وقّعت مجموعة اينوك، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي اتفاقية تجريبية لاستكشاف جدوى حلول التنقل التي تعمل بالهيدروجين الأخضر في إمارة دبي، وذلك في إطار جهود الطرفين لدعم استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030 وتطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقّع الاتفاقية وفقاً لبيان صحافي، برهان الهاشمي، المدير التنفيذي للمبيعات التجارية والدولية في مجموعة اينوك، وأحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، وذلك في المقر الرئيسي لمجموعة اينوك وبحضور سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك.

وستشهد الاتفاقية تعاون كل من مجموعة اينوك وهيئة الطرق والمواصلات بدبي في إجراء دراسة لتطوير استخدام الهيدروجين الأخضر في التنقل.

 وبموجب الاتفاقية، توفّر مجموعة اينوك وقود الهيدروجين الأخضر لحافلات هيئة الطرق والمواصلات في دبي العاملة بالهيدروجين. كما ستقدم اينوك الدعم الفني والبيانات المتعلقة بعملية تزويد الهيدروجين الأخضر لدعم هيئة الطرق والمواصلات في إجراء دراسة جدوى شاملة. ويلتزم الطرفان في هذا الإطار بالحفاظ على أعلى معايير السلامة والتشغيل طيلة فترة المشروع.

الهيدروجين الأخضر

يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر عن طريق التحليل الكهربائي للمياه باستخدام الكهرباء المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ولا تصدر عنه أي انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون أثناء عملية الإنتاج. وبالإضافة إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتنويع مصادر الطاقة، يعمل الهيدروجين على زيادة مدى قيادة المركبات. لذلك، يعدّ أحد أنظف أشكال الطاقة التي لا يصدر عنها أي انبعاثات. 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي هيئة الطرق والمواصلات في دبي الإمارات هيئة الطرق والمواصلات في دبي طرق دبي دبي الهیدروجین الأخضر الطرق والمواصلات مجموعة اینوک

إقرأ أيضاً:

السعودية وأمريكا تقتربان من توقيع اتفاق نووي تاريخي

أعلنت وزيرة الطاقة الأمريكية، جينيفر غرانهولم، أن الولايات المتحدة والسعودية على وشك توقيع اتفاق استراتيجي موسّع يشمل التعاون في مجالات الطاقة المختلفة، وعلى رأسها التكنولوجيا النووية المدنية.

ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تحولات عالمية في أسواق الطاقة وتنافسا دوليا متزايدا على مصادر التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة.

وأشارت الوزيرة غرانهولم إلى أن هذا الاتفاق سيكون "محوريا في إطار الشراكة الطويلة الأمد بين البلدين"، ويغطي عدة محاور، من بينها: تعزيز استثمارات الطاقة النظيفة، تبادل التكنولوجيا، وتطوير برنامج سعودي للطاقة النووية السلمية تحت مظلة الضمانات الدولية.

ويتجاوز الاتفاق المزمع توقيعه كونه صفقة تجارية ليعكس إعادة صياغة التحالف الاستراتيجي بين واشنطن والرياض في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.


وينتظر أن يشمل الاتفاق إنشاء مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة (كالرياح والطاقة الشمسية)، إضافة إلى تمكين السعودية من المضي قدمًا في مشروعها النووي السلمي، ضمن معايير وكالة الطاقة الذرية واتفاقية حظر الانتشار النووي (NPT).

من جهتها، تسعى السعودية إلى بناء أولى مفاعلاتها النووية خلال السنوات المقبلة، من أجل تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وتقليل الاعتماد على النفط، تماشيا مع مستهدفات "رؤية 2030".

وتؤكد الحكومة السعودية التزامها باستخدام التقنية النووية لأغراض سلمية فقط، مع وجود رقابة دولية صارمة.

ويواجه الاتفاق المرتقب انتقادات من بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي، خصوصا الجمهوريين والديمقراطيين المناهضين لأي خطوة قد تفتح الباب لانتشار التكنولوجيا النووية في الشرق الأوسط.

ويشترط هؤلاء تقديم ضمانات صارمة تمنع السعودية من تخصيب اليورانيوم محليًا أو إعادة معالجة الوقود، وهو ما يعتبرونه "خطًا أحمر".

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، بحث مع نظيره الأمريكي كريس رايت، فرص التعاون في مجالات بحوث الطاقة وتبادل الخبرات وتعزيز العمل البحثي المشترك.


وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، فإن الاتفاق قد يتضمن بنودًا تلزم السعودية بتوقيع اتفاقية "123" النووية، التي تفرض رقابة أمريكية دقيقة على كل استخدام للتكنولوجيا النووية المدنية التي تصدرها الولايات المتحدة، وتمنع تخصيب الوقود أو تطوير أسلحة.

وشهدت العلاقات بين البلدين في مجال الطاقة ليست جديدة، إذ شهدت نقلة نوعية بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى جدة في حزيران / يوليو 2022، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات الطاقة، والاتصالات، والفضاء، والصحة، وكان من أبرزها تعاون في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

مقالات مشابهة

  • وزير البيئة يدشّن النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن ويشهد توقيع (29) اتفاقية باستثمارات بلغت (5) مليارات ريال
  • تعرف على أفضل الطرق لتجنب الذباب والتخلص منه
  • وزير الكهرباء: تعاون مصري أوروبي لدعم الطاقة المتجددة وربط الأسواق
  • أمير الحدود الشمالية يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “الموارد البشرية” وغرفة المنطقة
  • “هيئة الطرق”: الحواجز الدورانية إحدى أهم ممكنات السلامة على الطرق
  • أمريكا والسعودية.. توقيع اتفاقية بمجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية
  • هيئة الاستثمار تشهد توقيع 4 اتفاقيات بشراكة مصرية سعودية
  • اقتراب أمريكا والسعودية من توقيع اتفاقية تعاون في الطاقة النووية
  • السعودية وأمريكا تقتربان من توقيع اتفاق نووي تاريخي
  • صابري يشرف على توقيع اتفاقية الشغل الجماعية بين فيكتاليا و المنظمة الديمقراطية للشغل