من الفيروس المخلوي لمتحور كورونا الجديد .. ماذا ينتظر المواطنون والطلاب الفترة القادمة؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
سادت حالة من القلق لدى المواطنين بعد انتشار متحور كورونا الجديد ايريس EG5 وظهوره في مصر بعد إعلان وزارة الصحة، إصابة حالتين، ظهر عليهما أعراض خفيفة، ولكنهم الان يتماثلان للشفاء.
وكانت قد شهدت مصر في أواخر عام 2022 انتشار الفيروس المخلوي التنفسي والذي اثار رعب المواطنين بشكل عام والطلاب بشكل خاص، خاصة بعد إصابته عدد كبير من المواطنين وخاصة الأطفال المتواجدين بالمدارس.
الحديث عن انتشار الفيروسات يثير قلق المواطنين وخاصة الطلاب واولياء الأمور فيما يتعلق بإشكالية الدراسة نظرا لتجمع أولادهم بالمدارس أو أماكن الدروس، وهو ما دفع البعض للتساؤل عن هل سيتم تأجيل الدراسة 2024 أم لا بعد ظهور متحور كورونا الجديد.
فيما يتعلق بتأجيل الدراسة، لم يصدر أي قرار رسمي بشأن تأجيل الدراسة 2024 في المدارس أو تحويلها أونلاين بعد ظهور متحور كورونا الجديد، وذلك وفقا لما أدلى به مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
أيضا أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان في تصريحات له، أنه “حتى اللحظة الحالية، فإن الأدلة العلمية لا تشير إلى هذا الاتجاه” تأجيل الدراسة" لأنه رغم سرعة انتشاره ولكن لا يؤدي إلى الدخول للمستشفى أو زيادة حالات الوفاة ولا يتطلب الإجراءات الاحترازية".
وقال الدكتور حسام عبدالغفار إن "الحالتين المصابتين بـ متحور كورونا الجديد تعانيان من أعراض الالتهابات التنفسية المعروفة"، مؤكدا أن أجهزة الرصد تفحص الأشخاص لمعرفة ما المرض الذي يعانون منه سواء الإنفلونزا أو كوفيد أو الفيروس المخلوي.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، أهمية اللجوء للمستشفى حال الإصابة بأعراض الأمراض التنفسية، خاصة في وجود أحد عوامل الخطورة مثل ضعف المناعة الإصابة بالأمراض المزمنة.
كما نصح الدكتور حسام عبد الغفار، بضرورة ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، وعند المعاناة من التهاب تنفسي أو أمراض البرد، مشددا على أهمية رفع قدرة الجهاز المناعي من خلال الأغذية الصحية السليمة.
انتشار متحور كورونا الجديد إيريس EG5
انتشار متحور كورونا الجديد إيريس EG5، اثار تخوف المواطنين من تحوله إلى وباء مثلما حدث مع فيروس كورونا في البداية، الأمر الذي يثير تساؤلات حول الإجراءات التي تلجأ لها الحكومة حال انتشاره في مصر.
قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية
جاء قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية داعما لتمكين الدولة من الحفاظ على الحالة الصحية الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن تفشي الفيروسات، عن طريق إعطاء القدرة لرئيس مجلس الوزراء على اتخاذ عدد من الإجراءات حال تفشي الأوبئة أو الجوائح الصحية، لمواجهة هذه الأخطار بما يحفظ الصحة والسلامة العامة.
ووفقا لقانون مواجهة الأوبئة والجوائح، يجوز للجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح، في سبيل الحيلولة دون انتشار الأوبئة أو الأمراض المعدية، اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة، وذلك بموجب قرار يصدر من رئيسها.
1- وضع قيود لمدة محددة على حرية الأشخاص في الانتقال أو المرور أو التواجد في أوقات معينة سواء في مناطق محددة أو في جميع أنحاء البلاد.
2. تعطيل العمل، لمدة محددة جزئيا أو كليا، ولمدة محددة، في الوزارات والمصالح والأجهزة الحكومية، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والشركات الأخرى المملوكة للدولة، والقطاع الخاص.
3- تعطيل الدراسة مدة محددة، جزئيا أو كليا، بالمدارس والجامعات والمعاهد وغيرها من المؤسسات التعليمية وأي تجمعات للطلبة بهدف تلقي العلم، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة.
4- تحديد مواعيد فتح وغلق المحال العامة، وكذلك الأمر بإغلاق هذه المحال كلها أو بعضها.
5- تنظيم أو حظر الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات والاحتفالات وغيرها من أشكال التجمعات، وكذا الاجتماعات الخاصة.
6 - تنظيم أو حظر إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية وغيرها من الأنشطة الثقافية، واستقبال السينمات.
7- تنظيم أو حظر استقبال الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية لروادها.
8- تنظيم أو حظر استقبال الأشخاص بدور العبادة والأماكن الملحقة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد تأجيل الدراسة 2024 ايريس EG5 متحور کورونا الجدید الدکتور حسام
إقرأ أيضاً:
الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
سرايا - تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وسوم: #قيادة#ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 09:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية