أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لم يكن جادًا باتفاق غزة وعودة الحرب متوقعة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكن جادًا في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن عودة الحرب كانت متوقعة منذ البداية.
وأوضح الخطيب، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أشارت إلى وجود إمكانية لتمديد وقف إطلاق النار رغم التطورات الجارية، لكنه أكد أن هذا الأمر غير قابل للتحقيق عمليًا، حيث انقلبت إسرائيل على الاتفاق بالفعل.
وأضاف أن الولايات المتحدة نفسها تركت في الاتفاق "لغمًا" يسمح لإسرائيل بالتهرب منه، لأن وقف إطلاق النار الدائم كان سيؤدي إلى سقوط نتنياهو سياسيًا، وهو ما لا تريده واشنطن في الوقت الحالي.
وأشار الخطيب إلى أن إسرائيل تحاول فرض استراتيجية جديدة في التفاوض، حيث تسعى إلى تمديد الاتفاق لفترة محدودة عبر صفقات رهائن جديدة، وهو ما ترفضه حركة حماس، التي تدرك أن تل أبيب تسعى لسحب أوراق الضغط منها تدريجيًا، وعند نفادها ستعود إسرائيل إلى الحرب واحتلال غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو وقف اطلاق النار في غزة اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يريد معادلة تفاوضية تؤدي إلى إزالة الحصار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور بلال الشبكي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل، عن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية محدودة في وسط القطاع وجنوبه، مشيرًا إلى أن إسرائيل الحالية تشهد تداخلًا بين الجهات والأجهزة التنفيذية.
وأضاف، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في السابق، كنا نسمع تصريحات متناقضة من المستوى السياسي، سواء من رئاسة الأركان الإسرائيلية أو من وزير الجيش الإسرائيلي جالانت آنذاك، لكن الآن، نحن نتحدث عن قدرة نتنياهو على إعادة ترتيب القيادات الإسرائيلية في المؤسسة العسكرية والأمنية، بدءًا من رئاسة الأركان ووزير الجيش، بالإضافة إلى رئيس الشاباك، بحيث تصبح أي رواية مقدمة من هذه الأطراف بشأن هذه العمليات مجرد عملية تضليل لتسويغ ما يقدم عليه المستوى السياسي».
وتابع: «في هذه العملية، يمكن الحديث عن أكثر من مستوى، فمثلًا، هناك ما يتعلق بالداخل الإسرائيلي، أي حاجة بنيامين نتنياهو لتمتين الائتلاف الحاكم، وللأسف كان الدم الفلسطيني دائمًا جزءًا من أدوات إدارة الشأن الداخلي الإسرائيلي، وهذه ليست حالة استثنائية».
وأوضح أن الاحتلال يحاول الضغط على المدنيين الفلسطينيين لدفعهم للضغط على الفصائل الفلسطينية لتغيير المعادلة التفاوضية. فالاحتلال لا يريد معادلة تفاوضية تؤدي إلى إزالة الحصار أو إعادة إعمار غزة، بل يسعى إلى معادلة تفاوضية تقتصر على الإفراج عن الأسرى فقط.