جيش الاحتلال: التحرك من شمال قطاع غزة إلى جنوبه مسموح به فقط عبر طريق الرشيد
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، بأن جيش الاحتلال أعلن التحرك من شمال قطاع غزة إلى جنوبه مسموح به فقط عبر طريق الرشيد.
وفي سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم، تحذيرا عاجلا إلى سكان قطاع غزة، معلنا حظر التنقل عبر محور صلاح الدين، وحصره بطريق الرشيد.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان تحذيري لسكان قطاع غزة، إنه "في الساعات الأخيرة، بدأت قوات جيش الدفاع عملية برية محدودة في منطقة وسط وجنوب القطاع بهدف توسيع المنطقة الدفاعية بين شمال القطاع وجنوبه.
وأضاف أدرعي، أنه "لحماية سلامة المواطنين، يمنع التنقل عبر محور صلاح الدين بين شمال القطاع وجنوبه، ويُسمح بالتحرك فقط عبر طريق الرشيد (البحر)".
وأكد المتحدث أن "الجيش الإسرائيلي لا يهدف إلى المساس بالمدنيين، لذا يجب عدم الاقتراب من قوات جيش الدفاع في المنطقة الدفاعية أو في أي مكان تتمركز فيه".
وكانت إسرائيل قد استأنفت في فجر يوم الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لمدة شهرين منذ يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية. وقامت بتنفيذ سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على عدة مناطق في القطاع، مما أسفر وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل وإصابة أكثر من ألف شخص، وسط إدانات واسعة من الدول العربية والدولية لهذه الهجمات التي انتهكت وقف إطلاق النار في المنطقة.
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية برية محددة ودقيقة في وسط وجنوب القطاع، مشيرًا إلى أنه خلال هذه العملية، تمكنت قواته من السيطرة على وتوسيع سيطرتها على محور نتساريم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة طريق الرشيد محور صلاح الدين الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته أكملت تطويق رفح بجنوب قطاع غزة، مضيفاً أن قواته انتهت من إقامة محور موراج الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين رفح وخان يونس، مضيفاً في بيان أن قواته ستواصل بسط السيطرة على محور موراج وتنفيذ عمليات بالمنطقة.
وأصبحت رفح الآن محاصرة بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تسيطر الفرقة الـ 36 على ممر موراج، بينما تعمل فرقة غزة في ممر فيلادلفيا، حسبما ذكر وسائل إعلام إسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان في مناطق في خان يونس، قبل شن هجوم عليها. وقال متحدث باسم الجيش: «هذا إنذار مسبق، وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، أمس، إنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من جنوب غزة على إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود الجنوبية للقطاع إلى مشارف خان يونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها - أي حوالي 20% من مساحة القطاع.
كما تم توسيع المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في أماكن أخرى على الحدود مع غزة من عدة مئات من الأمتار إلى حوالي كيلومترين في معظم المناطق.
في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين «قريباً، ستتكثف عمليات الجيش، وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة، وعليكم إخلاء مناطق القتال». كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وفي شأن مفاوضات الهدنة، أعلن مصدر مطلع إجراء محادثات، أمس، في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من حركة حماس، معرباً عن أمله أن يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة».
وأوضح أن الحركة لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة الماضي، أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وينص المقترح المصري على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن اتفاقاً جدياً للغاية يتبلور، مشيراً إلى أنها مسألة أيام.
وأكدت حماس في بيان أمس أن المعادلة واضحة تتمثل بـ«إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها» محذرة من أن كل يوم تأخير في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار، يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيراً مجهولاً للأسرى.