اكتمال توسعة مطار حمد الدولي ليستوعب 65 مليون مسافر سنويا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أُعلن مساء أمس الأربعاء عن افتتاح منطقتين في مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، ليكتمل بذلك مشروع التوسعة الذي بدأ عام 2018، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 65 مليون مسافر سنويا.
هذا الإنجاز يسلط الضوء على مكانة المطار العالمية، إذ لا يقتصر دوره على كونه أحد أبرز مراكز الطيران الدولية فقط، بل يعزز أيضا مكانة الدوحة باعتبارها مركزا عالميا للطيران.
ويأتي افتتاح المنطقتين الجديدتين "الكونكورس" "دي" و"إي" ضمن مشروع توسعة ضخم يعكس التزام دولة قطر بتطوير البنية التحتية وتعزيز مكانتها في قطاع الطيران الدولي.
وقد تم الانتهاء من المرحلة النهائية للتوسعة، والتي تعد تتويجا لسنوات عدة من التخطيط والتطوير في مطار حمد الدولي، في خطوة مكملة، إذ افتُتحت حديقة "أورتشارد" الداخلية في عام 2022، وهي حديقة استوائية ممتدة على 6 آلاف متر مربع.
وتجسد التوسعة -التي شهدها المطار- تجربة السفر الفائقة للمسافرين عبر توفير تقنيات حديثة ومرافق متطورة، مما يسهم في تسهيل الرحلات وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتتكامل المنطقتان الجديدتان في المطار مع مبنى المسافرين الحالي لتشكلا إضافة مهمة إلى شبكة البوابات والمرافق الحديثة التي تواكب النمو المتسارع في حركة السفر العالمية.
إعلانوبافتتاح هاتين المنطقتين ارتفعت المساحة الإجمالية للمطار إلى 842 ألف متر مربع بزيادة قدرها 14%، مع إضافة 17 بوابة جديدة ليصبح إجمالي عدد بوابات الصعود إلى الطائرة 62 بوابة، إذ تعزز هذه الإضافة ربط الرحلات وتدعم انسيابية العمليات التشغيلية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الحافلات لنقل المسافرين.
التزام بالابتكار والراحةوقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بدر محمد المير خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن اكتمال توسعة المطار "تجاوز مطار حمد الدولي حدود كونه مجرد بوابة للسفر، ليصبح عنصرا أساسيا في دعم نمو دولة قطر وتعزيز ارتباطها بالعالم، لقد فخرنا بإتمام مشروع التوسعة قبل موعده المحدد، وهو ما يعكس التزامنا بالتميز التشغيلي وخططنا الإستراتيجية".
وأضاف المير أن التوسعة تهدف إلى تلبية احتياجات السفر المتزايدة وتعزيز مكانة قطر باعتبارها مركزا رائدا للطيران، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
منطقة التجارة والمرافق الحديثةوتستهدف التوسعة تحسين تجربة المسافرين عبر توفير مجموعة متنوعة من المرافق، بما في ذلك أكثر من 10 متاجر جديدة في السوق الحرة، إضافة إلى منافذ الطعام والشراب المنتشرة في المنطقتين الجديدتين.
ويعتبر مطار حمد الآن وجهة متكاملة للتسوق وتناول الطعام، مما يتيح للمسافرين تجربة مريحة وممتعة أثناء مرورهم عبره.
كما تحرص إدارة مطار حمد على تعزيز الاستدامة، إذ تم تصميم المنطقتين لتلبية متطلبات شهادة "جي ساس 4 نجوم" للبناء والتصميم، إضافة إلى حصولهما على شهادة "ليد" الذهبية، وتشمل التوسعة حلولا مبتكرة في مجال الطاقة وإدارة المياه، مما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
إعلانوقال الرئيس التنفيذي للعمليات في المطار حمد علي الخاطر إن اهتمام إدارة المطار "ينصب على تحقيق التميز التشغيلي الذي يتماشى مع مستويات الطلب الحالي ومعدلات النمو المستقبلي".
وأضاف الخاطر أن افتتاح المنطقتين "دي" و"إي" يمثل "علامة بارزة على طريق تعزيز قدراتنا الاستيعابية ودعم الكفاءة التشغيلية".
ومن جانب آخر، يولي مطار حمد الدولي اهتماما خاصا بتوفير بيئة شاملة للمسافرين، فقد تم تزويد المنطقتين الجديدتين بتقنيات متطورة تسهم في تسريع إجراءات الصعود إلى الطائرة، مثل الأنظمة الذاتية لصعود المسافرين، إلى جانب توفير أجهزة سمعية للمساعدة، وممرات خالية من العوائق لضمان راحة جميع المسافرين.
تحول المطار لمركز عالميوتحققت في مشروع توسعة مطار حمد الدولي تحسينات بارزة بجميع جوانب المطار، إذ يعد هذا المشروع تجسيدا حقيقيا لتحول المطار إلى مركز عالمي للابتكار في مجال الطيران، ويعكس قدرته التنافسية على مستوى العالم في تلبية احتياجات المسافرين.
ومع اكتمال مشروع التوسعة أصبح مطار حمد الدولي أحد أبرز المطارات في العالم، مقدما خدمات راقية ومرافق حديثة تتماشى مع احتياجات المسافرين في العصر الحديث.
ويعكس هذا الإنجاز المستمر التزام دولة قطر بتطوير بنيتها التحتية، ويعزز دور المطار باعتباره وجهة عالمية للطيران والتجارة والسياحة، مما يساهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية قطر 2030.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مطار حمد الدولی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
هبوط أول طائرة ركاب في مطار حلب منذ 2011 (فيديو)
هبطت أول طائرة ركاب في مطار حلب الدولي الثلاثاء، بعد توقف في مطار حلب دام طيلة فترة الثورة السورية التي انطلقت في آذار عام 2011.
اقرأ ايضاًوقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إنه تم افتتاح مطار حلب الدولي، مجددا وهبطت فيه أول طائرة ركاب قادمة من دمشق.
ويعد مطار حلب، ثاني أكبر مطار في سوريا، وكانت تستخدمه الميليشيات لنقل الأسلحة والعتاد.
وأضافت "سانا" بإن إعادة تشغيل المطار أمام حركة الطيران تأتي بعد جهود استمرت ثلاثة أشهر من العمل الدؤوب لصيانة وترميم المطار، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى إعادة ربط سوريا بالعالم وتسهيل عودة أكثر من 10 ملايين لاجئ سوري موزعين بين تركيا وأوروبا إلى وطنهم بعد غياب طويل.
وتابعت بأن إعادة تشغيل المطار ليست مجرد عملية فنية، بل خطوة استراتيجية تهدف إلى تسهيل عودة اللاجئين الذين افتقدوا ذويهم لأكثر من 14 عاماً، كما ستعمل على جذب التجار والشركات المحلية والأجنبية، وخاصة في ظل وجود مدينة صناعية كبيرة في حلب.
وأضافت أن المطار سيخصص أيضاً رحلات لنقل المساعدات الإنسانية وكوادر المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة.
اقرأ ايضاً
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن