الاقتصاد نيوز - متابعة

من المقرر أن يعلن بنك إنجلترا (المركزي) بعد ساعات قراره بشأن سعر الفائدة الرئيسية، في ظل توقعات بالإبقاء عليها دون تغيير رغم النمو الضعيف للاقتصاد البريطاني وتزايد حالة عدم اليقين بسبب سياسات الرسوم الجمركية التي تتبناها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ومن المتوقع أن تقرر لجنة السياسة النقدية المكونة من 9 أعضاء في البنك اليوم استمرار سعر الفائدة عند مستوى 4.

5 بالمئة، في ظل استمرار معدل التضخم أعلى من المستوى المستهدف، وتوقع ارتفاعه خلال الشهور المقبلة، حيث من المتوقع قيام الشركات بزيادة الأسعار نتيجة الزيادة الكبيرة في الحد الأدنى للأجور وزيادة ضريبة الأجور.

 

ماذا يحدث في الأسواق البريطانية وهل الأمر مثير للقلق؟ وارتفع معدل التضخم في بريطانيا خلال يناير الماضي إلى 3 بالمئة وهو أعلى مستوى له منذ 10 شهور، في حين يستهدف بنك إنجلترا معدل تضخم قدره 2 بالمئة فقط. كما يتوقع الكثيرون من المحللين ارتفاع معدل التضخم إلى 4 بالمئة خلال الشهور المقبلة.

يذكر أن لجنة السياسة النقدية خفضت سعر الفائدة ثلاث مرات، بمقدار ربع نقطة مئوية في كل مرة، منذ أغسطس الماضي. وكان أخر خفض للفائدة في الشهر الماضي، في حين كانت الفائدة قد بلغت قبل أغسطس الماضي 5.25 بالمئة وهو أعلى مستوى لها منذ 16 عاما.

 

وحال واصل البنك المركزي هذا النهج التدريجي، من المتوقع خفض الفائدة في اجتماع مايو المقبل، في ضوء بأحدث التوقعات الاقتصادية للبنك،

وسيعقد أندرو بيلي محافظ البنك المركزي مؤتمرًا صحفيًا. في ختام اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم، حيث سيُعطي محضر اجتماع اللجنة الأسواق المالية فكرةً أوضح حول ما إذا كان تخفيض مايو محسوما كما يعتقد العديد من الاقتصاديين.

حقق الاقتصاد البريطاني، سادس أكبر اقتصاد في العالم، نموًا متواضعًا بنسبة 0.1 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي وهو معدل مخيب للآمال للغاية لحكومة حزب العمال الجديدة، التي جعلت من تعزيز النمو أولوية لسياستها الاقتصادية


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل

توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الخميس المقبل إلى خفض سعر الفائدة ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس على أقصى تقدير، رغم ارتفاع معدل التضخم خلال شهر مارس إلي 13.6% مقابل 12.8% خلال فبراير الماضي إلا أنه ارتفاع طفيف نتيجة زيادة الطلب في شهر رمضان على السلع بالأسواق.

أوضح غراب، أن معدل التضخم قد تراجع خلال الشهور الماضية وقد أصبح هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الحالي ومعدل التضخم، فتراجع التضخم جعل هناك اتساع في العائد الحقيقي على الجنيه وهذا يمنح البنك المركزي مساحة كافية لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي وذلك لدعم الاقتصاد وتحفيز الإقراض والنشاط الاقتصادي، ولكن مع رفع سعر المحروقات وتصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثير رفع الرسوم الجمركية على دول العالم وتأثيرها على مصر قد يدفع البنك المركزي إلى توخي الحذر في خفض سعر الفائدة وأن يكون الخفض بنسبة قليلة تقدر بنحو 1% إلى 2% وليس كما كان متوقعا 4%.

وأشار غراب، إلى أن التوترات التجارية بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جموكية على كافة دول العالم تثير حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق العالمية وهي تدفع البنك المركزي المصري من الحذر خاصة بعد خروج جزء بسيط من الأموال الساخنة بعد قرارات ترامب فقد يدفع دلك البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة بنسبة قليلة بالتزامن مع تعليق ترامب العمل بالرسوم على عشرات الدول لمدة 3 أشهر، موضحا أن خفض الفائدة في التوقيت الحالي يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر ويقلل من تكلفة الإقتراض علي القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتماسك قرب أعلى مستوى قياسي وسط مخاوف من الرسوم
  • أسعار المساكن في بريطانيا تقفز إلى مستوى قياسي
  • البنوك التركية تستبق اجتماع البنك المركزي وترفع الفائدة على الودائع
  • واردات الصين من النفط تسجل في مارس أعلى مستوى منذ أغسطس 2023
  • بعد توقعات فيتش حول التضخم.. خبير اقتصادي: زيادة أسعار البنزين والسولار السبب.. والمعدلات أفضل من السابق
  • خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل
  • اجتماع لجنة السياسات النقدية.. توقعات بتثبيت سعر الفائدة في مصر
  • استقرار معدل التضخم في سلطنة عُمان وتوقعات بمواصلة تراجعه في 2025
  • «فيتش» تتوقع خفض المركزي المصري لسعر الفائدة إلى مستوى يتوافق مع معدل حقيقي 4%
  • تراجع كبير لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة