مادة ثمينه من غدد القندس إلى عالم العطور والطب والصناعات الغذائية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أميرة خالد
مادة الكاستريوم النفاذة: هي عبارة عن مادة كريمية القوام صفراء اللون، يتم استخراجها من غدد تتواجد بالقرب من الأكياس الشرجية لحيوان القندس المائي، الذي يستخدمها في الأصل لتحديد المناطق التابعة له لتحذير منافسيه من الاقتراب بالقرب من المساحة الواقعة تحت سيطرته.
استخدامات الكاستريوم :
صناعة العطور: تُستخدم هذه المادة في صناعة بعض العطور الفاخرة.
الصناعات الغذائية:
في بعض الدول، يُستخدم الكاستريوم كمنكّه طبيعي، لأن طعمها يشبه التوت البري لذا تستخدم في الطعام والحلويات .
في الصابون والكريمات:
يستخدم كمثبت (عامل استقرار) في الصابون والكريمات والمستحضرات والعطور.
الطب الشعبي
حيث تم استخدامه كمسكن للألم ومهدئ للأعصاب وعلاج حالات مثل انقطاع الطمث وعسر الطمث والهستيريا والنوم المضطرب.
تمت الموافقة على استخدام مستخلص الكاستوريوم من قِبل جمعية مُصنّعي النكهات والمستخلصات (FEMA) ومجلس أوروبا (CoE)، وهو مُدرج من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على أنه آمن عمومًا (GRAS). تُقيّم هذه المراجعة سلامة استخدام مستخلص الكاستوريوم كمكوّن غذائي.
يذكر أن مادة الكاستريوم، غالية الثمن لأن استخراجها مُكلف جداً، لذا لا توجد في الآيس كريم أو الشيكولاته أو الحلويات التي نتناولها بشكل اعتيادي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطب العطور القندس
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من العودة المفاجئة للعادات الغذائية بعد رمضان «فيديو»
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من مخاطر العودة المفاجئة إلى العادات الغذائية السابقة بعد انتهاء شهر رمضان، مشددًا على أن هذا التغيير المفاجئ يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، خاصة بعد تعوّد الجسم على نمط غذائي معين خلال شهر الصيام.
ودعا حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، المواطنين إلى اتباع نهج تدريجي بعد رمضان، وذلك من خلال صيام الأيام الستة من شوال، لما لها من أثر صحي وروحي كبير.
وأشار حسام موافي، إلى أن صيام هذه الأيام لا يشترط أن تكون متتابعة، ويمكن توزيعها خلال الشهر حسب قدرة الفرد، مؤكدًا أنها تمثل قيمة علمية كبيرة، إذ تساعد الجسم على التدرج في العودة لنظامه الطبيعي بعد فترة الصيام المكثف خلال رمضان، والذي شمل الصوم والصلاة وقيام الليل، وهي عبادات مجتمعة لها أثر بالغ في ضبط إيقاع الجسد والنفس معًا.
وأضاف موافي أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يعادل صيام سنة كاملة، مستندًا إلى الحديث النبوي من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كأنه صام الدهر، مشيرًا إلى أن الحسنات تتضاعف أجرها إلى عشرة أمثالها، وبذلك فإن 6 أيام تعادل 60 يومًا، بينما 30 يومًا من رمضان تعادل 300، ليكون المجموع كصيام 360 يومًا، أي سنة هجرية كاملة.
وأكد «موافي» أن من لم يتمكن من الصيام لأسباب صحية فلا حرج عليه، مشددًا على أن الحفاظ على النفس من مقاصد الشريعة، وأن من يُعذر في الصيام فله الأجر والثواب من الله دون نقصان، داعيًا المرضى لعدم الشعور بالحزن أو التقصير.
اقرأ أيضاًحسام موافي: ارتفاع الكوليسترول في الدم كالمرض الصامت «فيديو»
حسام موافي: سيرة النبي محمد مصدر إلهام وفخر للمسلمين «فيديو»
«حسام موافي»: ألم المعدة قد يكون علامة على مرض في القلب (فيديو)