ها هو النور بدأت ملامحه تظهر في حلب الشهباء، وها هي حلب تتهلل وتفرح بقدوم كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان الذي سيزور حلب متسلحا بشعار المحبة ولقيا الٱخر والثبات في الإيمان وذلك بدعوة من رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي ما بين  ٢٥ أغسطس وأول سبتمبر  العام ٢٠٢٣.

لا يختلف إثنان، إن زيارة البطريرك ميناسيان ستحمل دلالات إيجابية هامة لا سيما أنها الزيارة الأولى للبطريرك الأرمن الكاثوليك بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر العام ٢٠٠٤ اي ما يقارب ٢٠ عاما. كما أنها سترسي قواعد أساسية وثابتة في الأصالة والإيمان وسط زمن صعب مليء بالازمات المعيشية والاقتصادية التي ترهق كاهل المواطن أينما كان، فكيف إذا كانت حلب الشهباء التي عانت من الأزمات والزلازل.

أما بعد، سيزور البطريرك ميناسيان حلب حاملا في قلبه هم ابناء كنيسته خاصة وحلب عامة، حاملا هم الشبيبة النابضة بالإيمان، حاملا هواجس وهموم أبناء الكنيسة أينما حلوا، ويؤكد من هناك على لغة البقاء في هذه الديار المقدسة، ويزرع الفرح ويشدد العزيمة والخطى ويقول:" نحن ههنا عائلة واحدة يجمعنا المصير الواحد".

أبعد من برنامج الزيارة الذي يتضمن محطات رسمية كنيسية رعوية اجتماعية وزيارات حج إلى الكنائس، وسيامة المونسنيور نرسيس جوزيف زباريان مطرانا على أبرشية بغداد للأرمن الكاثوليك،  لا بد من التأكيد أن البطريرك ميناسيان لم ولن ينسى جرح أنطاكية والكنيسة بشكل عام مع تغييب مطراني حلب يوحنا (ابراهيم) وبولس (يازجي) والأب ميشال كيال وسائر المخطوفين، ولا بد أيضا من أن البطريرك ميناسيان ستكون له مواقف وطنية تجاه ما تعانيه سورية من أزمات وحصار اقتصادي  أنهك لقمة عيش المواطن.
وقد علمت تيلي لوميار- نورسات أن الاستعدادات والتحضيرات الروحية واللوجستية قد بلغت ذروتها لتليق بهذه الزيارة التاريخية. 
باختصار،  يمكن القول  إن زيارة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان إلى حلب ستكون تاريخية وشاهدة لنور القدوس أبو الأنوار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

هل يتعرّض كل البشر لفتنة المسيح الدجال؟.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل سيتعرض كل البشر لفتنة المسيح الدجال أم من يحضر منهم وقت خروجه؟

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: عندما يخرج المسيح الدجال –وربنا ميحضرناش زمنه- وقتها الذى سيفتن به وسيكون فى محل الابتلاء والاختبار البشر الذين سيعاصروه.

وبيّن أن النبي أخبرنا في الأحاديث الشريفة أنه ما من بلد من البلاد إلا وسيدخلها الدجال إلا مكة والمدينة فإن الله جعل على أبوابها ملائكة يمنعون الدجال من الدخول.

وأشار إلى أن كل البشر سيفتتون في عصر الدجال ومنهم من ستدخل الفتنة قلبه ومنهم من سيعصمه الله حتى يأذن الله بالقضاء على هذا الدجال.

ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال بعد التشهد وفى أذكار بعد الصلاة، والمداومة على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ورد أيضًا فى الأحاديث الشريفة أنها أيضًا من أسباب الوقاية من فتنة الدجال.

هل تقبل صلاة المرأة بالبيجامة مع خمار طويل ؟.. الإفتاء تردما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟.. الإفتاء تجيبقبل الحج| الإفتاء تقدم 18 نصيحة للحجاج.. تعرف عليهاحكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضحمتى يظهر الدجال؟

وقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في حديثه عن المسيح الدجال وعلامات الساعة: “يحكي لنا النبيُّ ﷺ أن شخصًا مفسدًا سيخرج في آخر الزمان بإرادة الله سبحانه وتعالى كنوعٍ من أنواع الامتحان والاختبار والفتنة، وأنه شرير، وسماه ﷺ بالمسيح الدجال، وذلك لأنه سوف يدعي أنه عيسى، ولكنه كذَّاب، وأن هذا الرجل له علامة لا تخطئُهُ العين، وهو أنه أعور، عينه عوراء ممسوحة، والعين الثانية جاحظة كزبيبة.

إذن منظره مشوه، كلُّ من نظر إليه عرفه، إلا أنه في حالة الهرج العقلي الذي تعيش فيه تلك العصور حيث نصدق الكذاب، ونكذب الصادق، وحيث نأمر بالمنكر، وننهى عن المعروف، وحيث نقطِّع أرحامنا فيما بيننا، وحيث نفتقد المقياسَ والمعيارَ، وحيث يتصدر غير المتخصصين في كل التخصصات في غير تخصصاتهم. فينطق الدجال في الطب، وفي السياسة، وفي الاقتصاد، كما ينطق في الدين”.

وأبرز “جمعة” ثلاث علامات تسبقه، وهي: العلامة الأولى: أن تغيض بحيرة طبرية، والعلامة الثانية: أن يقطع نخل بيسان، والعلامة الثالثة: أن تغيض عين زغر؛ أما بحيرة طبرية فقد غاضت منذ نحو أكثر من ثلاثين سنة، وأما نخل بيسان فانقطع من أكثر من ستين سنة، وعين زغر هذه الكلمة زغر هي قريةٌ صغيرةٌ بجوار البحر الميت.

4 أمور تعصمك من الدجال

وخلال برنامجه التلفزيوني "إني قريب" المذاع على شاشة قناة النهار قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطانا كل ما يمكنه أن يعصمنا من المسيح الدجال، أول شيء هو أن يبتعد الإنسان عن المكان الذي فيه الدجال قدر الإمكان، الأمر الثاني أن يستعين بالله سبحانه وتعالى ويستغيث به ليقيه منه، أما الثالث فهو أن يعرف الله حق المعرفة فلا يستطيع أحد أن يخدعه لا بإلحاد ولا بكفر.

أما الأمر الرابع الذي يعصم من المسيح الدجال، يقول أبو بكر، هو قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو حفظ أول عشر آيات منها، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن من يحفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال، وقراءتها يوم الجمعة لن يسلط عليه الدجال أبدًا إن أدرك زمانه، ومما يعصم من الدجال أيضًا، يقول أبو بكر، اللجوء إلى مكة والمدينة، فهما محرمتان على الدجال، وكذلك الاستعاذة من الدجال بعد التشهد، فيقول: اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيح الدجال.

وقال أبو بكر إن هناك ما هو أخطر من الدجال، وهم الرياء والشرك وأئمة الضلال، وهم من قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم:غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال الأئمة المضلون.

طباعة شارك هل سيتعرض كل البشر لفتنة المسيح الدجال متى يظهر الدجال أمور تعصمك من الدجال

مقالات مشابهة

  • السفير البابوي يستقبل البطريرك إبراهيم اسحق ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك
  • حساب المواطن: 5 حالات لرفض الزيارة الميدانية
  • البطريرك العبسي يلتقي وزير الدفاع
  • هل يتعرّض كل البشر لفتنة المسيح الدجال؟.. الإفتاء تجيب
  • مدبولي: الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات من الجانب الكويتي في مصر
  • ربع سياح دبي يكررون الزيارة مرتين سنوياً
  • البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها
  • في ذكرى ميلاده.. بوسي شلبي تطلب من متابعيها الدعاء لنور الشريف
  • عبد المسيح :عبّرت للرئيس عون عن تقديري لجهوده في لمّ شمل اللبنانيين
  • البطريرك ثيودوروس الثاني يترأس قداس أحد توما.. صور