ندب الدكتور شريف جمال عبد الجواد لشغل منصب أمين عام صندوق دعم السياحة والآثار
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر شريف فتحي وزير السياحة والآثار، قراراً وزارياً، بندب الدكتور شريف جمال عبد الجواد لشغل منصب أمين عام صندوق دعم السياحة والآثار، حيث كان يشغل منصب مدير عام بقطاع الحسابات والمديريات المالية بديوان عام وزارة المالية.
وقد حصل الدكتور شريف جمال عبد الجواد على الدكتوراه في التمويل والاستثمار من جامعة قناة السويس، وحاصل على درجة الماجستير في الإدارة المالية من الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية.
وتدرج بعدد من الوظائف المالية حيث شغل منصب مراقب مالي بوزارات كل من السياحة والآثار، والمالية، والعمل، والخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، كما أنه عمل كمدیر مالي لمجموعة BRG لتجارة التجزئة.
ويتمتع بخبرة كبيرة في إنشاء الأنظمة المالية للشركات والهيئات الاقتصادية ووحدات الجهاز الإداري للدولة والعمل على أنواع مختلفة من الأنظمة المالية، بجانب خبراته في التحليل المالي للقوائم المالية واعداد التقارير المالية المختلفة، وفي التعامل مع مكاتب المحاسبة الدولية الكبرى وإعداد القوائم المالية الختامية مع تطبيق معايير المحاسبة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار جامعة قناة السويس السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
عبيدُ واشنطن خنجرٌ في خاصرة الأُمَّــة
جميل القشم
لم يعد خافيًا على أحد أن أنظمة العربية، وعلى رأسها عرابو التطبيع ومهندسو الخنوع، لم تعد ترى في صرخات الأقصى، ولا دماء غزة، ولا آهات الأسرى ما يستحق التفاعل أَو الانتصار، ما يشغلها، وما ترتعد له فرائصها، هو غضب السيد الأمريكي، ومزاج البيت الأبيض، ورضا تل أبيب.
لقد سقطت ورقة التوت، وانكشف المستور والقناع عن هذه الأنظمة التي لم تعد حتى تحاول التظاهر بالمروءة، بل باتت تتسابق في تقديم فروض الطاعة، والارتماء في أحضان العدوّ، والتآمر على كُـلّ معادلة تحرير تعيد للمنطقة كرامتها، وللشعوب هُويتها.
الرهان على هؤلاء، رهان خاسر، كمن ينتظر المطر من أرض بور، لا تنبت إلا السراب، لا مشروع لهم سوى البقاء في الحكم، ولا عقيدة لأنظمة تتبنى تلميع الصورة أمام الإعلام الغربي، ولا هدف لها سوى شراء الحماية الأجنبية، ولو على حساب القدس وأطفال فلسطين.
من العبث أن ننتظر من خدام الأجندات الأمريكية والصهيونية أي موقف حر، فهم شركاء في كُـلّ رصاصة تطلق على المجاهدين، وكل خنجر يغرس في خاصرة غزة، وكل صفقة تهدف لتصفية القضية.
لكن فلسطين ليست يتيمة، ولن تحرّر بمبادرات السلام الزائفة، ولا بقمم الفنادق الفارهة، فلسطين ستعود بزخم الميدان، ودم الشهداء، وصوت المقاومين، وزحف المؤمنين من كُـلّ بقاع الأُمَّــة.
ولتعلم تلك الأنظمة أن ساعة الحساب تقترب، وأن الشعوب وإن صبرت، فَــإنَّها لا تنسى، وحين تشرق شمس الحرية على فلسطين، سيتعرى الخونة، ويتلاشى الزيف، ويكتب المجد لمن سار على درب الدم والعقيدة.