الحركات طموحاتها مماثلة للجنجويد وهي اخضاع مجتمعات الشمال والوسط واحتلال اراضيهم والسطو على ثرواتهم

الحركات جرت واطي.
أنا ما عايز الناس تنخدع بخطاب المهادنة بتاع الحركات دا. تتذكروا في 2020 لمن عبدالرحيم دقلو قال ناس الحركات يقعدوا في راس اي زول ويمشوا مروي ويمشوا كذا وكذا؟ قاموا الناس هاجوا والشمال كله انتفض واستشعر الخطر من تصريحات عبدالرحيم دقلو، بعد الجنجويد شافوا ردة الفعل القوية من الشماليين قاموا جروا واطي طوالي وقرروا يهدوا اللعب شوية، وطلع عبدالرحيم دقلو تاني يوم قال مروي مافي زول بخشها بدون اذن أهلها وبدا يتملقهم والناس نست الموضوع.

أنا بقول الكلام دا ليه؟ أنا ما عايز الناس تنخدع بالخطاب المهادن دا، عبدالرحيم دقلو لمن ردد الكلام المهادن دا ما كان اتخلى عن مشروعه، بل فقط قام بتأجيله الى أن تحين الفرصة المناسبة، عشان كدا بعد 3 سنة من التصريحات دي نفذ تهديده ومخططه ودخل مروي.

ذات الأمر ينطبق على الحركات، الحركات طموحاتها مماثلة للجنجويد وهي اخضاع مجتمعات الشمال والوسط واحتلال اراضيهم والسطو على ثرواتهم ومقدراتهم، الحركات حاليا بتجند في سكان الكنابي بأعداد كبيرة جدا عشان الهدف دا، وموزعة قواتها في الشمال والوسط والشرق رغم انه مافي أي حاجة عسكرية ليهم في المناطق دي لأنها كلها آمنة وخالية من الجنجويد، والحاجة الحقيقية للقوات دي هناك في دارفور ده المنطق بقول كده.

المسألة دي ما عشوائية.
الحركات بترسل السفهاء حقنها عشان يشتمونا ويهددونا والفيديوهات مبذولة في الفيس والتيكتوك وغيرهم واخرهم صابر الدارفوري اللي طلع في فيديو قبل يومين يسيء الى أهلنا بالجزيرة ويهددهم.

الحاجات دي كلها بتوريك انه الحركات عندها مشروع وهي شغالة عليه، كل الحصل إنهم أجلوا المواجهة مع اهل الجزيرة بعدما شافوا ردة الفعل العنيفة على تحركاتهم، لكن دا ما بيعني إنهم تخلوا عن طموحاتهم وأطماعهم في الشمال، زيما عبدالرحيم دقلو ما اتخلى عن طموحاته . والحركات ما ممكن تتخلى عن طموحاتها بدون مواجهة مسلحة، زيما الجنجويد ما كان ممكن يتخلوا عن طموحاتهم بدون مواجهة مسلحة. لذلك الحركات ما حتفرط في الكنابي وبالتالي في أكبر حاضنة ليها في مناطق النيل، الحاجة دي دونها خرط القتاد بالنسبة للحركات. فالحرب جاية جاية، والمواجهة حتمية، الناس تكون مستعدة المرة دي وبإذن الله نردعهم ردع ماتقوم ليهو قائمة بعدها ابداً.
وان غداً ناظره لقريب.

ود الحسين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين