها قد أعلنت استهدافها جمع 4.2 مليارات دولار خلال العام الجاري، بهدف تقديم الدعم لنحو 30 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، وهو الدعم الذي ما زالت المنظمة بعيدة عن تحقيقه.

واعتبر نكويتا أن الحرب في السودان كان لها تأثير مدمر في دارفور، وأشارت إلى أن مدينة الفاشر "لا تزال تحت الحصار والمدنيون محاصرون فيها منذ أشهر، ويواجهون قصفا يوميا وتدهورا سريعا في الأوضاع الإنسانية".

كما أعربت المسؤولة الأممية عن قلقها البالغ إزاء تأكيد المجاعة في مخيم زمزم شمال دارفور، إذ وصفت الوضع فيه بالـ"كارثي"، مؤكدة النقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية.

وأكدت المسؤولة الأممية أن مناطق أخرى مثل الخرطوم وكردفان والنيل الأزرق معرضة للخطر، وشددت على أن المنظمة تعمل ضد الزمن لمحاولة منع انتشار "المجاعة"، وفق تعبيرها.

وسبق أن حذرت المنسقة الأممية في وقت سابق من أن الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى أبعاد غير مسبوقة، قائلة -في تصريح صحفي- إن أكثر من نصف السكان هناك يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة.

وذكرت أن انعدام الأمن الغذائي الحاد بالسودان وصل إلى مستويات تاريخية، خصوصا في مناطق بإقليم دارفور والعاصمة الخرطوم، وإقليم كردفان.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • الأهلي ينهي أزمة تأشيرة رباعي الفريق قبل مواجهة صن داونز
  • دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة أسوأ أزمة نزوح
  • بحث تعزيز التعاون الثنائي بين بنك السودان المركزي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات
  • التعاون يختار عجمان مقراً لسكن الفريق
  • كلمات في وداع الفريق الفاتح عروة
  • زيارة البرهان لتركيا- الأبعاد السياسية والاستراتيجية
  • دعوى السودان ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية: كسر الصمت أم مواجهة سياسية؟
  • الأهلي يحاول إنهاء أزمة رباعي الفريق قبل مواجهة بيراميدز
  • تدريبات خاصة للاعبى الزمالك البدلاء والمستبعدين من مواجهة بطل جنوب إفريقيا
  • تدريبات خاصة لبدلاء الزمالك قبل مواجهة الحدود