الاستخبارات العراقية: القبض على 3 إرهابيين في الأنبار وصلاح الدين ونينوى
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية القبض على 3 إرهابيين في الأنبار وصلاح الدين ونينوى.
وذكرت المديرية - في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه "بناءً على معلومات استخبارية دقيقة لشعب الفرق الخامسة والسادسة عشرة والحادية والعشرين التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية، وبالتعاون مع القوات الأمنية العراقية، تم نصب كمائن محكمة في مناطق متفرقة من محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى؛ أسفرت عن إلقاء القبض على 3 إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب في قضائي الرطبة والشرقاط ومنطقة بادوش".
وأشار البيان إلى أنه تم تسليم المتهمين إلى الجهات المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستخبارات العراقية القبض على 3 إرهابيين
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يعترفون: قتلنا مدنيين بغزة ثم صنفناهم إرهابيين
سرايا - كشفت صحفية "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن اعترافات جنود إسرائيليين بشأن قتلهم مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة ومن ثم تصنيفهم "إرهابيين".
ونقلت الصحيفة عن الجنود قولهم إن "المباني في غزة التي صُنفت على أنها منازل لإرهابيين أو مناطق تجمع للعدو لم يتم إزالتها من قائمة أهداف الجيش حتى بعد قصفها، ما يعرض المدنيين الذين يدخلونها للخطر".
وأضافت نقلا عن الجنود: "يحدث هذا لأن الجيش لا يحدّث قائمة أهدافه في غزة دوريا، ولا يخبر القوات على الأرض بالمباني التي لم يعد يستخدمها مسلحون".
وتابعت: "نتيجة لذلك، فإن أي شخص بما في ذلك غير المقاتلين، يدخل مثل هذا المبنى يخاطر بالتعرض لهجوم من الجيش الإسرائيلي وتصنيفه بعد وفاته إرهابيا، حتى لو لم يكن هناك أي نشاط إرهابي هناك بعد الآن"، وفق تعبيرها.
وأردفت: "منذ بداية الحرب، زعم الجيش أن عدد المسلحين الذين قُتلوا، والمبلّغ عنه لا يشمل سوى الذين تم تأكيد هوياتهم مسلحين، ومع ذلك، تشير شهادات الجنود الذين خدموا في غزة إلى حقيقة مختلفة".
** ضرب المدنيين
ونقلت "هآرتس" عن ضابط لم تسمه من قسم الاستهداف في أحد ألوية الجيش الإسرائيلي، وشارك في جولات قتال عدة بغزة، أنه وفقًا للمبادئ التوجيهية فإن "المبنى النشط سيظل دائما مبنى نشطا، حتى لو قُتل المسلح هناك قبل ستة أشهر".
وقالت: "أكد ضابط كبير هذه التصريحات لصحيفة هآرتس، لكنه زعم أن الجيش تبنى هذا النهج بعدما رأى أن المسلحين يعودون إلى منازلهم ونقاط تجمعهم بعد تعرضهم للهجوم".
وأضاف الضابط للصحيفة: "كانت هناك أهداف عادت إلى الحياة فجأة، لذا إذا قرر شخص ما الدخول إلى مبنى بحثا عن مكان للاختباء، فسيتم ضرب المبنى".
وأشار إلى أن تعليمات الجيش في منطقة ممر نتساريم وسط قطاع غزة أفادت بـ"ضرب أي شخص يدخل مبنى بغض النظر عن هويته، حتى لو كان يبحث فقط عن مأوى من الممر".
** التنافس على القتل
وفي شهادة أخرى، نقلت "هآرتس" عن ضابط لم تسمه تم تسريحه مؤخرا من الفرقة 252، قوله: "بالنسبة للفرقة، تمتد منطقة القتل إلى مدى ما يمكن أن يراه القناص".
وأضاف الضابط للصحيفة: "نحن نقتل المدنيين هناك الذين يتم اعتبارهم إرهابيين"، وفق تعبيره ودون ذكر تفاصيل.
وتابع: "لقد حولت تصريحات متحدث الجيش الإسرائيلي عن أعداد الضحايا هذه المسألة إلى منافسة بين الوحدات، فإذا كانت الفرقة 99 قد قتلت 150 (شخصا)، فإن الوحدة التالية تستهدف 200".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس أن عدد القتلى في غزة منذ بداية الحرب تجاوز 45 ألف شخص".
وقالت معقبة على ذلك الرقم: "لا تميز الوزارة بين المسلحين والمدنيين في تعداد الضحايا، وتؤكد أن الأرقام لا تشمل سوى القتلى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات وتسجيلهم".
وأضافت: "تُقدر (الوزارة) أن الأعداد الحقيقية أعلى من ذلك، حيث لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مدفونين تحت أنقاض المباني، وقد تم التحقق من المعلومات التي نشرتها الوزارة من قبل منظمات دولية وحكومات ووجد أنها ذات مصداقية".
ولفتت "هآرتس" إلى أن إسرائيل تشكك في الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة بغزة، مشيرة إلى أنها "لا تحصي أو تنشر بنفسها عدد القتلى الفلسطينيين المدنيين في الصراع الحالي، على عكس الحروب السابقة".
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي وفق تقديراته "يعتقد بدرجة عالية من اليقين أن 14 ألفاً من القتلى هم من المسلحين، وبدرجة أقل من اليقين أن 3 آلاف منهم من المسلحين".
** استهداف المواصي
وفي تقريرها، تحدثت "هآرتس" عن ضربات الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي والتي تمتد من جنوب غرب خان يونس إلى جنوب غرب المنطقة الوسطى، وسبق أن صنفها الجيش "آمنة".
وقالت عن ذلك: "كثف الجيش مؤخرا ضرباته في المواصي وهي منطقة صنفها الجيش نفسه منطقة إنسانية".
وأضافت: "لم يتردد الجيش الإسرائيلي قط في ضرب المنطقة التي تحولت إلى مدينة خيام ضخمة مليئة بمئات آلاف النازحين، لكنه زاد مؤخرا وتيرة الضربات، حيث تشير تقديرات إلى أن عشرات من الناس قتلوا هناك بالفعل".
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية على منطقة المواصي باستهداف خيام نازحين وتجمعات مدنيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وبحسب الصحيفة فإنه "لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي رد على التقرير" حتى ساعة نشر الخبر.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1396
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 05:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...