متابعات ــ تاق برس تعرضت قوات الدعم السريع لخسائر بشرية ومادية كبيرة في محاولة انسحاب فاشلة من القصر الجمهوري فجر اليوم.

وكشفت مصادر عسكرية عن تدمير أكثر من 27 سيارة مسلحة للدعم السريع وعشرات الدراجات النارية مع مصرع العشرات من قوات الدعم السريع الذين حاولوا الاشتباك مع دفاعات الجيش التي تحاصر القصر حتى تتمكن من الانسحاب.

وكشفت مصادر صحفية متطابقة عن قيادات بارزة في الدعم السريع محاصرة في محيط القصر الجمهوري والذي أصبح الجيش قريبا من استرداده أكثر من أي وقت مضى. الدعم السريعالقصر

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع القصر الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: الجيش السوداني يطوق القصر الجمهوري والمعركة تقترب من نهايتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يخوض الجيش السوداني واحدة من أكثر معاركه حسما ضد قوات الدعم السريع، في مشهد يعكس احتدام الصراع العسكري في قلب الخرطوم، حيث بات القصر الجمهوري تحت حصار مشدد، وسط ضربات جوية مكثفة واشتباكات عنيفة في محيطه، وهذه المعركة قد تكون الفيصل في تغيير معادلة القوة داخل السودان، إذ يقترب الجيش من تحقيق نصر رمزي وعسكري، قد يضعف الدعم السريع بشكل حاسم.

ومع ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، شنت القوات المسلحة السودانية هجمات جوية مكثفة باستخدام الطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة، استهدفت عناصر الدعم السريع المتحصنة داخل القصر الجمهوري.

 ومع تصاعد الضغط العسكري، حاولت قوات الدعم السريع التراجع عبر شارع القصر باتجاه جسر الحرية، إلا أن الطائرات المسيّرة كانت لها بالمرصاد، حيث تم تدمير أكثر من 30 مركبة مسلحة وعشرات الدراجات النارية، مما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف الدعم السريع، خاصة في المناطق المحيطة بـمعمل استاك الطبي وفندق مريديان، التي تحولت إلى ساحات اشتباك شرسة.

الجيش يفرض سيطرته على محاور الخرطوم الاستراتيجية
في تطور ميداني حاسم، تمكن الجيش السوداني من إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى القصر الجمهوري، حيث أحكم السيطرة على المحاور الاستراتيجية باستخدام وحدات المشاة، فيما تواصل الطائرات المسيّرة فرض سيطرتها الجوية. 

وامتد الغطاء الجوي من المنطقة الصناعية غرب الخرطوم، إلى أبراج النيلين شرقًا، ومن مقرن النيلين جنوبًا، إلى مدينة بحري شمالًا، مما يجعل أي محاولة لإعادة تمركز الدعم السريع أو انسحابها شبه مستحيلة.

وفي هذا السياق أكد الدكتور إدريس آيات المتخصص في العلوم السياسية، أن 
سقوط القصر الجمهوري في قبضة الجيش لن يكون مجرد انتصار ميداني، بل تحول استراتيجي قد يقلب موازين القوى بالكامل، فالقصر الجمهوري رمز السيادة السياسية والعسكرية، واستعادته تعني إنهاء آخر معاقل الدعم السريع في قلب العاصمة، مما قد يمهد الطريق لتحرير الخرطوم بشكل كامل.

وأضاف، رغم أن المؤشرات الميدانية ترجّح سيطرة الجيش على القصر الجمهوري، إلا أنه حتى اللحظة لا يوجد إعلان رسمي يؤكد أو ينفي ذلك، ومع ذلك، فإن تقدم الجيش بشكل متسارع، وحصار الدعم السريع في مساحة ضيقة، يجعلان سقوط القصر مسألة وقت أكثر من كونه احتمالًا.

وأكد أنه بعد تحرير الخرطوم المرتقب، ستكون مدن الجنوب والغرب هي الوجهة التالية، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في الصراع، قد تحدد مستقبل السودان واستقراره. 

مقالات مشابهة

  • شاهد: الجيش يخوض معارك عنيفة قرب القصر الجمهوري بالسودان
  • خبير سياسي: الجيش السوداني يطوق القصر الجمهوري والمعركة تقترب من نهايتها
  • الجيش السوداني على أعتاب الوصول إلى القصر الجمهوري.. معارك عنيفة
  • الجيش السوداني يقترب من السيطرة على القصر الجمهوري وسط الخرطوم
  • وسط احتدام المعارك.. الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري
  • الجيش يحاصر القصر الجمهوري ويطارد الدعم السريع وسط الخرطوم
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة غدرت بقوات الجيش والاحتياطي المركزي التي كانت تؤمّن القصر الجمهوري
  • الجيش السوداني يحبط محاولة الدعم السريع لفك الحصار عن قواته في القصر
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان