مونجارو يسبب أحد أكثر مشاكل الجهاز الهضمي إيلاما
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
حذر خبراء من أن أدوية تقليل الوزن الشهيرة مثل مونجارو وأوزمبيك ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض المرارة أو القناة الصفراوية، وخاصة عند استخدامها بجرعات عالية ولفترات طويلة.
وقالت الصيدلانية ديبورا غرايسون -وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية- إنها قلقة من زيادة مشاكل المرارة الخطيرة لدى الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية.
وقالت "تبطئ هذه الحقن تدفق الصفراء عبر المرارة وتؤخر إفراغها عن طريق تثبيط إفراز الهرمون الذي يتحكم بها".
وأضافت أن المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة يتناولون في أغلب الأحيان أقوى دواء متوفر حاليا لإنقاص الوزن، وهو مونجارو.
حصوات المرارة ذات أحجام صغيرة وتتكون من الكوليسترول، وتتشكل في المرارة، وهي عضو هضمي يخزن الصفراء التي يستخدمها الجسم لهضم الدهون.
وفي معظم الحالات لا تسبب الحصوات مشاكل، ولا تحتاج إلى علاج، ولكن إذا انحصرت الحصوة في قناة داخل المرارة فقد تؤدي إلى موجة مفاجئة من الألم الشديد ومشاكل أخرى.
وأضافت ديبورا أن المشكلة تحدث لدى واحد من كل 10 أشخاص يتناولون "مونجارو" وهو تحذير مُضمن في نشرات شركة "إيلي ليلي" المصنعة له.
أعراض يجب الانتباه لهاوقالت الصيدلانية: إن هناك العديد من العلامات المحتملة لحصوات المرارة والتي يجب على المرضى الذين يتلقون الحقن أن يكونوا على دراية بها، وتشمل هذه الأعراض:
إعلان تجشؤ أو غازات محتبسة. ألم في الصدر. ألم أسفل القفص الصدري. ألم في الكتف اليسرى. ألم شديد في البطن يستمر لساعات. إسهال. اصفرار في الجلد وبياض العينين (اليرقان). براز طاف دهني.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«سر مسحة المرضى».. ما هي جمعة ختام الصوم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
“جمعة ختام الصوم” الاسم الذي يطلق على الجمعة الأخيرة من الأربعين يومًا التي صامها السيد المسيح . وعلى الرغم من أن الصوم الكبير لا ينتهي فعليًا في هذا اليوم، إلا أنه يمثل ختام الأربعين يومًا، بعد حذف “أسبوع الاستعداد”.
إذا قمنا بحساب الأيام بدءًا من يوم الإثنين بعد أحد الرفاع وحتى الأحد الخامس من الصوم (أحد التناصير)، نكون قد صمنا 35 يومًا.
ومع إضافة أيام الأسبوع الأخير (الإثنين إلى الجمعة)، نصل إلى اليوم الأربعين، أي “جمعة ختام الصوم”.
من التقاليد الطقسية الفريدة في هذا اليوم، هو إقامة “سر مسحة المرضى”، وهو أحد أسرار الكنيسة السبعة. لكن ما العلاقة بين هذا السر وجمعة ختام الصوم؟
للإجابة، علينا أن نعود بالتاريخ إلى الوراء حيث علاقة جمعة ختام الصوم بزيت الميرون
اعتادت الكنيسة القبطية منذ القرن الخامس الميلادي أن تقوم بطبخ زيت الميرون في دير أنبا مقار يوم جمعة ختام الصوم. ولا يزال حتى اليوم هناك أثر باقٍ يُعرف بـ”قبة الميرون”، حيث كانت تتم هذه الطقوس المباركة.
أول بطريرك تم في حبريته إعداد الميرون كان البابا أثناسيوس الرسولي، البطريرك العشرون. ويُعد زيت الميرون امتدادًا للحنوط الذي وضعه يوسف الرامي ونيقوديموس على جسد المسيح بعد صلبه، ما يعطيه قدسية خاصة، إذ لامس جسد الرب ميتًا وقائمًا من الموت.
تحوّل تاريخي في زمن البابا مكاريوسمع بداية مطالبات أراخنة الإسكندرية، تم نقل طقس إعداد الميرون من دير أنبا مقار إلى الإسكندرية، وتم تغيير توقيته ليُجرى خلال أسبوع الآلام، وذلك في عهد البابا مكاريوس، البطريرك الـ59.
لكن الكنيسة، احتفاظًا بالرمزية الروحية لجمعة ختام الصوم، جعلت من هذا اليوم موعدًا ثابتًا لإقامة سر مسحة المرضى، كبديل عن طقس إعداد الميرون.
زيت الغاليلاون: حلقة وصل إضافيةفي السابق، كانت الكنيسة تستخدم زيت الغاليلاون – وهو زيت مفرح يتكون من بقايا المواد العطرية المستخدمة في إعداد الميرون – لمسح الذين كانوا يستعدون لدخول الإيمان المسيحي في جمعة ختام الصوم، نظرًا لكثرة عددهم في ذلك الوقت.
هذا الزيت لا يزال يُستخدم حتى اليوم في سر المعمودية، حيث يُمسح به الطفل قبل النزول إلى جرن المعمودية.
وتدعو الكنيسة ابناءها لأن يفهموا عمق طقوسها بروح الصلاة والتأمل، حتى لا تظل هذه الممارسات مجرد عادات، بل تكون وسيلة حقيقية لنموّنا الروحي واتحادنا بعمل الله في حياتنا.