سيلينا غوميز وبيني بلانكو يكشفان خطط زفافهما وألبومهما الجديد
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: حلَّ الثنائي سيلينا غوميز وخطيبها بيني بلانكو ضيفين على مجلة Rolling Stone، حيث تحدثا عن خطط زواجهما المرتقب، إلى جانب ألبوم غوميز الجديد I Said I Love You First، الذي يمثل أول تعاون موسيقي بينهما، ويأتي بعد 5 سنوات من آخر ألبوماتها.
خطط زفاف سيلينا غوميز وبيني بلانكو
تطرّق الثنائي إلى خطط زواجهما المنتظر، حيث كشف بلانكو أن غوميز تفكر يوميًا في تفاصيل حفل زفاف أحلامها، لكنه أضاف: “نحن نعيش اللحظة ولم نتجاوز هذه المرحلة بعد”.
من جهتها، أكدت غوميز أن تركيزها الأساسي حاليًا ينصبّ على ألبومها الجديد، موضحة: “هذه لحظة مميزة جدًا، حيث يمكننا التعبير عن مشاعرنا بالكامل من خلال الموسيقى، وهذا ما يشغلني الآن”.
عودة غوميز إلى الموسيقى بألبومها الأول مع بلانكو
بعد غياب دام 5 سنوات منذ ألبومها Rare، تعود غوميز بألبومها الجديد I Said I Love You First، والمقرر إصداره يوم 21 مارس، وهو أول مشروع موسيقي لها بالتعاون مع بلانكو.
كشفت غوميز أنها عانت من الإحباط والارتباك حول مسيرتها الموسيقية، وكان بلانكو أحد الأسباب التي ساعدتها على العودة، قائلة: “كنت أشعر بالحيرة حول وجهتي الموسيقية التالية، لكنه منحني الثقة والدعم”.
أما بلانكو، فأوضح أن تأليف الأغاني مع غوميز كان تجربة علاجية، مضيفًا: “كانت تستيقظ، فأخرج قلمًا وأدوّن أفكارها، ثم نحولها إلى أغنية”.
سبب اختيار عنوان الألبوم
عن سبب اختيارها اسم I Said I Love You First، قالت غوميز إنه يعكس واقع علاقتها ببلانكو، موضحة: “العنوان حقيقي تمامًا، فهو يصف ما حدث بيننا. هذا المشروع يحمل قصصنا ومعاني شخصية لكلينا”.
مع اقتراب موعد إصدار الألبوم، يترقب الجمهور كيف ستعكس هذه الأغاني قصة حب غوميز وبلانكو، وما الجديد الذي ستقدمه غوميز في مشوارها الموسيقي بعد هذا الغياب.
View this post on InstagramA post shared by Rolling Stone (@rollingstone)
View this post on InstagramA post shared by Selena Gomez (@selenagomez)
main 2025-03-20Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مظاهرات سورية من درعا إلى حمص والسويداء تضامنا مع غزة
مع استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة خلال شهر رمضان، عبّر مواطنون سوريون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني خلال تشييع ضحايا استشهدوا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق في درعا، في حين أرسل المحتفلون بالذكرى الـ14 لاندلاع الثورة السورية رسائل دعم لأهالي غزة المحاصرين.
درعا ترفع شعارات التضامن مع غزةمدينة درعا شهدت خروج مظاهرات حاشدة بالتزامن مع تشييع ضحايا استشهدوا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع بالمحافظة الواقعة جنوب سوريا. وخلال التشييع، الذي خرج من المسجد العمري بالمدينة، علت الهتافات الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني.
أهالي #درعا يهتفون لغزة خلال تشييع أحد ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف المحافظة#فيديو pic.twitter.com/duBCtTEGg9
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) March 19, 2025
وقد عبر المتظاهرون عن وحدة المصير بين السوريين والفلسطينيين، مؤكدين أن المعاناة التي يعيشها سكان غزة تشبه ما شهدته درعا خلال سنوات الحرب.
وكتب المشاركون على لافتاتهم عبارات مثل "يا وجع القلب، غزة ودرعا، المصاب واحد والقاتل واحد" في إشارة إلى التشابه بين الأوضاع الإنسانية التي يواجهها الشعبان.
"يا وجع القلب، غزة ودرعا، المصاب الواحد والقاتل واحد".. لافتات خلال تظاهرة في خربة غزالة بريف درعا جنوب سوريا، تنديداً بعدوان الاحتلال على غزة ودرعا pic.twitter.com/2gDRVfem3c
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 18, 2025
إعلانكما احتشد الأهالي لإحياء ذكرى انطلاق الثورة السورية، والتي تزامنت مع هذه المظاهرات، ليربط المحتجون بين نضال الشعبين السوري والفلسطيني لنيل الحرية.
دعاء الوتر من رحاب المسجد العمري، الذي طالته يد الاحتلال في مدينة #غزة. pic.twitter.com/znAT2ogJdh
— قناة الشعوب الفضائية (@AlshoubBreaking) March 18, 2025
السويداء تجدد رفضها لتصريحات نتنياهوولم تقتصر المظاهرات على درعا، بل امتدت إلى محافظة السويداء المجاورة، حيث خرج مئات المحتجين تنديدا بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي دعا فيها لجعل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح.
وعبّر المتظاهرون عن رفضهم القاطع لهذه التصريحات، مؤكدين أن السيادة السورية ليست محل تفاوض، وأن فلسطين ستبقى قضية العرب الأولى.
كما ترددت في أجواء محافظة حمص (وسط سوريا) شعارات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية خلال إحياء الذكرى الـ14 لاندلاع الثورة.
"من جرب الكي لا ينسى مواجعه".. سوريون يهتفون دعمًا للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ضد عدوان الاحتلال ونصرة للأقصى في ذكرى اندلاع الثورة قبل 14 عامًا pic.twitter.com/iyStMYS43g
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) March 16, 2025
مساجد سوريا ترفع الدعاء لغزة وأطفالهاكما شهدت العديد من المساجد في دمشق وإدلب وحلب، وغيرها من المحافظات، تجمعات للمصلين عقب صلاة الفجر، حيث رفعوا أيديهم بالدعاء لأهالي غزة.
وانتشرت مقاطع فيديو مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي توثّق أطفالا سوريين يدعون لغزة، في مشاهد أثارت تفاعلا واسعا.
View this post on InstagramA post shared by ميد دين (@medeen_4)
مبادرات سورية لإغاثة أهالي غزةكما انتشرت دعوات إلكترونية عبر منصات مثل "فيسبوك" و"تويتر" تدعو السوريين للمشاركة في حملات التبرع لصالح المتضررين بالقطاع الفلسطيني، وأطلقت هيئة علماء فلسطين-فرع سوريا حملة "كلنا غزة" بهدف تقديم مساعدات مادية وإغاثية لسكان القطاع.
إعلانوأسفرت الجهود عن إنشاء مخيم إيواء في حي الشجاعية شرق غزة يضم 150 عائلة نازحة، ومجهز بمرافق أساسية تلبي احتياجات السكان مثل تكية للطعام ونقطة طبية وحمامات عامة. كما حفرت بئر ماء لتوفير مياه الشرب لسكان المخيم، مع تزويده بأنظمة إنارة بديلة لتخفيف أثر انقطاع الكهرباء بالقطاع.
View this post on InstagramA post shared by ميد دين (@medeen_4)
استمرار المجازر الإسرائيلية في غزةفي اليوم الثاني من استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال شن غارات مكثفة على مناطق عدة جنوب القطاع، مما رفع حصيلة الضحايا بشكل مأساوي.
ووفقا لمصادر طبية، استشهد 24 فلسطينيا منذ فجر اليوم، معظمهم من النازحين في رفح وخان يونس، إضافة إلى ضربات استهدفت أحياء سكنية في مدينة غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال استهداف البنية التحتية والمناطق المدنية.
ويأتي هذا العدوان المستمر بدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، رغم دعوات وقف إطلاق النار خلال رمضان، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية بالقطاع الفلسطيني، في ظل نقص الغذاء والدواء، وانهيار الخدمات الطبية.