يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذرت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (يونافور) من أن اختطاف قارب صيد صغير تابعة لليمن قبالة سواحل الصومال من المرجح أن يكون مقدمة لهجوم على سفينة أكبر.

وقالت إنه مع استمرار الوضع، يجب على جميع السفن التي تعبر المحيط الهندي الغربي والمياه قبالة الصومال يجب أن تظل يقظة.

وأكدت أن تحذيرها يأتي بعدما اختطف قراصنة صوماليون مشتبه بهم سفينة صيد تحمل العلم اليمني قبالة سواحل منطقة بونتلاند شبه المستقلة في شمال شرق الصومال يوم الأحد، في ثاني حادث من نوعه خلال شهرين.

وقالت إن قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في الصومال تعتقد أن سبعة خاطفين ما زالوا على متن السفينة الشراعية التي كان على متنها طاقم من ثمانية مواطنين صوماليين.

وفي نشرة إعلامية أرسلت إلى كل السفن في المنطقة، قالت قوة البحرية الأميركية إنه على الرغم من أن الحادث لا يزال قيد التحقيق وسوف تظهر المزيد من المعلومات، إلا أنها قالت إنه “من المحتمل” أن تكون نية الخاطفين الوصول إلى أعالي البحار ومهاجمة السفن التجارية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أرض الصومال اليمن قراصنة

إقرأ أيضاً:

سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية

يمانيون../
في جيوش العالم الكبرى، قد تُسجّل الطائرات المعطوبة والهياكل المدمرة، لكن في البحرية الأمريكية، هناك فئة من السفن لا تنتهي مسيرتها بالغرق فقط، بل تُمحى من الوجود، ليس فقط من المياه بل من السجلات الرقمية نفسها. هذا ما كشفه تقرير تحليلي صادم نشره موقع “SlashGear” المتخصص، كاشفاً الستار عن “الجانب المظلم” لسجل البحرية الأمريكية، حيث تتحول بعض السفن إلى أشباح رقمية بلا ماضٍ ولا أثر.

التقرير يتناول ما يُعرف بـ”سجل السفن البحرية” الذي تديره البحرية الأمريكية ويضم معلومات تفصيلية عن كل سفينة في الخدمة، من حاملات الطائرات النووية، إلى المدمرات والغواصات، وحتى السفن اللوجستية المدنية التابعة لفئة USNS. يُسجّل هذا الأرشيف كل ما يخص السفينة: اسمها، رقم هيكلها، تاريخ بنائها، تسليحها، وأين ترسو. على سبيل المثال، تُوثّق حاملة الطائرات “يو إس إس إنتربرايز” (CVN-65) بكافة تفاصيلها، منذ أول يوم وُضعت فيه على الحوض، حتى آخر مرة أبحرت فيها.

لكن الوجه الآخر لهذا النظام “الدقيق”، كما يصفه التقرير، أكثر قتامة وغموضاً. إذ أن السفن التي تتعرض للهجوم أو يتم إغراقها عمدًا، غالبًا ما تُشطب كليًا من السجل، وتُزال من قواعد البيانات دون إعلان أو تفسير، في عملية محو رقمية دقيقة تجعل وجودها السابق وكأنه لم يكن. ويتم دفن أسمائها، ولا يُعاد استخدام أرقام هياكلها مرة أخرى.

التقرير يثير تساؤلات مقلقة: كم من السفن حُذفت لأن مصيرها كان إحراجاً عسكرياً أو هزيمة ميدانية؟ كم من الحوادث طُمست لتجنب تداعيات سياسية أو أمنية؟ الموقع لا يقدّم إجابات مباشرة، لكنه يلمّح بوضوح إلى وجود سياسة أمريكية ممنهجة تقوم على الإخفاء المتعمّد لمثل هذه الوقائع، تحت ذريعة “الأمن القومي” أو لتجنب الإرباك الداخلي والخارجي.

ومنذ القرن التاسع عشر، سعت البحرية الأمريكية إلى توثيق تاريخها البحري، لكن لم تبدأ العملية الرسمية حتى عام 1911، عندما أُنشئ سجل موحد، ليتطوّر لاحقًا تحت إشراف “مكتب دعم بناء السفن” التابع لـNAVSEA في ستينيات القرن الماضي. أما السفن التي خرجت من الخدمة قبل 1987، فلم تكن مدرجة رقميًا، وهو ما تحاول البحرية تصحيحه الآن بإدخال بعضها للأرشيف في إطار حملة لـ”استعادة الذاكرة البحرية”.

إلا أن السؤال الأخطر لا يزال معلقًا في عمق البحر… وعمق السجلات: ما مصير السفن التي تُستهدف وتُدمر خلال العمليات؟ التقرير يلمّح إلى أن بعضها يُغرق عمدًا ثم يُشطب من الوجود الرقمي، كما حدث مع حاملة الطائرات “أوريسكاني” (CVA-34) التي تم إغراقها لتحويلها إلى شعاب مرجانية.

في الختام، لا يكتفي التقرير بالكشف عن ثغرات في توثيق الأسطول الأمريكي، بل يطرح حقيقة مقلقة: في البحرية الأمريكية، هناك سفن لا يُعلن عن غرقها، ولا تُكتب نهايتها في الكتب أو على الشاشات، بل تُمحى من الذاكرة… كما لو أنها لم تُبحر يوماً.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب سواحل جزيرة سولاويزي الإندونيسية
  • شاهد | الإمارات تنشر رادارا إسرائيليا قبالة سواحل اليمن
  • سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب قبالة سواحل صقلية دون تسجيل إصابات
  • عاجل - زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب قبالة سواحل صقلية الإيطالية
  • شبوة.. ضبط 100 مهاجر إفريقي غير شرعي قبالة سواحل المحافظة
  • محاكمة ربان ومالك سفينة "VSG GLORY" بعد غرقها قبالة سواحل القصير وتدمير الشعاب المرجانية
  • تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث بحري قبالة سواحل عدن
  • ميناء الدوحة يستقبل أكثر من 396 ألف راكب على متن 87 سفينة سياحية