أكد عضو اتحاد الغرف التجارية مجدي عبد الرازق، أن انطلاق معارض "أهلا بالعيد" لأول مرة في جميع المحافظات؛ جاءت في إطار جهود وزارة التموين لتوفير السلع بأسعار مخفضة؛ استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك.


وقال عبد الرازق - في مداخلة هاتفية لقناة (النيل) للأخبار، اليوم الخميس - : "إن الغرف التجارية بالتعاون مع وزارة التجارة والداخلية وجميع المؤسسات بمصر، تساهم بشكل جيد في كل المواسم والأعياد من خلال العديد من المبادرات، مثل مبادرة أهلا رمضان ومعارض أهلا بالمدارس، واستطاعت هذا العام طرح مبادرة جديدة عن طريق الشركة القابضة للسلع الغذائية بالاشتراك مع الغرف التجارية والمحافظين وكبار التجار وزيادة عدد المنافذ الثابتة والمتحركة لخدمة المواطن خلال عيد الفطر".


وأضاف أن التخفيضات بمعارض أهلا بالعيد ستصل إلى 30% مقارنة بمثيلاتها في الأسواق، وستشمل توفير السلع بأسعار مناسبة خلال موسم الأعياد وسيتم طرح منتجات الكحك والبسكوت بكميات مناسبة، بالإضافة إلى معارض للملابس لمختلف الأعمار لتوفير كل ما يحتاجه المواطن. 


وأشار إلى أن الغرف التجارية والمؤسسات المشاركة في إقامة هذه المعارض، لا تتلقى أي أجر عن هذه المعارض، ولكن توفرها مجانا للتجار الراغبين في تقديم الدعم للمواطن حتى تكون نسبة التحصيل مرضية للمواطن، لافتا إلى أن وزارة الدفاع والداخلية تقيم منافذ ثابتة ومتنقلة على مدار العام بالإضافة إلى المنافذ التابعة للغرف التجارية والمحافظات. 


وتنطلق معارض أهلا بالعيد اليوم /الخميس/ في عدة مناطق بجميع أنحاء الجمهورية ضمن خطة لضبط الأسواق وتوفير السلع بأسعار مناسبة خلال موسم الأعياد؛ تنفيذا لتوجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معارض أهلا بالعيد وزارة التموين توفير السلع بأسعار مخفضة الغرف التجاریة السلع بأسعار أهلا بالعید معارض أهلا

إقرأ أيضاً:

فخامة الرئيس.. حللت أهلاً ووطئت سهلاً

يحلُّ فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم ضيفاً عزيزاً على أخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، يحل ضيفاً على الكويت التي تفتح له قلبها قبل أبوابها، تقديراً لشخصه الكريم، ولدوره البارز في معالجة القضايا العربية بحنكة وخبرة لا تعرف الاندفاع والتهور، ولا تركن أبداً إلى التقوقع على الذات، أو إلى سياسة دفن الرؤوس في الرمال، تلك السياسة التي لا تعود بأي خير على أطراف أي قضية، ولا تخلِّف وراءها سوى مزيد من ضياع الوقت والجهد والفرص السانحة التي إذا ذهبت نادراً ما تعود.

الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت - بما لا يدع مجالاً لأي شك - أنه يمتلك رؤية ثاقبة وفكراً مستنيراً، ونظرات دقيقة وتقديرات واعية لمآلات الأحداث، ونتائج الخطوات، ومن ثم جاءت كلّ قراراته مدروسة بعناية فائقة، سواء كانت تلك المتعلقة بالشأن الداخلي المصري، أو بالشأن العربي، أو حتى بقضايا العالم والأحداث الدولية.

والذي ينظر إلى ما أحرزته مصر في عهد الرئيس السيسي، بعين واعية، وبتجرد كامل من الأهواء المغرضة، يدرك تمام الإدراك أن الرجل نقل بلاده نقلة نوعية في مختلف المجالات، بدءاً من الأمن الذي بسط رداءه على كل الأرجاء، ومروراً بالتحولات الاقتصادية التي وضعت مصر على سكة النهوض واسترداد ما كان لها من قوة ومكانة بين المجتمع الدولي، ووصولاً إلى الدور الفاعل الرشيد الذي تقوم به إقليمياً ودولياً في مختلف القضايا، ما يؤكد أن القاهرة عادت رقماً صعباً وعاصمة عالمية مؤثرة، لا يمكن أن يبرم أمر من دونها، أو يتخذ قرار من غير الرجوع إليها، وبخاصة في المسائل التي تمس الأمن العربي، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه العموم، مع الإشارة إلى أنها ليست غائبة ولا يمكن أن تكون غائبة عن بقية القضايا العالمية التي تتأثر بها، وتؤثر فيها بفاعلية وبأفضل ما يكون التأثير.

الرئيس السيسي وأمير الكويت
ارشيفية

الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يصل الكويت اليوم يفد إلى أهله وإلى بلده الثاني ضيفاً عزيزاً على صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله تعالى ورعاه- استمراراً للزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين التي تهدف دائماً إلى تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وإلى توحيد الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية من منطلق أن الكويت ومصر توأمان تجمع بينهما أواصر الدم والأخوة وعناصر اللغة والدين والثقافة ووحدة المصير.

وليس يخفى على قريب أو بعيد أن الدماء الكويتية سالت على أرض مصر دفاعاً عن الكنانة وأهلها، في حربي الاستنزاف وأكتوبر 1973، كما أن الدماء المصرية عطَّرت التراب الكويتي وهي تبذل للمساهمة في تحرير الكويت من الغزو الصدامي الذي صدم الأمة كلها في أغسطس 1990، لكنه ما لبث أن اندحر وانهزم في فبراير 1991 بعد أن لعبت مصر دوراً أساسياً في حشد العرب والعالم نصرة لقضية الكويت العادلة، ثم شاركت بجنودها الأبطال في معركة التحرير، فتم طرد المحتل الغاشم البغيض، وعادت الكويت إلى أهلها خلال 7 شهور.

ما بين الكويت ومصر أكبر بكثير من أن تحيط به كلمات معدودة أو سطور محدودة، ففي الاقتصاد تعاون، وفي السياسة تعاون، وفي الأمن تعاون، وفي الدفاع تعاون وفي أغلب المجالات.. تعاون يعرفه ويدرك مداه ويعرف قيمته المتخصصون كل في مجاله، ويشعر به، ويرى آثاره مواطنو البلدين الشقيقين الذين يوحدهم نبل الأهداف، وسلامة المقاصد، ورقي الغايات.

فأهلاً وسهلاً بالرئيس عبد الفتاح السيسي زعيما مصرياً عربياً، وقائداً أبياً ملهماً، أهلاً وسهلاً به ضيفاً على زعيم عربي حكيم، واثق الخطوات، يمخر بالكويت بحراً متلاطم الأمواج، ويقود سفينتها بحنكة واقتدار، ويزيل عنها أتربة كادت تخفي شيئاً ولو بسيطاً من ملامح وجهها الأبيض الناصع النظيف.

أهلاً بالرئيس السيسي ضيفاً كريماً في دار صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله تعالى ورعاه- وثبَّت على طريق الخير خطاه.

وختاماً نقول لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا صاحب السمو الأمير: ضيفك ضيفنا نفرش له الرموش والأهداب.

عاشت الكويت حرة أبية مرفوعة الهامة، منتصبة القامة، وعاشت مصر قوية فتية ترفرف على جنباتها أعلام العزة والمجد والفخار، في ظل القيادة الحكيمة والحكم الرشيد للبلدين الشقيقين الكويت ومصر أو مصر والكويت.

نقلا عن صحيفة «النهار الكويتية»

مقالات مشابهة

  • التأمين بـ10 آلاف جنيه| الحكومة تطرح سيارات بأسعار مخفضة.. الموعد والتفاصيل
  • صينيون يتحدون ترامب ببيع منتجات ماركات عالمية بأسعار مخفضة.. فيديو
  • "لا تتركوهم فريسة لجشع التجار".. برلمانية تطالب الحكومة بضبط الأسواق لحماية محدودي الدخل
  • محافظ كفر الشيخ: توفير 150 كرتونة مواد غذائية بأسعار مخفضة بمدينة مسير
  • الصناعة: 30 مليار جنيه تسهيلات تمويلية بأسعار فائدة مخفضة 15%
  • الغرف التجارية: تراجع ملحوظ في سوق الذهب
  • فخامة الرئيس.. حللت أهلاً ووطئت سهلاً
  • وزير الإسكان يُشارك في جلسة حوارية لوفد الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري
  • «بتخفيضات 40%».. استمرار فعاليات مبادرة كلنا واحد لمدة شهر إضافي
  • وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية لوفد الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري