الجيش التركي يأمر قواته في شمال العراق بإيقاف أي أنشطة عسكرية مباشرة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أصدر الجيش التركي توجيهات إلى قواته المحتلة شمال العراق بإيقاف أي أنشطة عسكرية مباشرة بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عراقية.
وشهدت تركيا تصعيدًا سياسيًا غير مسبوق عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعد من أبرز المنافسين للرئيس رجب طيب أردوغان.
ووُصف الاعتقال بأنه "انقلاب على الديمقراطية"، في ظل تداعيات سياسية واقتصادية خطيرة تهدد استقرار البلاد.
تم اعتقال إمام أوغلو فجر الأربعاء في مداهمة لمنزله بإسطنبول، وجاء ذلك بعد ساعات فقط من إعلان جامعة إسطنبول إلغاء شهادته الجامعية، بدعوى وجود خطأ في عملية النقل من جامعة أمريكية في شمال قبرص، وهي خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول دوافعها السياسية.
ووجهت النيابة العامة في إسطنبول تهماً خطيرة لإمام أوغلو وستة مسؤولين آخرين، من بينهم نائب الأمين العام لبلدية إسطنبول، ماهر بولاط، ورئيس بلدية شيشلي، رسول إمره شاهان، تضمنت الارتباط بمنظمات إرهابية، والاحتيال، والتلاعب بالعطاءات، والرشوة، واستخدام بيانات شخصية بطريقة غير قانونية.
تداعيات اقتصادية خطيرة
لم يقتصر تأثير الاعتقال على المشهد السياسي فحسب، بل تسبب في انهيار الليرة التركية، التي فقدت 12% من قيمتها أمام الدولار في أكبر انخفاض يومي لها منذ سنوات.
ويرجع ذلك إلى حالة عدم اليقين السياسي التي عززت مخاوف المستثمرين بشأن استقرار النظام الاقتصادي في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق الجيش التركي مظاهرات تركيا رئيس بلدية إسطنبول الليرة التركية
إقرأ أيضاً:
تركيا.. السلطات تأمر باعتقال رئيس بلدية إسطنبول والمنافس الرئيسي لأردوغان
(CNN)-- أظهر مقطع فيديو مباشر من قناة CNN تورك رجال شرطة يرتدون زي مكافحة الشغب وعشرات المركبات الأمنية خارج منزل رئيس بلدية إسطنبول، إمام أوغلو.
وقال إمام أوغلو في مقطع فيديو نُشر على منصة إكس (تويتر سابقا)، الأربعاء: "يؤسفني القول إن حفنة من الأشخاص الذين يحاولون سرقة إرادة الشعب، قد أرسلوا الشرطة العزيزة، وقوات الأمن التي تورطهم في هذا الفعل غير المشروع.. لقد أُرسل مئات من ضباط الشرطة إلى باب منزلي - منزل 16 مليون نسمة في إسطنبول".
تأتي خطوة اعتقال رئيس بلدية أكبر مدينة في تركيا، والتي تُعدّ ساحة معركة سياسية رئيسية، بعد أن أعلنت جامعة إسطنبول، الثلاثاء، أنها ألغت شهادة إمام أوغلو بسبب مخالفات، مما وجّه ضربة للمعارضة قبل أيام من اختياره مرشحًا رئاسيًا في الانتخابات المقبلة.
وبدون شهادة جامعية، لا يمكن لإمام أوغلو، من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، الترشح للرئاسة.
وعقّب إمام أوغلو قائلا إن قرار الجامعة غير قانوني وخارج نطاق اختصاصها، وأنه سيرفع دعوى قضائية، حيث قال إن "قرار مجلس إدارة جامعة إسطنبول غير قانوني. لقد اقتربت الأيام التي سيُحاسب فيها متخذو هذا القرار أمام التاريخ والعدالة".