فعاليات متنوعة في ملتقى سناو الترفيهي الأول
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
سناو- راشد الراشدي
انطلقت صباح أمس فعاليات ملتقى سناو الترفيهي الأول؛ حيث يشتمل الملتقى على عدد من الفعاليات والأركان التي تدعم الانشطة الاقتصادية في ولاية سناو، إلى جانب أنشطة ترفيهية وثقافية هادفة.
وتقام فعاليات الملتقى خلال الفترة من 23 إلى 25 أغسطس الجاري، بتنظيم من مكتب والي سناو، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وبعض المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي ساهمت في تنظيم الملتقى، بهدف تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفتح آفاق جديدة أمامها للترويج لمنتجاتها امام الجمهور، من خلال المعرض الكبير المصاحب للملتقى، وفي موقع المهرجان الترفيهي بحديقة سناو العامة.
وتشارك في الملتقى 35 مؤسسة صغيرة ومتوسطة؛ لعرض منتاجاتها في المعرض المقام بساحة مستشفى سناو، والذي يتوسط مقر الولاية ومجاور لسوق الخميس. ومن المتوقع أن يحظى المعرض بإقبال واسع.
ويستهدف الملتقى تشجيع المنتجات المحلية وفتح آفاق جديدة للترويج للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي من شأنها أن تساهم في تحسين دخل الأسر المنتجة ودعم مشاريعها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.