غدًا.. البطريرك ميناسيان على أرض حلب الشهباء في زيارة تاريخية ستشهد لنور المسيح
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ها هو النور بدأت ملامحه تظهر في حلب الشهباء، وها هي حلب تتهلل وتفرح بقدوم كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان الذي سيزور حلب متسلحا بشعار المحبة ولقيا الٱخر والثبات في الإيمان وذلك بدعوة من رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي ما بين ٢٥ أغسطس وأول سبتمبر العام ٢٠٢٣.
لا يختلف إثنان، إن زيارة البطريرك ميناسيان ستحمل دلالات إيجابية هامة لا سيما أنها الزيارة الأولى للبطريرك الأرمن الكاثوليك بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر العام ٢٠٠٤ اي ما يقارب ٢٠ عاما. كما أنها سترسي قواعد أساسية وثابتة في الأصالة والإيمان وسط زمن صعب مليء بالازمات المعيشية والاقتصادية التي ترهق كاهل المواطن أينما كان، فكيف إذا كانت حلب الشهباء التي عانت من الأزمات والزلازل.
أما بعد، سيزور البطريرك ميناسيان حلب حاملا في قلبه هم ابناء كنيسته خاصة وحلب عامة، حاملا هم الشبيبة النابضة بالإيمان، حاملا هواجس وهموم أبناء الكنيسة أينما حلوا، ويؤكد من هناك على لغة البقاء في هذه الديار المقدسة، ويزرع الفرح ويشدد العزيمة والخطى ويقول:" نحن ههنا عائلة واحدة يجمعنا المصير الواحد".
أبعد من برنامج الزيارة الذي يتضمن محطات رسمية كنيسية رعوية اجتماعية وزيارات حج إلى الكنائس، وسيامة المونسنيور نرسيس جوزيف زباريان مطرانا على أبرشية بغداد للأرمن الكاثوليك، لا بد من التأكيد أن البطريرك ميناسيان لم ولن ينسى جرح أنطاكية والكنيسة بشكل عام مع تغييب مطراني حلب يوحنا (ابراهيم) وبولس (يازجي) والأب ميشال كيال وسائر المخطوفين، ولا بد أيضا من أن البطريرك ميناسيان ستكون له مواقف وطنية تجاه ما تعانيه سورية من أزمات وحصار اقتصادي أنهك لقمة عيش المواطن.
وقد علمت تيلي لوميار- نورسات أن الاستعدادات والتحضيرات الروحية واللوجستية قد بلغت ذروتها لتليق بهذه الزيارة التاريخية.
باختصار، يمكن القول إن زيارة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان إلى حلب ستكون تاريخية وشاهدة لنور القدوس أبو الأنوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الزيارة المفاجئة لمحافظ أسيوط لمستشفى الصحة الإنجابية بمركز منفلوط
تابع اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط سير العمل بمستشفى الصحة الإنجابية بمركز منفلوط واطمئن على مدى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمترددين خلال جولة مفاجئة وذلك في إطار جولاته الميدانية لمتابعة القطاع الصحي في أوقات مختلفة للتأكد من جاهزيتها ومدى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين والنهوض والارتقاء بالمنظومة الصحية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقًا لرؤية مصر 2030.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور إيهاب عبد الحكم مدير مستشفى منفلوط المركزي.
حيث تفقد محافظ أسيوط ـ خلال جولته ـ عدد من الأقسام المختلفة داخل المستشفى منها المعمل وبنك الدم وعيادة الأسنان ووحدة الأطفال المبتسرين الذي يتكون من 30 حضانة والصيدلية فضلًا عن المكاتب الإدارية وذلك للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمترددين والمرضى والتأكد من تواجد الأطقم الطبية والتمريض ومدى توافر مخزون كافي من الأدوية والمستلزمات الطبية ومعالجة أي معوقات تؤثر على مستوى تقديم الخدمة الطبية، وكذا الإطمئنان على مدى الإلتزام بضوابط تنظيم العمل.
واستمع المحافظ لشرح تفصيلي من مدير المستشفى عن الخدمات التي تقدمها مستشفى منفلوط المركزي والذي أوضح إنها مقسمة مؤقتًا إلى 3 أماكن (وحدة الغسيل الكلوي وبها 43 جهاز غسيل كلوي ومقرها بمدرسة التمريض، ومستشفى الحميات بمنطقة بحري منفلوط وبها "الباطنة والحميات وعلاج على نفقة الدولة وبعض العيادات الخارجية"، ومستشفى الصحة الإنجابية بمنطقة محطة السكة الحديد وبها "الصيدلية وبنك الدم والجراحة العامة والمعمل والمسالك والأسنان وبعض العيادات الخارجية") وذلك لحين الإنتهاء من التشطيبات النهائية وفرش المبنى الجديد للمستشفى المركزي والذي سيتم الإنتقال له قبل نهاية العام الجاري.
وحرص المحافظ ـ خلال الجولة ـ على التحدث مع المرضى والمرافقين للتأكد من رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم والاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم لتذليل أي معوقات تواجههم مطالبًا الأطباء بتقديم الدعم الطبي والمعنوي للمرضي وبذل المزيد من الجهود للنهوض بقطاع الصحة والاهتمام براحة المرضى وتوفير كافة الإمكانيات وتسخير الطاقات لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية المميزة للمواطنين موجهًا بأرشفة الملفات إلكترونيًا بجانب الأرشفة الورقية حفاظًا عليها من التلف والضياع وتسهيلًا في الوصول إليها وقت الحاجة