الجزيرة:
2025-03-20@17:08:18 GMT

أسباب تدعم حظوظ برشلونة للفوز بكل ألقاب الموسم

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

أسباب تدعم حظوظ برشلونة للفوز بكل ألقاب الموسم

يقدّم فريق برشلونة مستويات مبهرة بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك، إذ بات مرشحا قويا للتتويج بجميع الألقاب الممكنة نهاية الموسم الحالي.

وترى صحيفة "ماركا" الإسبانية أن فوز برشلونة في مباراته الأخيرة على أتلتيكو مدريد 4-2 بملعب "واندا ميتروبوليتانو" معقل الأخير، كان أكثر من مجرد فوز بثلاث نقاط، بسبب الطريقة التي انتصر بها والإنطباع القوي الذي بدأ الفريق في تركه لمنافسيه وأنصاره.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدول المباريات المزدحم "كابوس" يزعج ريال مدريدlist 2 of 2موعد مباراة الدانمارك ضد البرتغال في دوري أمم أوروبا والقنوات الناقلةend of list

وقالت "يعيش مشجعو برشلونة حالة من التفاؤل المبرر إذ يبدو أن هذا الموسم قد يكون تاريخيا".

ويتصدر برشلونة حاليا جدول ترتيب الدوري الإسباني (60 نقطة) بفارق الأهداف عن ريال مدريد علما بأنه لعب مباراة أقل، كما بلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ويسير بقوة في البطولة.

✅ ترتيب الدوري بعد نهاية الجولة الـ28.#LALIGAEASPORTS pic.twitter.com/ML1EulMHKc

— LALIGA (@LaLigaArab) March 16, 2025

وحامت الشكوك حول قدرة الفريق الكتالوني على الاستمرار في المنافسة على لقب كأس الملك بعد التعادل مع أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف النهائي 4-4، لكن بعد المباراة الأخيرة بين الفريقين في الليغا "أصبح واضحا أن برشلونة قادر بالفعل على تكرار الفوز إيابا والتأهل للنهائي" وفق ماركا.

إعلان

وتحوّل حال برشلونة من فريق يعاني أزمة ثقة بسبب تراجع النتائج في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين إلى فريق مرشح بقوة للفوز بأربعة ألقاب بعد عطلة أعياد الميلاد (تُوج فعلا بأولها وهو كأس السوبر الإسباني وينافس على الثلاثة الأخرى).

وعدّدت "ماركا" العوامل التي ساهمت في هذا التحول الأخير أهمها على الإطلاق أن برشلونة نضج بشكل هائل في الأسابيع الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالثقة بالنفس وإدارة المباريات، وهو ما تأكد في المباراة الأخيرة ضد أتلتيكو.

وتاليا العوامل التي ساهمت في عودة برشلونة وجعلته مرشحا للفوز بجميع الألقاب بحسب ماركا: القوة الذهنية

سابقا لم يكن برشلونة قادرا على قلب النتيجة في مباريات صعبة مثل تلك التي خاضها ضد أتلتيكو، لكن الفريق لم ينهار رغم تأخره 0-2 حتى آخر 20 دقيقة ثم نجح في تسجيل 4 أهداف.

هذه ليست المرة الأولى الذي يفعل فيها برشلونة ذلك، فقد عاش نفس الوضع أمام بنفيكا البرتغالي في مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا عندما حوّل تأخره 1-3 إلى فوز مثير 5-4، وفي ذهاب الدور ثمن النهائي تمكن من الفوز على نفس الفريق رغم خوضه 70 دقيقة من المباراة بـ10 لاعبين.

وتقول ماركا إن "هذه القوة الذهنية الجديدة أمر لم تكن موجودة لدى اللاعبين سابقا".

ذكاء وشجاعة فليك

العمل الذي قام به المدرب الألماني فليك هو عنصر أساسي في هذا التحوّل، إذ تعلّم من أخطائه وأصبح أكثر ذكاء في إدارة المباريات.

وأوضحت الصحيفة "أدرك فليك أنه لا يمكن استبدال بيدري ثم أظهر شجاعة كبيرة ضد أتلتيكو الأحد الماضي عندما استبدل ظهيريه (كوندي وبالدي) اللذين كانا مهددين بالطرد وأكمل المباراة بأربعة مدافعين من قلوب الدفاع".

???? الريمونتادا بعين المدرب ???? pic.twitter.com/vNMUFAyEnI

— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) March 17, 2025

ويتمتع فليك أيضا بدعم اللاعبين رغم أنه يتخذ قرارات صعبة على بعضهم مثل إبقاء رونالد أراوخو وغافي على مقاعد البدلاء في العديد من المباريات علما بأنهما من العناصر الأساسية بالموسم الماضي.

إعلان خط هجومي فتاك

يتمتع برشلونة بثلاثي هجومي هو الأفضل في العالم حاليا وهم لامين جمال وروبرت ليفاندوفسكي ورافينيا ما يمنح الفريق "رفاهية مطلقة".

بحسب ماركا "الثلاثي المتألق عزّز قدرة الفريق على تسجيل الأهداف وهو أمر أصبح لا جدال فيه" خاصة وأنه يمتلك أيضا بديلا جاهزا وهو فيران توريس الذي أنقذ الفريق في العديد من المناسبات وآخرها ضد أتلتيكو.

???? ???????? ????????????????̧???? ???? ???????????????? ???????????? ???????????????????????????????? ???????? ???????????????????? ???????????????????????????????????????????????????? !!! ???????????????????????????????????????????????? ????????❤️

Menés 2-0, les Blaugrana… ????’???????????????????????????????? ????-???? !

???????????????????????? ???????????????? ???????? ???????????????????? ???????? ???????????????????????? !!! ???? pic.twitter.com/cbpq0Cg0nD

— Actu Foot (@ActuFoot_) March 16, 2025

حارس متألق 

إلى جانب الهجوم القوي شهد برشلونة تحسنا كبيرا في حراسة المرمى بعدما قرّر فليك الاعتماد على البولندي فوشويك فويتشيك تشيزني بدلا من إيناكي بينيا.

تشيزني حافظ على نظافة شباكه في 8 مباريات من أصل 16 مما جعل أهداف المهاجمين أكثر قيمة، كما منح زملائه خاصة المدافعين الهدوء والثقة ولم يعرف برشلونة بوجوده في الملعب طعم الهزيمة قط.

Wojciech Szczęsny’s reaction while his teammates celebrated Ferran Torres’ late goal against Atlético Madrid, keeping Barcelona top of LALIGA.

Too chill ???? pic.twitter.com/SL8AT6AL03

— ESPN FC (@ESPNFC) March 18, 2025

وتختم الصحيفة "من أجل التتويج بالألقاب يتعين على برشلونة الاستمرار على هذا المستوى فيما تبقى من عمر الموسم (شهرين ونصف) الذي دخل مرحلة الحسم بالفعل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ضد أتلتیکو pic twitter com

إقرأ أيضاً:

صلاح في مأزق... هل ضاعت فرصة الفرعون المصري للفوز بالكرة الذهبية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه النجم المصرى محمد صلاح مرحلة صعبة هذا الموسم بعد سلسلة من الإخفاقات التى قد تؤثر بشكل كبير على حظوظه فى التتويج بالكرة الذهبية «البالون دور»، الجائزة الفردية الأهم فى عالم كرة القدم. 

رغم تألقه المستمر مع ليفربول، فإن خسائره المتتالية على الصعيدين المحلى والأوروبى قد تعرقل طريقه نحو المجد الفردى الذى طالما حلم به.

خسائر متتالية تهدد حلم صلاح

بدأت خيبات الأمل عندما ودع ليفربول دورى أبطال أوروبا من دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان، بعد تعادل الفريقين فى مجموع اللقاءات «1/1» واللجوء إلى ركلات الترجيح، التى ابتسمت للفريق الفرنسي. كان هذا الإقصاء بمثابة ضربة قوية لصلاح، خاصة أن دورى الأبطال يعد أحد العوامل الحاسمة فى تحديد الفائز بالكرة الذهبية.
لم تتوقف الخسائر عند هذا الحد، إذ خسر ليفربول أيضا نهائى كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد


بنتيجة 1/ 2، مما أضاف خيبة أمل جديدة لصلاح وجماهير الريدز. 
ومع توديع إحدى البطولات المحلية، تقلصت فرص الفرعون المصرى فى تحقيق سجل قوى على مستوى الألقاب هذا الموسم.

كيف يحافظ صلاح على حظوظه فى الكرة الذهبية؟

رغم الانتكاسات الأخيرة، لا تزال أمام صلاح بعض الفرص لإنقاذ موسمه وتعزيز موقفه فى سباق الكرة الذهبية. أولى هذه الفرص هى الفوز بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث يحتل ليفربول مركزًا متقدمًا فى المنافسة، ويحتاج الفريق إلى الاستمرار فى تحقيق الانتصارات لضمان التتويج باللقب.
على المستوى الدولي، يعد تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026 أحد العوامل التى قد تساهم فى تعزيز موقف صلاح فى سباق الكرة الذهبية. 
قادة المنتخبات والصحفيون والمدربون الذين يصوتون للجائزة ينظرون بعين الاعتبار إلى النجاحات الدولية، لذا فإن قيادة المنتخب المصرى إلى المونديال قد يكون ورقة رابحة لصلاح.

المنافسون الأقرب لصلاح فى سباق الكرة الذهبية

لا يعتمد فوز صلاح بالجائزة على إنجازاته وحده، بل يتوقف أيضًا على أداء منافسيه المباشرين. هذا الموسم، يبرز كل من الفرنسى كيليان مبابي، والبرازيلى فينيسيوس جونيور، ولاعب برشلونة البرازيلى رافينيا كأسماء قوية تنافس على الكرة الذهبية.


مبابي، مهاجم ريال مدريد، يواصل تقديم أداء استثنائى على الصعيدين المحلى والأوروبي، ما يجعله مرشحًا قويًا للفوز بالجائزة إذا تمكن من تحقيق دورى الأبطال مع الدورى الإسباني. 
فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، يقدّم مستويات رائعة، وإذا ساهم فى تتويج فريقه بدورى الأبطال، فسيكون أحد المنافسين الأقوياء.
رافينيا، جناح برشلونة، قد يكون خيارًا مفاجئًا فى السباق، لكن فوزه بالدورى الإسبانى ودورى الأبطال قد يعزز موقفه.

هل لا يزال حلم البالون دور ممكنًا؟

على الرغم من خسائره الأخيرة، لا يزال محمد صلاح يمتلك فرصة للمنافسة على الكرة الذهبية، لكن ذلك يتطلب تحقيق إنجازات كبرى فيما تبقى من الموسم.
الفوز بالدورى الإنجليزى والتأهل إلى كأس العالم ٢٠٢٦ مع منتخب مصر سيكونان مفتاحين أساسيين لدعم موقفه. ومع ذلك، فإن حظوظه ستظل مرهونة أيضًا بأداء منافسيه، مما يجعل السباق مفتوحًا حتى اللحظات الأخيرة من الموسم.

مقالات مشابهة

  • ريمونتادا لبرشلونة أمام أتلتيكو تعيده لصدارة الدوري الإسباني
  • ماركا: برشلونة لن يعود لملعب كامب نو خلال الموسم الحالي
  • بشير التابعي: أداء الزمالك مع بيسيرو غير ثابت.. وهذا سلاح الفريق للفوز بالكونفدرالية
  • شكاية ضد فليك من والد مهاجم برشلونة
  • لامين يامال: برشلونة الأوفر حظا للفوز بدوري أبطال أوروبا
  • صلاح في مأزق... هل ضاعت فرصة الفرعون المصري للفوز بالكرة الذهبية؟
  • لامين يامال: برشلونة المرشح الأوفر حظا للفوز بدوري الأبطال
  • ليفاندوفسكي يشكو إرهاقه بعد مواجهة أتلتيكو مدريد
  • هكذا انقلب موسم أتلتيكو مدريد من واعد إلى مخيب