الاتحاد الأوروبي ينشط جسرًا جويًا إنسانيًا جديدًا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أطلق الاتحاد الأوروبي عملية جسر جوي إنساني جديد لشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لنقل الإمدادات الأساسية إلى مدينة جوما، لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في الجزء الشرقي من البلد، حيث يستمر الوضع المتردي أصلا في التدهور.
وقالت المفوضية الأوروبية في بروكسل إنه وللتخفيف من هذا الوضع، ينظم الاتحاد الأوروبي رحلتين من أوروبا، تحملان ما مجموعه أكثر من 180 طنًا من المواد، بما في ذلك الإمدادات الصحية والتغذوية، موضحة أن الجسر الجوي الإنساني يتألف من رحلتين جويتين من أوروبا إلى نيروبي، حيث تنقل الإمدادات إلى جوما، وقد وصلت أول رحلتين إلى غوما في 22 أغسطس 2023، ومن المقرر أن يتم ما مجموعه 8 رحلات من هذا القبيل حتى نهاية أغسطس 2023.
وتأتي عملية الجسر الجوي الإنساني هذه في أعقاب عملية مماثلة بين مارس ومايو 2023، والتي نقلت ما مجموعه 260 طنًا من الإمدادات عبر 7 رحلات، وقد تم تنظيم هذه الاجتماعات بالتعاون مع فرنسا والشركاء الإنسانيين في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإتحاد الأوروبي الكونغو الديمقراطية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الأحد، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا "ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني".
ووفقا لوكالة "رويترز"، أشارت كالاس إلى أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي سيبحث الوضع في سوريا ضمن موضوعات أخرى، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
تركيا: الأسد تلقى اتصالا بضرورة مغادرة سوريابريطانيا تعلن إجراء اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام في سورياروسيا تعلن إجلاء جزء من طاقمها الدبلوماسي في سورياوأضافت: "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محل نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".
وبخلاف نظام العقوبات الصارم الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، تخضع أيضاً "هيئة تحرير الشام" والمدرجة في قوائم "الإرهاب، لعقوبات منذ سنوات، ما يجعل الأمور معقدة أمام المجتمع الدولي".
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد هو بالفعل أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لسوريا. وتابعت: "نحن بحاجة إلى مناقشة ما يمكننا أن نقدمه أكثر. ولكن كما أقول، لا يمكن أن يأتي ذلك في هيئة شيك على بياض".
وقالت كالاس التي تقوم بأول زيارة لها إلى الشرق الأوسط بعد توليها منصبها الجديد "تمضي سوريا نحو مستقبل يبعث على التفاؤل، لكن (يصاحبه) عدم اليقين".
ورأت المسؤولة الأوروبية أن القيادة المؤقتة الجديدة في سوريا بعثت "بإشارات إيجابية" لكنها ليست كافية. وتابعت: "سيتم الحكم عليهم بالأفعال وليس فقط بالأقوال. لذلك فإن الأسابيع والأشهر المقبلة ستظهر ما إن كانت أفعالهم تسير في الاتجاه الصحيح".
وأضافت: "ما يتطلع إليه الجميع بالطبع هو معاملة النساء والفتيات أيضاً، وهو ما يظهر المجتمع وكيف يمضي قدماً وكيف يتم بناء المؤسسات، بحيث تكون هناك حكومة تأخذ الجميع في الاعتبار".