المذيعة فاطمة ولد خصال في ذمة الله
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
انتقلت إلى رحمة الله فجر الخميس، الإعلامية والمنتجة السابقة بالقناة الإذاعية الأولى، فاطمة ولد خصال، عن عمر ناهز 69 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.
وقد شغلت الفقيدة منصب مديرة الإذاعة الثقافية، وكانت إحدى الأصوات الإذاعية الجزائرية البارزة، حيث تركت بصمة واضحة في مجال التنشيط الإعلامي. بتميزها بثقافة راقية وكفاءة عالية.
وتألقت الراحلة، وهي أصيلة مدينة شلالة العذاورة بولاية المدية. من خلال العديد من البرامج والحصص التي أعدّتها وقدّمتها بتفانٍ وإخلاص. ومن بينها: “أيام وأنغام” و”في رحاب الطرب”. كما أجرت لقاءات مع أسماء لامعة في عالم الثقافة والفن الجزائري، ما عزز مكانتها كإعلامية متميزة وصاحبة تأثير كبير في المشهد الإذاعي الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دعوات لفرض التأشيرة الإلكترونية على الأجانب بعد واقعة الجزائري نكاز
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
تزايد في الآونة الأخيرة توافد عدد من الأشخاص والوفود الأجنبية على المغرب مشكوك في توجهاتهم المعادية للوحدة الترابية للمملكة، حيث ينظمون رحلات إلى الأقاليم الجنوبية ممولة من جهات معادية قصد استفزاز السلطات المغربية.
أخر هذه الإستفزازات ما قام به عميل النظام الجزائري العسكري “رشيد نكاز” بمدينة مراكش حيث قام بنشر مقطع فيديو من أمام مسجد الكتبية وأطلق تصريحات ضد سيادة المملكة مستندا إلى معلومات تاريخية مغلوطة وانتقصت وحدة المغرب الترابية.
في هذا السياق، دعا نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي السلطات المغربية وعلى رأسها وزارة الخارجية إلى إتخاذ إجراءات حازمة من خلال فرض التأشيرة الإلكترونية أو إذن الدخول المسبق على جميع الأجانب خصوصا المعروفين بمعاداتهم للوحدة الترابية للمملكة، حيث ستمكن هذه العملية من منع ولوج التراب الوطني بفرض منحهم التأشيرة.
وأكد النشطاء على أنه يجب التمييز بين السياح الحقيقيين والوافدون ذوي النوايا المشبوهة الذين يأتون لممارسة العبث والإساءة للمغرب ورموزه.
وشددت أصوات على أن السلطات يفترض فيها أن تشدد إجراءات منح “الفيزا” على الأسماء والدول المعادية للوحدة الترابية.
وعبر النشطاء عن مخاوفهم من ترك الباب مفتوحا لمن هب ودب للدخول للمغرب؛ إذ أكدوا أنه إذا ترك الباب مفتوحا بهذا الشكل فإن المتربصين بالوحدة الترابية للمغرب سيفعلون الكثير في التظاهرات الرياضية التي سيحتضنها المغرب وعلى رأسها كأس إفريقيا وكأس العالم.