سوريا تعلن استعدادها لسد حاجة العراق من المنتجات الزراعية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة السورية، يوم الخميس، عن استعدادها لاستئناف تصدير المحاصيل والمنتجات الزراعية الى العراق والتي توقفت بعد إسقاط نظام بشار الأسد في نهاية العام 2024
وكشف وزير الاقتصاد السوري في الحكومة المؤقتة، باسل عبد الحنان، عن وجود خطط حكومية لتطوير العلاقات الاقتصادية مع العراق.
وصرح معاون وزير الزراعة السورية لشؤون الثروة النباتية "تمام الحمود" إنه "لا شك أن سوريا منفتحة على التعاون مع كل الدول ولا سيما دول الجوار".
وأضاف أن "سوريا تربطها مع العراق علاقات تجارية واقتصادية واجتماعية، فهما شركاء بمصادر المياه، ويمكن لسوريا أن تساهم بتصدير المنتجات الزراعية التي يحتاجها الشعب العراقي، وسنعمل على ذلك" ، مردفا بالقول "نحن في سوريا نتطلع لبناء شراكة مع العراق الشقيق"
وتابع الحمود القول إن "الأولوية لدى سوريا الآن هي اعادة بناء القطاع الزراعي في سوريا لكي يكون له مساهمة، وأنهم مرحبين بأي اتفاق سيكون له نفع لكلا الجانبين".
يُذكر أن وزارة الاقتصاد السورية كشفت عن خطتها لتعزيز الاقتصاد المحلي، والتي تتضمن دعم الصادرات، وفتح أسواق جديدة للمنتجات السورية، وتعزيز التبادل التجاري مع الدول الصديقة، ومن بينها العراق، إضافة إلى تطوير البنية التحتية اللوجستية لتسهيل عمليات التصدير.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
محافظ إب يتفقد سير أداء وأنشطة قطاع الزراعة وموقعي محطة البحوث الزراعية
يمانيون/ إب اطلع محافظ إب، عبدالواحد صلاح اليوم على سير أداء وأنشطة قطاع الزراعة بالمحافظة.
واستمع المحافظ صلاح ومعه رئيس هيئة البحوث والإرشاد الزراعي عبدالله العلفي والمدير التنفيذي لشركة سهول اليمن محمد شرف الدين ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب ورئيس اللجنة الفنية ضياء عبدالله إلى شرح عن الأعمال والأنشطة المنفذة لدعم القطاع الزراعي بالمحافظة لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
كما اطلع محافظ إب على موقعي مشروعي إنشاء محطة للبحوث الزراعية بتكلفة 40 مليون ريال ضمن مشاريع المجال الزراعي بالمحافظة ومشاتل وأبحاث الإنتاج الزراعي بالمحافظة.
واعتبر المحافظ صلاح، إنشاء مركز للبحوث الزراعية من الخطوات المهمة والركيزة الأساسية للنهوض بالتنمية المحلية والقطاع الزراعي بالمحافظة.
وأكد أنه لا تنمية ولا تطور زراعي بدون دراسات وأبحاث علمية تواكب المتغيرات، منوهًا بجهود قطاع الزراعة في تنفيذ مختلف الأنشطة والتنسيق للمشاريع الزراعية في إطار تفعيل خدمات الزراعة والنهوض بهذا القطاع لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وشدد محافظ إب على توحيد الجهود وتوجيه الإمكانيات المتاحة لتحقيق أهداف التنمية الزراعية والاستفادة المثلى من الخبرات والإمكانيات المشتركة وتعزيز وسائل وأساليب الإرشاد الزراعي.