مستغلا تصريحات أحد الجمهوريين بالمناظرة.. بايدن يغرد ضد ترمب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
استغل الرئيس الأميركي جو بايدن المناظرة الخاصة بالحزب الجمهوري واستخدم تصريحات السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة في عهد ترمب نايكي هيلي التي زعمت فيها أن ترمب رفع الديون الأميركية بما يقارب ٨ تريليونات دولار خلال إدارته.
وغرد الرئيس جو بايدن بالفيديو الذي يحتوي على تصريحات هايلي لاستهداف غريمه المحتمل دونالد ترمب على منصب الرئاسة في الانتخابات المقبلة 2024.
وكان بايدن قد قال في وقت سابق بأنه لن يتابع مناظرة الجمهوريين، لكن استهداف ترمب بتصريحات المرشحين على المسرح يكشف غير ذلك.
ويعتبر موضوع الديون الأميركية قضية خطيرة في الداخل حيث يتصارع الحزبان لمحاولة خفضه.
وبدأ المرشحون الجمهوريون أولى مناظرتهم للانتخابات التمهيدية لعام 2024 أمس الأربعاء، فيما أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فجر اليوم الخميس عن سعادته لعدم مشاركته في هذه المناظرة.
وتواجه ثمانية مرشحين جمهوريين في أولى مناظرات الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، بينما خطف المرشح الأوفر حظا دونالد ترمب الأضواء رغم رفضه المشاركة.
وبدأت المناظرة في ميلووكي بولاية ويسكونسن بعد دقائق على بث مقابلة مسجلة مع ترمب عبر منصة اكس (تويتر سابقا).
وقال ترمب في حواره مع تكر كارلسون على منصة "إكس" عشية موعد تسليم نفسه لسجن في ولاية جورجيا على خلفية اتهامه بمحاولة قلب نتيجة انتخابات 2020، إن كل الاتهامات الموجهة له زائفة.
وأضاف في المقابلة التي حصدت عشرات ملايين المشاهدات بعد وقت قصير من بثها أن كافة الولايات التي يحكمها الديمقراطيون في حالة تدهور، لافتا إلى أنه خلال رئاسته تم قتل العديد من الإرهابيين بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بايدن أميركا ترمبالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بايدن أميركا ترمب
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يشبه أوروبا الحالية بالأنظمة الاستبدادية.. ماذا قال؟
قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الجمعة، "عندما نرى المحاكم الأوروبية تلغي الانتخابات وكبار المسؤولين يهدّدون بإلغاء انتخابات أخرى، فإننا نحتاج أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا نلتزم بمعايير عالية بشكل مناسب".
وشبّه فانس، خلال حديثه بمؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، زعماء أوروبا الحاليين، بمن وصفهم بـ"الحكام المستبدين الذين قادوا الأنظمة القمعية في جميع أنحاء القارة خلال الحرب الباردة".
وأوضح: "ضمن الذاكرة الحيّة للعديد منكم في هذه الغرفة، لقد وضعت الحرب الباردة المدافعين عن الديمقراطية في مواجهة قوى أكثر استبدادا في هذه القارة"، مردفا: "ضعوا في حسبانكم الجانب الذي خاض تلك المعركة وفرض رقابة على المعارضين، وأغلق الكنائس، وألغى الانتخابات. هل كانوا هم الأخيار؟ بالتأكيد لا".
وأبرز نائب الرئيس الأمريكي: "من الجيّد أنهم خسروا الحرب الباردة. خسروا لأنهم لم يقدروا أو يحترموا كل المزايا الاستثنائية التي توفرها الحرية"، فيما ختم حديثه بالقول: "لا يمكنكم إجبار الناس على ما يفكرون فيه، أو ما يشعرون به، أو ما يؤمنون به؛ ومن المؤسف أنني عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، لا يمكنني في بعض الأحيان فهم ما حدث لبعض المنتصرين بالحرب الباردة".
وفي السياق نفسه، علٍّق وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس بالقول: "هجوم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، اللاذع، ضد الزعماء الأوروبيين: غير مقبول".
عقب إلقاء فانس كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، قال بيستوريوس، الجمعة، خلال فعالية منفصلة، إنه: "لم يستطع أن يبدأ خطابه بالطريقة التي كان ينوي أن يبدأ بها في الأساس".
وتابع وزير الدفاع الألماني الذي يقوم حاليا بحملة لصالح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) قبل الانتخابات الفيدرالية في البلاد في 23 شباط/ فبراير: "إذا كنت قد فهمت فانس بشكل صحيح، فإنه قد قارن الظروف في أجزاء من أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية، وهذا غير مقبول".
وأردف: "الديمقراطية الألمانية تسمح بتعدد الآراء، مما يعني أن حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين (AfD) يمكنه أن القيام بحملته: مثل أي حزب آخر"، مسترسلا: "أعارض بشدة الانطباع الذي خلقه نائب الرئيس فانس بأن الأقليات يتم قمعها أو إسكاتها في ديمقراطيتنا".