محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط الاستراتيجي لمدينة طابا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
اعتمد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، المخطط الاستراتيجي العام لمدينة طابا، وذلك خلال عرض مدير التخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة، بمكتب المحافظ بشرم الشيخ اليوم،
و يمتد المخطط الاستراتيجي لمدينة طابا على مسطح إجمالي 166 فدانًا، ويستوعب 4256 نسمة.
يذكر أن هذا المخطط كان قد حصل على موافقة وزارة الدفاع لعام 2017.
وذلك تزامنا مع الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة جنوب سيناء واحتفالات مدينة طابا بمرور 36 عامًا على رفع العلم المصري على أراضيها، و اتساقا مع الجهود المبذولة لدعم التنمية المستدامة في المنطقة وفى اطار تنفيذ الرؤية التنمية المستدامة لمدن جنوب سيناء والتي تتوافق مع رؤية مصر 2030.
يشار الي انه تم عرض المخطط الاستراتيجي ومناقشته خلال جلسة الاستماع التي عقدت بتاريخ 4 فبراير 2025 بحضور ممثلي الوحدة المحلية والجهات التنفيذية للمدينة، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني. وقد تم التأكيد خلال الجلسة على أهمية المنطقة التراثية في طابا، والتي تضم ساحة العلم وشجرة الدوم، كمكونات رئيسية في المخطط.
ويشتمل المخطط على استخدامات الأراضي المختلفة مثل السياحية والترفيهية والخدمية والثقافية والسكنية والتجارية، إضافة إلى
والاستثمارية المقترحة حتى السنة المستهدفة، وذلك بهدف تنفيذ خطة التنمية الشاملة والمتكاملة على أرض مدينة طابا، تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء طابا المخطط الاستراتيجي يعتمد المخطط الاستراتیجی جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
تحرير طابا.. ذكرى يوم استعادت فيه مصر سيادتها على آخر شبر في أرض سيناء
ذكري تحرير طابا.. يحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ 36 لـ تحرير طابا ذلك اليوم الذي عاد فيه آخر شبر لجمهورية مصر العربية، من أراضيها فى سيناء من إسرائيل، بعد الانتصار العسكرى الذى حققته مصر فى حرب 6 أكتوبر عام 1973، حيث خاضت مصر معركة دبلوماسية وقانونية ضخمة لتؤكد أحقيتها فى تلك الأراضى، وتكتمل هذه الجهود فى النهاية بحكم هيئة التحكيم الدولى بعودة تلك الأراضى لمصر.
وجاء هذا الانتصار بعد نجاح الدبلوماسية المصرية على ساسة العالم أجمع، فى استرداد جزءً غاليا وثمينًا من أرض الوطن، وبدأت مباحثات السلام بين مصرَ وإسرائيل وعندما وقع الرئيس الراحل أنور السادات معاهدة كامب ديفيد في عام 1979، التي ألزمت إسرائيل بالخروج من كل سيناء.
يذكر أنه قد خرجت إسرائيل من كل سيناء عدا طابا، لتبدأ معركة دبلوماسية أخرى بأدوات التحكيم الدولي، في الخامس والعشرين من إبريل عام 1982.
وفي هذا السياق أنصف التحكيم الدولي مصرَ وأوجب أحقيتها في طابا وإجلاء القوات الإسرائليلية والمدنيين أيضا عنها، وفي التاسع والعشرين من سبتمبر عام 1988م يسدل الستار على القضية بإصدار هيئة التحكيم الدولية حكمها التاريخي في جلسة علنية عقدت في جنيف، حيث أيدت الهيئة موقف مصر معلنة عودة طابا إلى أحضان الوطن المصري.
- تابعت إسرائيل الاستيلاء على طابا لتوسيع منفذها الوحيد على البحر الأحمر إيلات وبالتالى السيطرة بشكل أو بآخر على هذا المسطح المائى المهم بنقاطه الاستراتيجية.
- ومن ناحية أخرى عادت مسألة الحدود الآمنة لتطرحها إسرائيل بعد حرب أكتوبر 73، إلى أن عقدت معاهدة السلام فى مارس عام 1979، ونصّت فى مادتها الأولى على أن تنسحب إسرائيل من سيناء.
-وفي هذا السياق اكتشفت اللجنة المصرية بعض المخالفات الإسرائيلية حول 13 علامة حدودية أخرى، أرادت ضمها إلى أراضيها.
- ومن جهة أخرى أعلنت مصر آنذاك أنها لن تفرط في سنتيمتر واحد من أراضيها، لتبدأ معركة الاسترداد.
- بينما في مارس 1982 أعلنت مصر عن خلاف مع إسرائيل حول العلامات الحدودية الـ13، مؤكدة تمسكها بموقفها المدعوم بالوثائق الدولية والخرائط.
-وقد أعلنت إسرائيل موافقتها على اللجوء للتحكيم الذى تحددت شروطه، في 13 يناير من عام 1986.
- تم التوقيع على الشروط بفندق مينا هاوس، وشمل الاتفاق مهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلامات الحدود محل الخلاف، في 12 سبتمبر1986.
-أصدرت هيئة التحكيم التي عُقدت في جنيف بالإجماع حكمها التاريخي لصالح مصر بمصرية طابا خالصة، في 29 سبتمبر عام 1988
- تم حسم الموقف عن طريق اتفاق روما التنفيذي، بحضور الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انتهى بحل المسائل المُعلقة والاتفاق على حلها نهائيا، في 29 نوفمبر1988.
- وذكر أنه قد انتهت قضية طابا برفع العلم المصرى فوق أراضيها، بعد معركة سياسية ودبلوماسية استمرت لأكثر من 7 سنوات، عام 1989.
اقرأ أيضاًمحافظة جنوب سيناء تحتفي بتغطية صحيفة «الأسبوع» لذكرى تحرير طابا
«طابا».. شهادات جديدة عن «أيقونة سيناء» قبل التحرير وبعده
سر صورة مع شجرة دوم في طابا استخدمتها مصر في استعادة أرضها من إسرائيل «فيديو»